-
قهوة سادة
أستيقِظ مبكرًا
أحضِر فنجان قهوتي الصباحية وأجلس، أتصفَّح الأخبار..
قهوتي مُرّة لا أحبّ السكّر أبدًا
وهكذا كانت أخبار بلادي مرَّة..
وتفاصيل في حياتي مرة..
كنتُ أضع الأخبار جانبًا، وأكتُب حتى يفيض المرار مِن حبري حتَّى أفرغ..
وحين قرأتُ كتاباتي أدرجتها تحت اسم " قهوة سادة"
فالقهوة السادة رفيقة الحزن في مُجتمعنا الفلسطينيّ، ولكنّها أيضًا تُدار في الأفراح!
وضعتُ في كتابي حكايات قصيرةٍ نسجتُها مِن مواقف وأفكار تُحدّثنا عن أمور مُجتمعنا ومواقف معيّنة وكذلك خواطر عنِ الحبّ تهدف إلى إيصال فكرة معيّنة للقارئ ليتفكَّر فيها
وجرعة صغيرة جدًّا مِمَّا نعيشه هُنا في بلادنا.
0.00
-
يختفي
وجدَت روز نفسها في ظلام الهاوية الكارثيَّة، وعلى الرغم مِن كونها محاطة بأشخاص يقدِّمون لها كلَّ الحبِّ والدَّعم، إلا إنَّها لَم تتمكَّن مِن العثور على الطمأنينة التي تحتاجها؛ فقد دُمِّرَت حياتها خلال عشر دقائق.
غرقَت روز في يأسها، وبدأَت تسحب خيوط الأمل حتَّى انهارت، هل كانت ستستسلم للألم؟ أم أنَّها وجدَت طريقة للتشافي وإصلاح روحها المحطَّمة؟
0.00
-
كل شيء أردت إخباركِ به
حبُّها كأنَّها الملجأ الخير، المُخرج الوحيد للألم هي مَن جعلتني أرتطم بالأرض مرارًا وتكرارًا، وأحبّها مجدّدًا في كلّ مرة كأنَّها الحبّ الوحيد على هذه الأرض، وكأن يوجد حولي أحد غيرها في كلّ وَداع أحتضنُها طويلًا لتبقَى رائحتها عالقةَ فيَّ، في كلّ مرة ألتمس أتفَه الأعذار لرؤية وجهِها الجميل أحببتُه، وكأنَّ الحب خُلِق مِن أجلها هي فحسب، أحببتها وكأنني مخلوق لرَسمِ الابتسامة على وجهها الدافئ، هي التي رُسِمت حروف الحُبّ لتصِفها هي الَّتي يخجل قلمي في وَصفها وتصعُب حروفي سردها هي، ما الذي عند الحزن هي سبب ارتباكي وتُسارع دقَّات قلبي هي سبب بُكائي الآن، جفّتِ الدموع في عينيّ، هي الحبّ الذي سلب منّي عقلي، هي الحبّ الذي أريد الشفاء منه والخالص منه في آنٍ واحد، هي الحب الذي تمنَّاه قلبي لمدَّة طويلة، هي كلُّ سبب المشاعر المتناقضة، وكأن الحُبَّ قد أقرّ أن تكون هي مُبتغاه.
0.00
-
حيّرتني حبة قمح
عندما علمتُ أنَّ هناك أمورًا في حياتنا كنَّا نجهلها، ومِن أهمِّها أنَّنا ننطلق معًا في رحلة جميلة مراحلها، وسنستيقظ عاشقين لقلوبنا وأيَّامنا، فلا ننزعج إن لَم يفهمنا أحد؛ فالجميع لهم الحقُّ في إبداء الرأي.
ليس كلُّ مَن خالفنا في قناعاتنا لا يفهمنا؛ فسُنَّة الاختلاف منذ الأزل، وهي السبب في تعديل كثير مِن قناعاتنا الخاطئة وعودتها لجادَّة طريقها، واحترامها للعقول؛ سُنَّة محمد عليه الصلاة والسلام.
