سجين وقصص أخرى

يحتوي الكتاب على مجموعة مِن القصص القصيرة المؤثِّرة والكاشفة للعديد مِن المفاهيم والتصرُّفات الاجتماعية والأخلاقية.

 تأخذنا المؤلفة في رحلة ممتعة عبر قصص تتمتَّع بحبكة درامية، اجتماعية وعاطفية في ثنايا النفس البشرية وتعقيداتها.

هي قصص عن الألم النفسي والجسدي الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، والصراع النفسي لتقبُّل هذا الأمر والتعايش معه.

 هي قصص عن الحياة، والمرأة وموقعها في المجتمع، ونِضالها لتحقيق ذاتها، والصراع الأزلي بين الخير والشر، والتحكُّم بالغرائز، وذلك بأسلوب قصصي يمتاز ببساطة اللغة المستخدَمة، وعُمق المحتوى.

سلسلة السرور

الكتاب هو مجموعة من اثنتي عشرة قصة متنوعة ومشوقة. يمزج بين الواقع والخيال. يحكي عن مغامرات وتجارب تمر بها شخصيات قوية، وتلتزم بالوصول إلى نهاية مشرِّفة. هذه المجموعة القصصية موجهة بشكل أكبر للأطفال؛ من أجل أن تَطْرح بين أيديهم صوراً لتحديات قد تواجه المرء في طريق سيره في هذه الحياة، يكون فيها التمسك بركائز الأخلاق والمبادئ سبيلاً للنجاة، بالرغم من اكتسائه المخاطر والتضحيات، إلا أنه سيوصلهم إلى بر الأمان. 

يصور الكتاب أيضاً المبادئ النبيلة كقنديل يضيء طريق الحق لمن غلب عليه التيه، في خضم الحياة التي باتت حرباً مخفية الملامح، لا يدرك خطورتها إلا من ذاق جرح رماحها.

سلامة

مجموعة مِن القصص القصيرة التي تحكي الواقع بمختلف أطيافه، الحُلو منها والمُرّ، وتطوف عبر أرجاء المنطقة العربية وما جاورها مِن ثقافات، لتنقلكم عبر أرجاء المكان بأجوائه وألوانه ورائحته، لترسم لوحة جميلة مِن مشاعر الإنسان في كلِّ الأوقات.

سقوط التاج

هذه المجموعة القصصية بعض من روحها – إن لم يكن جلّه – يرتكز على أحداث قد تقع على أرض الواقع، فها هنا ما مِن فرسان بأحصنة بيضاء، ولا شيء مِن عالم الجنِّيات والسِّحْر، لكن الشخصيات الرئيسة هم بالفعل أبطال صارعوا المرض واليأس والإدمان.
أبو الفتوح ومعاناة مع المرض والخرافة التي قضت عليه في النهاية ليصبح ضحية الجهل، هيام وجهينة وسارق لَعِين يسرق الحياة بالتدريج بين جدران المشافي والواقع، ورامي الشاب المرفَّه الذي وقع في حبائل إدمان الخمور في مجتمع محافظ، وذاك الناجي مِن حريق التَهَمَ جُلَّ جسده مستلقيًا وحيدًا في المشفى يَعُدُّ أنفاسه الأخيرة دون أن يوصي.

سيّد الكرز

أحدَثَ هذا هنا أم هناك؟! لقد كنتُ تائهة إلى حدِّ الهذيان حينما كانت الظلمة دامسةً وكأنَّ أعمدة الإنارة الكهربائية في الطرقات وكذلك "الكشَّافات" المتفجِّرة على أسوار وأسطح المنازل المجاورة لا تعمل أو خَفَتَ ضوءُها، بل تخلَّت عن وظيفتها في حراسة الشوارع والأرصفة، وفضح مَن يريد أن يخفيه الظلام؛ لذا دأب الناس في تلك الليلة على لبس اللون الأبيض؛ كي لا يصدم أحدهم بالآخَر، فهم لا يستطيعون رؤية أنفسهم أو مَن يسير حولهم.

 كان كلُّ هذا واضحًا جدًّا مِن خلال نافذة غرفتِي المطلَّة على الباحة المخصَّصة لممارسة الرياضة في منطقتنا، والمقابِلة للشارع الرئيس في المنطقة.

زهرة النرجس

لا يملأ أبداً كأسٌ واحِد بعسَلٍ وخمر

هـذ ا الأمر علينا أن نفهمه

من يحب لا يطلب من محب أمراً عجاباً

إلى متى هـذ ا الأمر نجهله سافَر تاركاً وراءه حياةً بريئة

ابتسم.. غداً سيعود وكلِّ صباحٍ جميل

أين رماه القدر بحزنٍ تساءل

خيال.. أعاده إلى الوقت الجميل

هـل اخترنا ما نحن عليه، أم إنه مكتوبٌ من قبل لا شيء

قدرٌ كتب أم ترك لنا الاختيار.. ماذا وأين نريد أن نكون

رحلة قصيرة

بداخل هذا الكتاب قصص قصيرة الهدف منها نشر الوعي، ثقافة التواصل، الطاقة الإيجابية، والسلام الداخلي مع النفس ومع الآخَرين.

