بصِفتي المحرّر التنموي لمجلَّة "القَسَم"، أستطيع القول بثقة إنَّ هذا الكتاب يُقدّم رحلةً ثاقبةً ومُغيِّرةً في عالم الطبِّ والأخلاق والنمُوّ الشخصي. لا يروي المؤلِّف قصَّة حياةٍ آسرة فحسب، بل يتناول أيضًا التحديَّات والمعضلات الأخلاقيَّة الَّتي يُواجهُها العاملون في مجال الرعاية الصحية اليوم، بأسلوبٍ قصصيٍّ حيوي، يُلقي الكتاب الضَّوء على الفساد والابتكار وأهميَّة التمسُّك بالمبادئ في مواجهة الشَّدائد.
يكشف كلّ فصلٍ عن دروسٍ قيِّمة، ويجذب القرَّاء إلى التوازن الدقيق بين الطموح الشخصيّ والصالح العام، إنَّه كتابٌ لا غنًى عنه لأيِّ شخصٍ شغوفٍ بالرّعاية الصحيَّة أو يُواجِه تحدياتٍ أخلاقيةً في مسيرته المهنيَّة.






