Faces Without Masks | Austin Macauley Publishers
Faces Without Masks-bookcover

By: Badria Alzarouny

Faces Without Masks

Wellbeing
Arabic 86 Pages Ratings: 5.0
Book Format: Choose an option

*Available directly from our distributors, click the Available On tab below

The book is a collection of stories that represent society with all its spectrums and contradictions, exposing social hypocrisy, exploiting opportunities, and abandoning the values of some in order to climb the moral abyss, in accordance with the principle that the end justifies the means.

 The collection of short stories also presents the concept of the relativity of truth. The characters’ use of masks is linked to the psychological and societal situations and conditions that the individual goes through during the stages of his life. Every oppressor is oppressed at some point in his life, and we all carry masks in varying proportions in our lives that may be part of our humanity, and may be harsh and shocking masks in some situations.

The reader can draw a lesson and a sermon from the story that may enable him to open the windows for self-review of his life, work to awaken conscience, return to the path of humanity again, and correct the path.

Badrya Al Zarooni..


She holds a bachelor's degree from the United Arab Emirates University in Al Ain, College of Science, Department of Chemistry.

She holds a master's degree from the same university, College of Education, specializing in curriculum and methods of teaching sciences specialization.

She worked as a secondary school chemistry teacher, then a school vice principal for academic affairs.