يهدف أيضًا إلى طرح القضايا المهمَّة الواقعيَّة بشكل بسيط وبطريقة سهلة، ويتضمَّن الكثير مِن المشاعر الإنسانية والعلاقات الاجتماعية التي تحتاج إلى الدَّعم والتطوير.

يخاطب الكتاب جميع الفئات العُمريَّة، ويحثُّهم جميعًا على الرغبة الشديدة في التطوير، ويساعدهم في التعبير عن مشاعرهم والتحكُّم بها بشكل بسيط.

تحتوي كلُّ قصة على مضمون ونهاية مؤثِّرة تلمس قلب القارئ، وتساعده على التعرُّف على ذاته والتواصل معها.

هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مِن المشاعر المختلطة التي تحتاج جميعها إلى الرعاية والعناية الفائقة، وأيضًا عبارة عن خليط مِن الصفات السيئة والحميدة، مع توابع كلٍّ منهما وتأثيرهما على الشخص.

يحرص الكتاب على أن يحصل كلُّ شخص على التقدير المناسب والرعاية النفسية والجسدية على أكمل وجه.

خيرة

ماذا سنفعل لو أنَّ الحياة اختارت لنا قصة غريبة، أدخلتْنا في حكاية عجيبة، وكتبتْ لنا دروبًا وعرة، هل سنبقى متمسِّكين بها؟ أم أننا سنتركها؟ أم سنواجه؟
هل لدينا القوة على الإيمان بأن دروبنا  خيرة مِن رب العالمين، ونصيبنا كان مكتوبًا عند رب العالمين؟
كلٌّ منَّا له حياته، وكلٌّ يهتم بحياته ويحافظ عليها، ولكنَّ الحياة دائمًا تصدمنا بأحداث عكس توقُّعاتنا.

حكايات من الباحة

حكايات من غامد وزهران:

 هي عبارة عن ذكريات الطفولة والشباب قبل أكثر من أربعين سنة، في قريتي القابعة جنوب المملكة العربية السعودية، وضعتها في أسلوب قصصي خفيف وشعبي وحديث؛ لكي يجذب أكبر عدد من القراء بشتى أنواع ثقافاتهم.

ثمَّ

حتَّى وإن كانت هذه السطور وفتات هذه الأحرف لا تعبِّر عن دواخلنا بدقَّة، أو أنَّها محاطة بالقهر والظُّلم وسكون القلب والقلم، وكل ما يبدِّد براءة الحب ويهدِّد بطرده، أو استيعاب لغة العيون تشكُّلًا واكتمالًا، أو قراءة ما بين الأحرف مِن خبايا وطيوف، أو أن يمضي السؤال ليَبني على الجواب سكونًا على سعة حركة، وكل ذلك ليس مِن دفاع الأنا التي تراقص غيابك، ولكن الذي دعاها هو تلاشي الفرح مِن ممارسة انتصاره، ليبقى الحزن في حياتنا كملعقة السكر لقهوة باردة، ولله الحمد في ذلك.

تذكرة كويت دبي كازابلانكا أغادير

يضمُّ المؤلف مجموعة مِن النصوص الأدبية التي تحكي فيها الكاتبة بأسلوب بسيط بعض المواقف الإنسانية التي تركَت بصمةً بشخصها، وأيضًا بعض الأسماء والأشخاص الذين كان لهم الأثر في حياتها.

 وبدءًا مِن العنوان "تذكرة كويت - دبي- كازابلانكا - أغادير" تقودنا المؤلِّفة بين دروب ومحطَّات اختارَت التوقُّف عندها تارةً لسَرد حكاية ما زالت توجِعها، وتارةً أخرى لتسجيل موقف لا يُنسَى.

وبين قرابة ثلاثين (30) نصًّا أدبيًّا يمزج الماضي والحاضر، ينقلنا الكتاب بطريقة سلِسة لمقاربة بعض العلاقات الإنسانية أو الأُسرِيَّة، ومنها صداقات حقيقية واقعية، بأسلوب خفيف الظِّلِّ يقترب مِن القارئ، ويلامس هدفه مِن القراءة.

بستان الريّس

هذه المجموعة القصصية كُتِبَت ثمَّ حُفِظَت بعناية لمدَّة عشرين سنة حتَّى حان وقت النشر، وتفرَّغ المؤلِّف لها ولغيرها مِن كتاباته.

 تتناول القصص جوانب هامَّة مِن حياة الناس، وتعالج بشكل مميَّز متاعب وهموم وآمال الطبقة الهشَّة والمنسيَّة في مجتمعاتنا النامية، كما تركِّز على العائلة وحياة المجتمع، وقضايا الحبِّ والتَّعاون والطموح والصبر، فتقدِّم نماذجَ إنسانية مكافِحة لحياة أفضل، وتبعث الأمل في النفوس الحائرة.

 هذه المجموعة القصصية القصيرة ستكون بلا ريب إضافة متميِّزة للقصة القصيرة في الأدب العربي، وتمثِّل نموذجًا جديدًا ورائعًا في هذا المجال.