رسالة من السماء

في "رسالة مِن السَّماء"، يأخذنا الدكتور عبد الله المطيري في رحلة تأمُّلية وعاطفية تعبِّر عن أعماق الروح والبحث عن النور الداخلي.

مِن خلال كلمات مليئة بالإلهام والحكمة، يستكشف الكتاب جوانب مختلفة مِن الحياة، مسلِّطًا الضوء على كيفية العثور على الأمل والسلام وسط تحدِّيات الحياة.

يعرض الكتاب تأمُّلات وتجارب شخصية، ويوجِّه القُرَّاء نحو فهم أعمق للروحانية والتنمية الذاتية.

إنَّه دعوة للبحث عن معنى الحياة واكتشاف الرسائل الخفية التي توجِّهنا نحو تحقيق السعادة والتوازن. "رسالة مِن السماء" هو مرشد روحي يعزِّز الإيمان بالقوة الداخلية، ويساعد على تعزيز الوعي والطمأنينة.

حديث قلب

حديث قلب

مواقف حياة احتضنتها اللغة فخرَجَتْ بصورة خواطر قصيرة تختزل اللغة وتفوح بالعاطفة.

هي قلب من يقرؤها، توافق ظروفاً مرَّ بها وتُعبِّرُ عنه حين تخذله  الكلمة..

هي لسان من يتأمَّلُها، وعقلُ من يتَّعِظ بِها.

أبحِرْ مَعي

كن على يقين أنَّ الأمور لن تبقى على حالها..

كن على يقين بالله وعلى ثقة بنفسك بأنَّك قادر أن تتخطَّى الصِّعاب..

كن أنت ولا ترَ الزوايا الأخرى مِن حياتك المتعبة، انظر إلى الأمام، واخلق لنفسك هدفًا لتصل إليه..

كتابي هديَّة لك ليحمل لك عبارات تريح قلبك وتنير عقلك..

أعطِ نفسك فرصة، وكن قائد أفكارك، وقُدها إلى النَّجاح والتميُّز..

أنت تستطيع كما أنا استطعتُ، فقط علينا أن نسعى ونجتهد لنصِل.

علمني الفقد كيف أحيا

التنقُّلات في مراحل الحياة تنازلات للاستجابات الأخرى..

الكثير مِن الفقدان دافع للكثير مِن المكاسب..
ونحن لا نشعر لا يكاد يمرُّ يوم إلا ونشعر فيه بقلق أن نفقد أحدهم..
ولا تكاد تمرُّ الدنيا إلا وقد أخذَت منَّا مَن نحبُّ، أو أخذَتْنا مِمَّن نحبّ..
السيناريو الوحيد في الحياة الذي لا يتوقَّف قبل أن نتوقَّف عن الحياة..
كلمات مِن قلب الحدث ومِن عمق الأحداث..
ربَّما تكون ضِمادًا لأحدهم دون أن يشعر..
علَّمَني الفقد كيف أحيا..
والمتعلِّم بالتجربة مِن الممكن أن يكون ملهمًا.. فلعلِّي أهديك قنديل إلهامي..

(لا بأس.. الفقد ينقلك للحياة بطريقة مختلفة).

أنت لا تقرأ رواية بل أحاسيس

دكتورة خولة، لا يوجد مجرم خُلِق ليكون مجرمًا، ولا يوجد شخص اختار أن يعاني مِن الاكتئاب أو الحزن، نحن ضحايا أرواح لَم تقتل، ولكن قتلنا أجسادًا بدافع الغيرة!

نعم نحن نغار مِن الشخصيَّات السَّوِيَّة والسعيدة، نغار مِن الأرواح الخفيفة المبتهجة التي لَم يزُرها القلق والاضطرابات، نريد أن نزيل حمل الحياة عن أرواحنا.

هل أشكو لك همِّي وأبوح لك عن أحاسيسي التي هي سبب شقائي؟ فأنا اضطرابي الإحساس المشبع!

كفة أقدار

بين يديكم بعض مِن اقتباسات وخواطر روحية..

كلمات خرجَت من قلبي لعلَّها تصل إلى قلوبكم..

لمسَت قلبي فلعلَّها تلامس قلوبكم..

كُتِبَت مِن روح أثقلَتها الحياة..

إليكم كفَّة أقدار.

مرايا الروح

إنَّ الحياةَ بلا حُبٍّ و بلا شِعرٍ

كَحُلمٍ يَتَكَسَّرُ،

كأَلَمِ موتٍ يتَكَرَّرُ،

كَفِكرٍ ضيِّقٍ لا يتَحَرَّرُ

كذُلٍّ بِصَخرَةٍ يحفرُ، بِقَلبٍ لا يَشعُرُ و لا يُقَرِّرُ

كَحَياةٍ مُصطَنَعَةٍ بِحُقولِ الوَهمِ تتسَتَّر !