Customer Reviews
5.0
1 Reviews
1 Reviews
  • ابو شادي

    يونس علي الحمداني يرتدي قناع المتنبي إيزيس كوبيا. ص / العراق اتجه الشاعر العربي المعاصر للعديد من التقنيات الادبية التي ادخلت شكلا من اشكال التغيير في طريقة تعبيره عن افكاره واراءه ومعتقداته، واحدى أهم هذه التقنيات تقنية القناع فمفهوم القناع في اللغة: (ما تغطي به المرأة رأسها، تقنّع: تغشى بثوب، والقناع ج اقناع واقنعة)(1). ان مصطلح القناع مسرحي اساسا لم يدخل عالم الشعر الا في مطلع هذا القرن ليؤدي وظيفة جديدة تختلف نسبيا عن الوظيفة التي كان يؤديها في مجال المسرح. والقناع في صيغته الادبية كان على يد الشعراء الإنجليز ولا سيما الشاعر (بن جونسون) الذي كتب اعمالا مسرحية تنتمي الى ما يطلق عليه (الاقنعة) من خلال مسرحية (السواد المقنعة) عام 1605 والتي تقف في مقدمة اعماله في هذا المجال. أما الإشارة الاولى للقناع كأسلوب تعبيري في الادب العربي الحديث فقد كانت اشارة دلالية جاءت مكتوبة على غلاف مجموعة الشاعر( ادونيس) الشعرية الموسومة ( أغاني مهيار الدمشقي)، أما عند ظهور كتاب (تجربتي الشعرية) للشاعر عبد الوهاب البياتي أصبح القناع مصطلحا اسلوبيا يشير الى الاسم الذي يتحدث من خلاله الشاعر نفسه متجردا من ذاتيته أي ان الشاعر يعمد الى خلق وجود مستقل عن ذاته وبذلك يبتعد عن حدود الغنائية والرومانسية التي تردى أكثر الشعر العربي فيها(2). لكن محمد الكندي يفترض ان قصيدة (المسيح بعد الصلب) للسياب أولى القصائد التي تم فيها توظيف القناع بشكل ناضج وفاعل في الشعر العربي الحديث(3)، في حين ان اغلب المصادر تشير ان البياتي رائد القناع سواء من حيث تجديد مصطلحه الدقيق أو من حيث استخدامه في شعره، وتقنية القناع تمنح الشاعر مجالا للتعبير ليفصح عن افكاره، على نحو فني يبعد القصيدة عن المباشرة والسطحية من جهة وينأى بالشاعر عن أن يكون عرضة للأذى والملاحقة من جهة أخرى(4). وفي قصيدته (رؤيا من رؤى المتنبي/ مجموعة مغارة الكنز وسر الاربعين قصيدة) الصادرة عن كتاب بلا حدود 2015 استدعى الشاعر يونس علي الحمداني شخصية المتنبي، ومما لا يدع مجالا للشك ان المتنبي شخصية ثرية حافلة تشير في الذهن الى معاني القوة والحكمة والكبرياء وتتفق تماما مع دلالة السياق المعبرة عن هذه المعاني، حيث استفاد الشاعر من حالة الترحال التي عاشها المتنبي وصوّر مشاهد من حياته ولا سيما مواقفه مع كافور الاخشيدي بصورة واضحة صادمة بقوة الكلمات المنتقاة بدقة، في بداية القصيدة: ثمة عبدٌ مخصي يديرُ كؤوسَ الضياعِ للمريدين وخمرَ اللهو .. حيث ان المتنبي لا يعيش حياة ذهبية مملؤة بالعطاء كما كان عند سيف الدولة رمز المجد والكرم في عصره، بل يعيش عند كافور الاخشيدي رمز المماطلة الذي يكيل له الوعود دون أن يعطيه الولاية التي كان يطمح لها والتي كان قد وعده بها الأخير، ولا يسمح له بالخروج ومغادرة البلاط وكأنه مكبل عنده بقيود غير مرئية، ولنا أن نتخيل شاعرية المتنبي مرتهنه ضمن ممتلكات كافور الشخصية مثل آلة تكيل له المديح قصيدا. وفي اشارة الشاعر الى (يديرُ كؤوس الضياع) للدلالة على التسويق والمماطلة، والمتمعن في النص ( عبدٌ مخصي ) يلمح تناصا مع قول المتنبي ( من علم الأسود المخصي مكرمة .. أقومه البيض أم اباؤه الصيد). والمفارقة التي اهتبلها الشاعر في ان (عبد مخصي) هو نفسه الملك كافور وان (المريدين) هم الجالسون في بلاطه الباحثين عن السلطة والمال والقوة ومنهم (المتنبي) نفسه، فكأن ثنائية ال(عبد، ملك) تعني يمنيهم ولا يعطيهم ويسكرهم ويدنيهم. وفي قول شاعرنا على لسان المتنبي: وأعبرُ أنا قنطرة تُهز خلفي وأمامي طقسٌ مشحونٌ بالضبابِ واشباحُ سقوطي حافر على حافر أنا والمجهولُ كفرسي رهان كل الى الزحام فاذا التفت أحدُنا لا يلتفت الا الى أمام .. وعى شاعرنا معنى مفردة القنطرة وعيا لغويا، فضلا عن المعنى المعنوي البعيد لأنها تعني (جسر متقوس مبني فوق النهر يعبر عليه)(5) لما