أَثلجتْ خواطري لكِ

يلج آدم عالَماً يمتلئ بصراعات باطنية عنيفة، تجبره على الحياد عن مواقفه، والخروج منها بقرارات سحبته دواماتها مِن حلم حياته، فيدخل في أحداث تجعله حائراً مرتبكاً مع أعزّ الناس عليه.

يتعرف بعد ذلك على أناس عاش من خلال قصصهم عالَماً متسعاً كبيراً، تلاقت فيه عذوبة الذكريات وشجا الحنين بنبرة الشوق والآمال، على الرغم مِن كدمات اللوعة وتتابع الآلام.

والقصة مليئة بالعواطف والصراعات الداخلية البنَّاءة، مِمَّا يجعل القارئ تستغرقه الأفكار مع خيال آدم، وخيال مَن حوله، فيبحر في عوالمهم، ويعبر جسوراً تشابكت، تقاربت فيها علاقات إنسانية وأمكنة بأزمنة تعددتْ.

لا مكان لي بهذا العالم

دخلا الغرفة التي تتوسَّطها مساحة طول ضلعها يفوق المترين، ووقفا في المنتصف.

 لَم ترفع رنا رأسها بعد، وكأنَّها لا تقف أمام زوجها الذي عاشت معه مدَّة سبع سنوات.

 حمحمَت قليلًا وهي تمدُّ يدها الثانية وتضعها على صدره، بينما وضع هو يده الثانية على خصرها.

 وقفَا لِلَحظة لا يحرِّكان ساكنًا، كل شيء وقف للحظة، لَم يدخل نسيم مِن الشبَّاك، لَم تعبُر سيارة على الطريق، لَم يلمع نجم جديد في السماء، كل شيء وقف ينتظر لِلَحظة.

 أخذ الثنائي نفَسًا عميقًا، وراحا يرسمان بحركاتهما لوحة كأنَّها أعذب أعمال دافينشي وأجملها.

 خطوات لطيفة تقبِّل الأرض مِن جبينها، وأنفاس حارة تزيد صوت الموسيقى عمقًا ورغبة، وهدوء تام كأنَّ المسافة بينهما لَم تتغيَّر ولو مليمترًا واحدًا.

 صارا جسدًا واحدًا، معنًى واحدًا، وجودًا واحدًا، وغاية واحدة.

 هما هناك الآن، ولا شيءَ يهمُّ في العالم سِوَى أنَّهما هناك الآن معًا.

قرية الأمل

الطيور أكثر المخلوقات حريَّة على وجه الكرة الأرضية، الطيور هي أساس الحرية، هي مَن تعلِّمنا كيف نحلِّق بأرواحنا ونطير بأفكارنا إلى أبعد مدًى يمكن أن تتصوَّره عقلية.

الطير هو أفطن المخلوقات بالحريَّة، يستطيع أن يحلِّق إلى أعلى السَّماء ليُقَبِّل سُحُب الصباح، وبأجنحته يلقي للشمس بتحيَّة، ويهبط على أرض الحياة بخُفَّيه ليحطَّ على أشجار الجوز واللوز، ويغرِّد تغريدة سحريَّة، ويقف بثقة عمياء على أسلاك الكهرباء ليتبادل أطراف حديثٍ مع رفقاء دربٍ بِوُدٍّ دون نفاقٍ ونميمة ومصالحَ سريَّة.

 يحطُّ هنا، ويحطُّ هناك دون قيودٍ أو سلطانٍ مستبِدٍّ ليحكم عليه بالعبودية، ويرتاح بعد لهوٍ ومرحٍ طويل على شُرَف المنازل ليستقصي أخبار الرعيَّة.

هل يا ترى كم هي جميلة هذه الحرية؟!

الرحلة الثالثة

في هذه الحكاية المتجذرة في التاريخ، تتنقل فتاة صغيرة بين تعقيدات الحب والأسرة. نشأت محاطة بالدفء والضحك، ووجدت نفسها منجذبة إلى شاب يحلم بقصة حب خاصة به. ومع ذلك، فإن الزواج المقدر ينحرف بحياتها عن مسارها المتوقع، ويغرقها في زوبعة من العواطف والتجارب. 
على الرغم من التحديات والحسرة، فإن كل عقبة يواجهونها تصبح نقطة انطلاق لرحلة غير عادية. على الرغم من أن هذه القصة متجذرة في الحقيقة، فقد غمرتها بالخيال، وصياغة قصة أصيلة وآسرة في نفس الوقت. وباستثناء بعض المعالم، فإن الشخصيات هي نتاج الخيال. 
كيف يحب المرء حقا؟ هل يمكن للمرء إعادة توجيه المشاعر السلبية إلى نمو إيجابي؟ هل يمكن أن نحقق السعادة الدائمة؟ يسعى هذا الكتاب إلى الإجابة على هذه الأسئلة، ويقدم رؤى للقراء الشباب الذين يبحثون عن إجابات.

هلال اليقظة

تتبع قصة "هلال اليقظة" رحلة كايا عبر مصر القديمة.