اهتمّ بقلبك:
نمشي بقلوبنا لبعضنا؛ لِكَي نخفِّف مِن التوَتُّر والضغوط النفسية، لا لِكَي نخفِّف مِن أوزاننا.
لِكَي نتعالج مِن سلوكيَّاتنا المدمِّرة لعلاقاتنا، ولننشِّط أرواحنا الملهمة المبتسمة، وذلك يمثِّل هدفًا جبَّارًا مِن أهداف المشي للقلوب، وحقيقة لا جدال فيها.
إنَّ كلَّ هذه الأمراض دواؤها المشي للقلوب. يقول الأطبَّاء: ليس هنالك مرض عضوي أو نفسي إلا وللمشي للقلوب دورٌ في علاجه، ولو تمكَّن كلُّ طبيب للقلوب أن يصرف دواءً لعلاج قلوبنا، لاتَّحَدنا وتواءَمنا وتحابَبنا.
كلمة أعجبَتني مِن دكتور يقول: لو أُنشِئ مضمارٌ للمشي لأرواحنا أوَّلًا ثمَّ لقلوب مَن حولنا؛ لمَا دخل الهَمُّ والغمُّ في علاقاتنا، ولخرجَ منَّا الضِّيق والألم.
0.00
-
كيف تدرك الحياة ومسيرتك الروحية
كن حقيقتك، كن مختلفًا، كن واعيًا، كن مدركًا، كن أنتَ، فالحياة هي أنت.
عزيزي القارئ الباحث عن المعرفة والاستنارة، هذا الكتاب الروحي العميق إيجاز وانتقاء لأهمِّ وأبرز القوانين الكونية الإلهية والأسس الرئيسة لتكون عونًا لك، ولتدرك أنّ أسمى وأغلى اتِّصال هو الاتِّصال الحقيقي بالله عزَّ وجلَّ، وأشجع قرار تتَّخذه في
حياتك قرار الاتِّجاه إلى طريق الروحانية والسلام والنور والاستنارة الحقَّة، وأعظم إنجاز تحقِّقه
في تجربتك هو فهم كارماتك ودروسك، وتحقيق تشافيك، ومرورك بدرجات ومراحل سامية مِن اليقظة الروحية، ثمَّ الوعي العالي، ثمَّ الإدراك الأعلى، وأجمل شركاء وصحبة في الحياة هم رفقاء الروح، عائلتك الروحية الناجون والمتشافون، وأعلى
النداءات هي نداءات الروح، وأرقى وأصدق اللِّقاءات والحوارات هي الجلسات الروحية الحقيقية، وأمتع الرسائل هي الرسائل الروحية والكونية، وأذكى سيطرة هي سيطرتك على الأنا الزائفة، وأقوى شعور عندما تحبُّ ذاتك فعلًا وتصل معها للكمال
والاكتمال والاتِّزان، وتمتنُّ لجوهرك ولحقيقتك الفذَّة، وتتناغم معها، وتعيد الصِّلة بنورك الداخلي وبروحك، لتتغيَّر وتشرق وتسمو وتستنير، ويعمّ نورك الكون كلّه.
0.00
-
المكان الثالث
البقاء مُفعمًا بالحياة هو ما يدفَع بأيِّ إنسان لمواصلة الرحلة، ويُعزّز قدرته على التعايُش مع الآخر، ويُمكّنه منَ الاندماج في المجتمع المحيط به، كلّ هذا يحدث مجازيًّا في (المكان الثالث)، ذلك الحيّز المنفرد عن الأماكن المعتادة في المنزل (المكان الأول)، ومكان العمل (المكان الثاني)، الحديث هنا عن أماكنِ المصادفة التي استطاعت أن توجِد فضاءًا مشتركًا، أسهم في إخراج الناس مِن عزلتهم المكانيّة، ومكَّنتهم من قراءة الحياة بمنظور مختلف، هذا ما يُجسده محتوى هذا الكتاب الذي يُعبّر عن مجموعة مبادئ أكثر جرأةً، ستأخذك إلى الوجهة التي أنت ذاهب إليها أينما كانت.
