-
نبضًا 30
نحن نعيش كلَّ يوم صراعًا جديدًا في الحياة يجعلنا أحيانًا بحاجة لمن يخبرنا أنَّنا لسنا وحدنا في هذه المعركة.
قد نتشارك يا صديقي نفس المشاعر والهموم والصِّعاب، ولكن لكلِّ واحد منَّا قصَّة مختلفة يرويها عن نفسه.
30 نبضًا تخبرك أنَّكَ لستَ وحيدًا، قد تجد بعض الإجابات لحيرتك أو المساعدة لتمضي في رحلة حياتك.
AED 0.00 -
لطالما أحببتك
يَحدُث أن يتوقَّف قلبك في مكانٍ ما في لحظةٍ ما.. في صالة وصول أو رحلة مغادرة.
أن ترحل في ليالي الشوق بذاكرتك إليهم في ساعة غروب أو لحظة هروب..
..............
وانهطلَت ذرَّات المطر.. ألوان الروح.. ملهِم الشِّعر، ورفيق السَّفر والسَّمر..
جميلٌ هو حين يهب على آثار الحبِّ، يشعل فينا شغاف الشوق لأحبابٍ هُم في القلب.
AED 0.00 -
القلق السري
رؤى امرأة في الثلاثين. زوجة وأم ومعلمة في مدرسة ابتدائية. تُوْدَع في مصحة للأمراض العقلية بعد إصابتها بنوع حاد من الذهان والـ (بارانويا) وهوس ارتياب. خلال العلاج يُكْشَف النقاب عن حياة مليئة بخيبات الأمل والأحزان التي أدت بها في النهاية إلى محاولة الانتحار! فهل سيفلح الدكتور عمر والدكتورة حنان في علاجها؟ أم ستنفذ رؤى ما عزمت عليه، وهو قتل وائل؟! كان البدر يبتسم لي بخبث مقيت تلك الليلة، لمحته من بعيد، الطيف الطويل. كان يقترب في العتمة، وأرى جسده الشفاف يبرق ويتوهج. أمسك كعادته بكلتا يديَّ وقبلهما وهمس: "تكلمي يا رؤيتي، أريد أن أسمع صوتك". اقترب الطيف وارتفع الهمس، زادت حدة الأصوات: "ادفعيه، ادفعيه". استجبت ودفعته، رأيت وائل يهوي ويهوي من أعلى قمة في جدة، يهوي ويسقط كما هويت وسقطتُ، ثم يرتطم بالأرض!
AED 0.00 -
ملاك يزور الأرض
ارتبطتُ عاطفيًّا ببطلة الرواية التي لقَّبتُها بأجمل ما رأت عيني، ولكَي أعلِّمها الشوق والحنين كنتُ أبتعد عنها بضعة أيامٍ، وحين أعود إليها أجدها تخبرني أنَّها تموت في غيابي بالبطيء، وبأنِّي لا أعلِّمها الشوق، بل أعذِّبها به.
ثمَّ سافرتُ في رحلة عمل لمدَّة ثلاثة أشهُر، وإذا بي أُعَذَّب بفراقها، وهو نفس السلاح الذي عذَّبتُها به مع زيادة في لوم ضميري.
ولأنَّ الوقت لا يمضي، وكلُّ صُوَرها وذِكراها في مخيِّلتي، كتبتُ لها رواية "ملاك يزور الأرض"، وعندما رجعتُ مِن السَّفر ذهبتُ لبيتها، فوجدتُها منهارة، وظَهر ذلك في عينيها، فأشفقتُ عليها وقلتُ لها: سامحيني؛ فما أخَّرَني عنكِ سِوَى هذه الرواية التي ألَّفتُها لكِ.
فقالت: أنا لا أريدها، بل أريدكَ أنتَ، مِن فضلكَ احضنِّي.
وبالفِعل لَم تقرأ روايتها، ولَم تعلم شيئًا عنها حتَّى الآن!
AED 4.00 -
صمت لندن
في طريق العودة رأت "الهايد بارك"، فطلبت من سائق الأجرة التوقف، نزلت من السيارة ومشت قليلاً إلى أن وقفت في منتصف الحديقة ثم صرخت بأعلى صوتها: "أتضحكين يا لندن! أتضحكين وتسخرين مِنّي! حسناً أنتِ فزتِ.
لكن أوصيكِ به، ضميه إليكِ، احميه ولا تدعي الحزن يغمر قلبه، أريده سعيداً فأسعديه يا لندن.. أسعديه".
تجمع الناس من حولها مستغربين.. مع من تتحدث؟!
غادرت سارة الحديقة متجهةً إلى الفندق والدموع تملأ عينيها؛ لتكتشف في النهاية بأنها هي من تغلبت على لندن.
AED 4.00 -
صقر بن جارح
ولد وبفمه ملعقة من الذهب...
أعطته الدنيا ما يحسده عليه البشر..
مالاً.. ونسباً.. وعزةً؛ لينعم بنعيمها ورخائها...
وتبخل عليه بالحب؛ ليشقى وراءه إلى أن يلقاه...
وتكتمل معادلة حياته: مالاً.. ونسباً.. وعِزَّةً.. وحُبَّاً.
لكنه نسي أن الدنيا مثلما تعطي تأخذ مقابلاً لعطائها..
وكم هو عظيم أخذها...؟
لتسلبه حبه.. الذي سلب عزته..
ويبقى ماله.. دون أي قيمة..
ونسبه.. دون أي شرف...!
AED 0.00 -
عطر برائحة سبتمبر
وكأنَّ السموات أقسمتْ بِاسْم الحب أنْ خلقتْ جزءًا منه في أحشائي..