 بعد خسارة زوجها بسبب الفيضانات السنوية، تنطلق كايا في رحلة لمحاولة العثور على منزل جديد، فقط لتُدرك أنَّ رحلتها هي رحلة اكتشاف الذَّات.

آخر قبيلة الدببة

وقف سام وجيما في مواجهة المغيرين بدون أسلحة. مع اقتراب الهجوم، يلمع الهواء بالقرب من يدي سام وجيما اليمنى؛ فظهر فأس في يد سام، بينما ظهر سيف في يد جيما. مات المغيرون في بضع ثواني واختفت جميع الأسلحة من الوجود. ثم عادي الدببة لموطنها سالمة.

قصة روح

قصة روح هي رحلة رجل يقع فريسة لإدمانه، ويتفكَّك قطعة تِلو الأخرى في ظلام يسيطر على حياته، مسكونًا بهذه اللعنة التي كان والده أيضًا ضحيَّة لها.

 يحاول الرجل محاربة شياطينه التي تحاول الاستحواذ عليه، وعلى الرغم مِن أنَّه مقيَّد وسجين بسبب تعطُّشه للمواد المخدِّرة التي تدمِّر حياته، إلا إنَّه يبحث عن إجابات لأنَّه يحلم بحياة مليئة بالرضا والسعادة.

إنَّه يتوق إلى أن يكون أفضل نسخة مِن نفسه، ولكنَّه يخسر أمام الظلام الذي سيطر عليه بالكامل.

 يحلم بتحرير نفسه مِن العبودية التي أصبح ضحيَّة لها، فهو يبحث عن حياة تستحقُّ أن يعيشها؛ حيث ينتصر على شياطينه، ويحقِّق المستحيل في تحقيق أحلامه وإحلال السلام على والده.

 تقوده الرحلة إلى مسار غير عادي؛ حيث يكتشف فيه شيئًا كان يحمله طوال وقته، شيئًا لدَيه كلُّ الإجابات التي يبحث عنها، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يطلق سراحه.

الحب في زمن الكراهية

قصَّة الشابِّ حميد مِن الشارقة مليئة بالتشويق والأحداث المثيرة، ستجعلك تبتسم تارةً، وربَّما تذرف الدموع تارةً أخرى!

 بعد تخرُّجه في كلية الطب، أصبح مصير حميد مجهولًا، حيث كان طالبًا مجتهدًا وجادًّا، وكان ابنًا بارًّا بوالدَيه.

كانت حياته في الشارقة مريحة ومثمرة، لكنَّه آثَر العمل في مخيّمات اللاجئين في السودان والأردن وسوريا.

 سرعان ما اكتشف حميد هدفه في الحياة عبر احتكاكه باللاجئين اليائسين والمجتمعات المنكوبة بالحروب والظلم.

 وبعد أن تمَّ اختطافه مِن قِبَل متطرِّفين في سوريا وهروبه المثير، يبدأ حميد بالبحث عن سبب الأحداث المتتالية التي يواجهها.

 هل سيجد الراحة في العيش بأنانية؟ هل سيجد الحبَّ والهدف الذي كان يبحث عنه؟

 أخيرًا يتوصَّل حميد إلى استنتاج نهائي بأنَّ الجواب والحلَّ لكلِّ الكراهية في العالم هو الحبُّ المطلَق.

حائل

عندما تتاح لخليفة، فارس الفروسية الإماراتي الماهر، فرصة المنافسة في سباق دولي للخيول، يبدو الأمر وكأنه حلم أصبح حقيقة. ولكن ليس كل شيء يكون سلسا كما يبدو. بدعم لا يتزعزع من بابا ولطيفة، انطلق في رحلة مشوقة مع خليفة وعائلته. انغمس في قصة مليئة بالمثابرة والحب والصداقات العميقة الجذور والبحث عن الانتماء.

تعافي ليلي

بعد حادث سيارة مروّع، تتعافى لِيلي جسديًّا، ولكنَّها تظَلُّ محاصرةً عقليًّا بالصدمة.

للتعامُل مع ذلك، تميل نحو عادات  إيذاء النفس مِن ماضيها.

مُدركة خطورة هذا المسار، تسعى بشجاعة للمساعدة مِن اختصاصي نفسيٍّ.

بينما تشرع لِيلي في رحلة تحوليَّة لاكتشاف الذات؛ فإنها تسعى جاهدة لزرع حبِّ الذات، وإعادةَ بناءَ الروابط العائليَّة، وتعزيز الصداقات الحقيقية.

ولكن..
هل يُمكن لهذه الروابط والاكتشافات الجديدة أن يشفيَ روحها المجزأة حقًّا؟

تغلغل نفسك في قصَّة مؤثّرة عن المرونة والسَّعي لتحقيق السلام الداخليّ.

الياه

تدور أحداث الرواية في العصر الذهبي، أي قبل قيام الاتحاد وقبل اكتشاف النفط وقبل استخدام الكهرباء.

تم اقتباس بعص أحداث الرواية من أحداث حقيقية حصلت بالفعل، والباقي هو من نسج خيال الكاتبة.