لها من دلاله على القلق والفصل بين مرحلتين، صوبين، حياتين، لأنها تمثل مفترق طرق في حياة المتنبي، بالإضافة الى أنه استخدم العديد من الصور مثل( القنطرة، طقس مشحون بالضباب، أنا والمجهول كفرسي رهان) ليشير الى مستقبل مجهول بعد خروجه من بلاط كافور الاخشيدي مطاردا اذ ذمه في قصيدة مشهورة (عيد بأية حال عدت يا عيد..). وبهذه الصور واللغة المكثفة كان شاعرنا يقوي عنصر الترميز للمتلقي الواعي، ونرى ان الشخصية المتقنع بها (المتنبي) لبّت لغة الشاعر في تصوير كبرياء العظماء، كما في قوله: فاذا التفت أحدنا لا يلتفت الا الى أمام في اشارة واضحة الى كبرياء واعتزاز المتنبي بنفسه ويوضح هذه الدالة في مقطع آخر: لتبقى الكلماتُ متأهبة على شفرةِ سيف قبل أفولِ شمسِ الدم يشير الشاعر الى ان (المتنبي) شاعر القوة حيث اتخذها فلسفة ـ أي القوة ـ في كل ناحية من نواحي حياته وقوافيه، حتى قبل أن يتخذها (نيتشه) فيلسوف القوة الاشهر، وظل المتنبي عبر حياته الشخصية الحافلة بمشاهد القلق وبكل شعره ينزح عن الضعف والرخاوة ويذمهما، وكلماته الشعرية كلها عنفوان وصدام وكِبر وسيوف ومعمعة ودم، أنه شاعر القوة الاعظم. وفي قوله: أنا المتنبي .. ( وأن شئت يا طرقي فكوني أذى أو نجاة أو هلاكا) أنه التداخل ولتقنع في (أنا المتنبي) حيث وفق شاعرنا باستدعاء بيت شعري مشهور للمتنبي يلائم الغرض الذي يرمي اليه فكأنه جزء من قصيدة الشاعر المعاصرة ولا سيما ان التراث الادبي الشعري خصوصا جزء من الكيان الادبي للشاعر. وفي المقطع الاخير: سيدتي كُفي عن الاسئلة وسأكف عن الصمت ! يلوح لنا صوت الشاعر الخاص ونشعر بتغير نبرته بوضوح من خلال استخدام المتضادات في الخطاب الشعري حيث اضفى على صوته مسحة من الغموض والإبهام ف (سيدتي) من تكون في عصر المتنبي؟ أم هي في عصر شاعرنا. وختاما نتحسس الاستعانة بتقنية القناع من بداية القصيدة حتى نهايتها، فقد شكل الشاعر القناع وفق رغبته دون الوقوع تحت تأثير أو ضغط خصوصية وقوة شخصية المتقنع به (المتنبي) وفي رأيي ان الشاعر الذي ينظم قصيدة القناع مطلع ومثقف بالضرورة فهو يطوف ويتجول في التراث والتاريخ والاساطير للبحث عن شخصية أو موقف يحمل رؤاه، وأن هذه القصيدة قد تجاوزت عصرين عصر الشاعر وعصر الشخصية المستعادة المستدعاة. القصيدة/ رؤيا من رؤى المتنبي(6) ثمة عبدٌ مخصي يديرُ كؤوسَ الضياع للمريدين وخمرَ اللهو .. واعبرُ أنا قنطرة تُهز خلقي وأمامي طقسٌ مشحونٌ بالضباب واشباحُ سقوطي حافر على حافر أنا والمجهولُ كفرسي رهان كل الى الزحام فإذا التفت أحدُنا لا يلتفتُ الا الى أمام .. ساعةٌ أحدد وقتها في دمي أصحو فيها أتبختر أستلُ شعرة مِن عجينِ الذكريات.. ولتبقى الكلماتُ متأهبة على شفرةِ سيف قبل أفولِ شمسِ الدمْ .. ترنُ الساعةُ وأصحو من صحوٍ مُخدر لا أسيرُ الى التافهِ والمخفي أنا المتنبي .. (وأن شئتِ يا طرقي فكوني أذى أو نجاة أو هلاكا) أنا المدنسُ بالماضي سأغسله بنشوةٍ مجنونة مجبولة من عرقِ التنبؤ المخفي.. كم سيفٌ ضاع بعجيج الغُبار وسيف الدولةِ سيفٌ لا غُبار سيدتي.. كفي عن الأسئلة وسأكف عن الصمت! النهارُ الآن في بلادي كالليل فقط لتأمل الجذلان وذكرياي ستحرثُ أرضَ القمر وهو تبغٌ والنجومُ خمر العاشقِ الولهان الهوامش : 1ـ المنجد في اللغة والادب والعلوم ـ لويس معلوف ـ بيروت ـ المطبعة الكاثوليكية ـ ط 19 2ـ القناع وتقنياته في الشعر العربي ـ اعداد وسن علي كاصد ـ مايو 2016 3ـ قصيدة القناع في الشعر العربي ـ اطروحة ضياء الثامري ـ ص 11، 12 4ـ القناع وقناع الامام الحسين عليه السلام في شعر عبد الوهاب البياتي ـ بهرام اماني جاكلي ـ رقية سفري 1390 هـ 5ـ معجم المعاني الجامع حرف قاف 6ـ مغارة الكنز وسر الاربعين قصيدة ـ مجموعة شعرية ـ يونس علي الحمداني ـ كتاب بلا حدود ـ 2015

Write A Review
Your post will be reviewed and published soon. Multiple reviews on one book from the same IP address will be deleted.