البقاء مُفعمًا بالحياة هو ما يدفَع بأيِّ إنسان لمواصلة الرحلة، ويُعزّز قدرته على التعايُش مع الآخر، ويُمكّنه منَ الاندماج في المجتمع المحيط به، كلّ هذا يحدث مجازيًّا في (المكان الثالث)، ذلك الحيّز المنفرد عن الأماكن المعتادة في المنزل (المكان الأول)، ومكان العمل (المكان الثاني)، الحديث هنا عن أماكنِ المصادفة التي استطاعت أن توجِد فضاءًا مشتركًا، أسهم في إخراج الناس مِن عزلتهم المكانيّة، ومكَّنتهم من قراءة الحياة بمنظور مختلف، هذا ما يُجسده محتوى هذا الكتاب الذي يُعبّر عن مجموعة مبادئ أكثر جرأةً، ستأخذك إلى الوجهة التي أنت ذاهب إليها أينما كانت.