حياتي لَمعَةٌ بعد كلّ حَريقٍ و ذَوَبانٍ و انطِفاء في تلك اللحظةِ، عندما تَزولُ معاركُ الإنسانِ في نفسِه و ينتَصِرُ السلام

عندما يَظَلُّ تِبرُ الإحساسِ.. و يبقى الكلام !

في جعبتي أسرار صغيرة

كلٌّ منَّا له رحلة داخلية، سواء علِم بها أم لَم يعلم، وفي كثير مِن الأوقات تظهر خلال هذه الرحلة ومضات نعبِّر بها، كلٌّ على طريقته وتناغمه مع هذه الومضة، قد ترسم لوحة أو تسطر أبياتَ شِعرٍ لِكَي تجسّد هذه الومضة ونعطيها وضوحًا.

 كذلك الخاطرة، يمرُّ حدثٌ أو انفعالات إنسانية أو أفكار أو أي شكل مِن حياتنا اليومية، نعبِّر عنها بخواطر وأسئلة قد تثير شيئًا في خلجات قلب القارئ وفِكره.

قُبلة على جبين ميّت

قبلة على جبين ميِّت

تسارعَت أيَّامه بشكل مفاجئ، لَم أستطع أن أدرك وأستوعب أنَّ الرحيل كان حتمًا وقد حان.

أنا الآن أعيش أقسى أنواع الفقر جرَّاء ما خلَّفه ذلك الرحيل.

ماذا تبقَّى الآن؟ ذكريات تحرق ما تبقَّى منِّي، وذكريات ستحرق الأمان الذي يعمُّ الأرض وأهلها.

نصوص الظلام من أمام الشموع

نصوص الظلام هي نصوص تعبِّر عن الصِّراع الذي يدور بين الكاتب وبين أفكاره الشائكة، حيث تترجَم هذه

الأفكار بطريقة في غاية السِّحر على هيئة نصوص أدبيَّة، تلك النُّصوص تلامس الأفكار التي تتشكَّل لدى الشابِّ في صراعه الدائم مع الحياة، فطريقة كتابة تلك النصوص وإذابة ذلك الخيال وتلك الأفكار التي تكون في أعماق أذهانناولا نستطيع صياغتها، تلك العِلَل المترسِّبة، ذلك المزيج مِن الأحاسيس والمشاعر وتناقضات الفكر والصراعات الداخلية للمرء.

خواطر

الكتاب يحتوي على خواطر وكلمات، مجرَّد مشاعر، ولكنَّها لا تعبِّر عن شخصية الكاتب؛ فهو مرهف بالأحاسيس والمشاعر المختلفة.

 وهو أوَّل عمل أقوم به لتحفيز نفسي وذاتي وتطويرها مستقبَلًا.

 ليس بالضرورة أن يكتب كلُّ إنسان خواطر مقصودة له، لا.. فهذا ما يجول حول واقعنا وما نشعر به أحيانًا في حياتنا؛ فحبِّي للكتابة جعلني أكتب هذا النوع مِن الخواطر.

استيقظ.. لم يفت الأوان بعد

أعزائي القُرَّاء..

الكتاب ليس منهجًا مدرسيًّا أو جامعيًّا يبدأ بـ أ، ب، ت، وينتهي بـ و، ي، وليس قصة روميو وجوليت الرومانسية، أو فيلمًا سينمائيًّا له بداية ونهاية.

هو مِن حقائق صور واقع حياتنا التي نعيشها كلَّ يوم مع بعضنا البعض على مدار أربع وعشرين ساعة في هذا العالم.

 استهلك الكتاب منِّي وقتًا وجهدًا وسفرًا إلى عشرات الدول مِن شتَّى أنحاء العالم.

 قابلتُ مئات الآلاف مِن الناس مِن مختلف الجنسيَّات والمعتقَدات والثقافات والعادات والتقاليد، وقد جلستُ وتحاورتُ مع أكثرهم مِن منطلق ثقافتهم، وسمعتُ ما سمعتُ ورأيتُ ما رأيتُ، لأخرج بتجربة اجتماعية ومعلومات حقيقية نابعة مِن واقع حياة الناس، بعضها يعلمها الأكثرية، وبعضها الآخَر يجهلها الأكثرية أيضًا بالرغم مِن وفرة التكنولوجيا المعلوماتية ودور النشر والمعارف.

 وقد حاولتُ قدر المستطاع وضع الكلمات والجُمَل المناسِبة بإيجاز ومختصَر مفيد.