0.00
-
ما وراء الأقنعة
في عالم الأدب الواسع، نلتقي بشخصيَّات تنبض بالحياة مِن خلال سماتها الشخصية الفريدة.
تشبِه هذه السِّمات الجوهر الذي يميِّز شخصية عن أخرى، مِمَّا يمنحها نقاط القوَّة والضعف والتعقيدات الخاصَّة بها، والتي تشكِّل روابط عميقة مع القُرَّاء.
تمامًا كما هو الحال في العالم الحقيقي، لا توجد شخصيَّتان متشابهتان، ومِن خلال استكشاف سمات شخصيَّتهما المميَّزة، نكتشف جوهر وجودهما.
مِن التَّصميم الناري للبطل إلى السّحر الماكر للشرِّير، تتنقَّل هذه السِّمات في متاهة مِن العواطف والدوافع والعلاقات، وتوجّه الشخصيَّات خلال التقلُّبات والانعطافات في قصصهم.
كقُرَّاء، نصبح مسافرين، نبدأ رحلة رائعة لاكتشاف الذَّات إلى جانب هذه الشخصيَّات، ونشهد نموَّهم وتحوُّلهم وكيفية تفاعل سِماتهم في مواجهة التحدِّيات.
تمتزج سِمات الشخصية معًا مثل ضربات الفرشاة على القماش، مِمَّا يخلق شخصيَّات متعدِّدة الأبعاد، ويكشف عن الجمال الخام وأصالة الروح الإنسانية.
وفي صفحات الكتاب نجد ملعبًا لا نهاية له، حيث ينبض مشهد السِّمات الشخصيَّة بالحياة، ويدعونا إلى الانغماس في عوالم زاخرة بالطبيعة البشرية الغنية؛ لذا دعونا ننطلق في هذه الحملة الأدبيَّة، حيث اللوحة النابضة بالحياة لسِمات الشخصيَّة تدعونا إلى استكشاف أعماق الخيال.
0.00
-
جرة الشعر
جرَّة الشِّعر هي مجموعة شعرية ثورية تتناول مراحل الاستياء، والحزن، والشِّفاء، وحبِّ الذَّات.
0.00
-
رحلة إنقاذ إلى حياة ملكية
خلال ثلاثة عشر عامًا مِن إنقاذِ الحيوانات، لَم أتأثَّر قطُّ بإنقاذ كوكو بقدَر تأثُّري به.
كانت مُعاناتها بالغة على أيدي البشر، لكنَّها نجَت قصَّة ألَمٍ وشجاعة وحبٍّ ورحمة، هزَّت أمَّة ووصلَت إلى أعلى مراتبها، العائلة المالكة في دُبي.
أسلوب كتابة هادف يُناسب جميع الأعمار، كأداة لإلهام حوار حول رعاية الحيوان.
0.00
-
قلب فضفاض
قلب فضفاض؛ فليكن قلبك فضاضًا كرِداء كبير ومريح، لا يُشعرك بثقلٍ ولا يضيق بك مِن ناحية ما، فقط قلب حرّ من دون جدران صناعية، فالقلب أعظم مِن مجرّد عضلة بأربع غرف تضخّ الدم إلى أطرافك، هو أكبر مِن أن يكون مكانًا لنختبئ فيه فقط، أكبر مِن أن يكون صندوقًا لنتكوَّر فيه ونختفيَ عن الناس.