وكأنني أقسمتُ له أنْ كن لي كاللعنة الأبدية، كن كالتعويذة السحرية، أو كن كالمرض المعدي الذي لا شفاء له، كالجرعة الزائدة التي تجعلني مدمنة، أو كعطرٍ انتشر سمُّه في أرجائي فخدَّر شرايينه!
فبعد كل ذلك هل للقلب أنْ يمحوَ خطايا كسرتْ زجاج نبضاته؟!
أم سيكسو القلبَ حقدٌ وبغضٌ حتى مماته؟!
-عين. راء-
AED 0.00 -
عذبةٌ أنتِ
أنا اسمي عذبة، وسأروي لكم قصتي التي بدأتْ مِن مدينة الضباب بمصادفة شاب مجهول الهوية حيث شاءتْ لنا الأقدار، إلى أنْ جمعتْنا في منزل صديقتي موزة، وهذه كانت البداية، فاقرؤوها لتعرفوا النهاية.
AED 0.00 -
عاشق مضطرب نفسيًّا
كيف يمكنك حقًّا تقدير جمال الحياة إن لَم ترَ جانبها المظلم مِن قبل؟!
كلَّ يوم أجلس مع روحي لأرى جرحًا ما يزال مفتوحًا حتَّى الآن، لقد حاول البعض مداواة هذا الجرح بلمساتهم السحرية كما يظنُّون.. شعرتُ لحظتها بأنَّني أعرفها منذ الأزل؛ فقد كانت الملاك الذي كنتُ أنتظره منذ سنين طويلة.
روحها جذبَتني إليها، وقد طلبَت منِّي أن أقترب منها وأحاول إرضاءها، ومهما حدث يجب ألَّا نهتمَّ لِمَا يخبِّئه لنا المستقبل، بل نهتم بالحاضر الذي نعيشه الآن، لحظتها أردتُ أن أُمِسك يدها وأنادي عليها، وهنا أعترف بأنَّني كنتُ مخطِئًا وجبانًا في بعض الأحيان؛ لأنَّني أردتُها أن تكون بجانبي، وكنتُ خائفًا مِن تلك العلاقة.
يا عزيزتي الجميلة، كم أنتِ عنيدة في هذه الحياة وفي كثير مِن الأمور؛ لهذه الأسباب أعشقكِ وأحبُّكِ، أتمنَّى أن تكوني بقُربي دومًا.
كانت تزيد مِن آمالي، وكان قلبي يطير مِن شدَّة الفرح، وروحي.. آهٍ يا عزيزتي الروح، كم تعبتُ مِن تلك العلاقة ومِن تلك المشاعر الخلَّابة!
ها هي الآن جاهزة لذلك الاتِّحاد الأبدي.
AED 4.00 -
عميق
- دائماً نسقط لنتعلم، ولكن في أحيان نسقط في عالم اتفق على خذلاننا… البعض ينظر إليك دون أن يفعل شيئاً، يُفضل عدم التدخل؛ لأن هذا هو التصرف العقلاني بنظره، وبعضهم يقدم النصائح التي لا تحتاجها، والبعض يواسيك ويضحكك ويخرجك من الحزن الذي أنت فيه، إلى عالم الأحلام والوهم؛ ولكن هناك النادرون بشدَّة.
AED 0.00 -
طريق مجهول
تحلم دومًا بسماع صوتها.. تحلم دومًا بلقائها.. تتساءل ما إذا كانت الأيام قد تأتي بفرصة للقائها رغم معرفتها بأنَّه لن يكون أبدًا مِن نصيبها، ولكن ماذا إن أتَت الحياة بفرصة لتحقيق ما تتمنَّاه؟ ماذا إنِ استطاعت تغيير مجريات ذكرياتها البائسة؟
طريق مجهول سيأخذها إلى ما تتمنَّاه، ولكن ما الذي ستدفعه في مقابل اختيارها هذا؟ ما الذي سيُوضع على المحكِّ مِن أجل تحقيق ما لَم يكُن مقدَّرًا له أن يكون؟
هل كان الصمت قاتلنا أم مشاعرنا التي ترجو أن نسمح لها بالخروج مِن قفصها الأبدي؟ هل كان يومٌ للكلمات أن تشرح ما تخبِّئه خواطرنا؟
في بعض الأحيان نظنُّ أنَّنا نعلم بشأن ما تحتويه قلوبنا، ولكنَّنا نقع في غياهب الضياع بجهلنا وبما لا ندركه.
AED 0.00 -
شرقي بامتياز
في الشَّرق نوعان مِن الرجال، إبراهيم وعمر، وفي حياة كلِّ امرأةٍ قد مرَّ أحدهما، وربما مرَّ الاثنان.
شاءَتِ الحكاية أن يكون عمر مِن النوع الذي تعلِّق عليه الفتاة كلَّ آمالها، فيُلقي بها جميعًا إلى الأرض في يومٍ، ويمضي بلا تفسيرٍ ولا طلب التماس عذرٍ، يغادر كأنَّه لَم يُوجد أبدًا!
وإبراهيم هو ذلك الذي لا تتوقَّع منه الفتاةُ شيئًا، فيكون لها جبلًا تأوي إليه مِن صعاب الحياة.. جميلٌ حضوره، لطيفٌ كلامه، وطيِّبٌ قلبه.
في هذه الصفحات سنشهد مرور الاثنين في حياة بطلة قصَّتنا، وسوف تُشاركنا سعادة الماضي المرير والعجز القاتل للحاضر الذي تعيشه، فهل تَمُنُّ عليها الحياة بفرصةٍ للعَيش؟
AED 0.00
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط