في هذه القصَّة المؤثِّرة، يختفي رجلٌ غامض عاش حياةً مليئةً بالشهرة عن الأضواء، باحثًا عن الوحدة. عندما يزور صبيٌّ فضوليٌّ القريةَ الهادئة، يصادف الرجلَ صدفةً ويحاول مصادقته. لكن بنفس سرعة ظهور الرجل، يختفي مجدَّدًا، تاركًا وراءه لغزًا عالقًا. من خلال لقائهما القصير، يتعلَّم الصبيُّ درسًا مُهمًّا عن الثقة والحبِّ وقيمة الحياة. وكما قال له الرجل ذات مرَّة: "الحياة هبة يا بنيَّ، لا تُضيّعها. أحيانًا نتجاهل من نثق بهم حقًّا، لنُدرك ذلك بعد فوات الأوان".
تُذكّر هذه القصة الآسرة القرَّاءَ الصغارَ بلطفٍ بقيمة الثقة وجمال التواصل الإنساني.