أكبر مِن أن يكون مستودعًا للمشاعر غير المرغوبة، أكبر من أن يكون سلَّة مهملات لبقايا الماضي، هو ليس مخبأ للألم الذي لا نستطيع الجهر به، ليس أرضًا لنصرف فيها جهدًا على مشاعر تؤذينا وترهق من حولنا. قلوبنا يجب ألَّا تكون شيئًا نريد التخلّي عنه في أضعف اللحظات، فليكن قلبك مصدرك الذي يشعّ بجمالك، ليكُن موطن قوّتك وحكمتك، ليكن مرشدك ورفيق الرّحلة الطويلة، ليكن مقدسًا فالله يعرش قُربه.
لا يكن كنزك المدفون في جوفك فقط، ألهم العالم به، اصنَع من خلاله الخير الذي تؤمن به، كلّ منَّا يعيش معركته الخاصّة، وظروفه المختلفة؛ فليكن قلبك شريكك ومنقذك، أومن أنّ القلوب لديها كل الإجابات.. كلّ الحلول.. نحتاج فقط أن نعتنيَ بها كثيرًا، بالطريقة التي نشعُر بها، وبالطريقة التي لا نشعُر بها، أن نحميَها مِن ردة الأفعال المؤذية، مِن ضربة الأحداث المفاجئة.
مِن أحزان عقيمة لا تلِد شيئًا مِن الراحة، فليكن قلبك بالشكل الذي تُريده أن يستقبل الله به.
0.00
-
رحلة الغربة: دروب العلم والتحدي
- مِن دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خاض كاتبكم راشد رحلة ابتعاثية للدراسة بالخارج، رحلة ذاق فيها حلاوة النجاح ومرارة الفشل، ألم الغربة، وجماليَّة السفر، وروعة الهوية العربية، وعظمة التعرُّف على الغير.
هي رحلة لَم تكن أبدًا فترة دراسية في الخارج، بل رحلة للتعلُّم عن الذَّات واكتساب المهارات الحياتية. في ثمانية مواقف واجهَها في رحلته المليئة بالمغامرات وبقالب قصصي روائي، يشارك كاتبكم معكم أيُّها العقول المنيرة الدروس المستفادة التي ساعدَته في رحلته التي دامت لأكثر مِن أربع سنوات.
ومِن واجبه تجاه نقْل خبرته البسيطة لشباب المستقبل، كتب راشد رسالة خاصَّة للطلاب والطالبات سمَّاها "رسالة مبتعث" في أواخر صفحات الكتاب الذي بأيديكم، مشارِكًا العوامل التي ساعدَته للوصول إلى التميُّز الدراسي والحصول على تجربة مليئة بالمعرفة والمتعة.
أدعوكم أيُّها القُرَّاء لخوض تجربة ممتعة في قراءة ما كُتِب بقلم الخبرة بين دفَّتَي هذا الكتاب.
0.00
-
أفكار وعبر للأعمال والحياة
يتناولُ هذا الكتابُ رحلةَ رجلٍ عادٍيّ، وقصةَ إنسانٍ تتعرَّفونَ عليهِ مِن خِلالِ المقالاتِ الَّتي كتبَها، والتي تُترجِمُ اللحظاتِ، وتنقلُ القصصَ التي عاشَها منذُ نعومةِ أظفارِه، مرورًا بالمراهقةِ وفترةِ الدِّراسةِ الجامعيّةِ، وبداياتِهِ كممارسٍ قانونيٍّ وتغييرِ مهنتهِ وعِشْقِهِ للمواردِ البشريّةِ، وصولًا إلى عالمِ الاستشاراتِ والتدريبِ وعلم النَّفسِ المؤسَّسيّ.
يأملُ هذا الرّجلُ العاديّ أنْ تُلامسَ إحْدَى قِصَصهِ أو نَصَائِحهِ أو أفكارِه شغافَ قلوبِكُم، فتحفزَكُم لتغييرِ حياتِكم نحوَ الأفْضلِ.
0.00