أنا لا أريد إخافتكِ، أنا أريد كسر أوهَامِك، أريدكِ أن تنجحي في قفز الضفّةِ إلى الضّفة الأخرى.
أريد لكِ النجاة والحياة أيضاً، إن مخاوفنا تتضاءل إذا أفرغناها من جوارحنا، وما الإنسان إلا تفاعل نقيضين، الأول يمنحه أملاً والآخر يحاول كسر ذلك الأمل. وما الإنسان إلا صورة واضحة من صور هذا الكون، فكما الليل يعقبه النهار، وكما الصيف يطمسه الشتاء، وكما الأبيض يقابله الأسود. كما البداية تعقبها النهاية، كذلك الإنسان، يدرك وجوده بعد ولادته، ويدرك النهاية الغامضة بعد موته، لكنه لا يستطيع إخبار الأحياء الذين واروه الثرى عن العالم الذي انتقل إليه، فلا تخافي ممّا هو مقدّر.
جمال، سلمى، ثريا
شاب، شابة، سيدّة
ثلاث شخصيات تعيش صراع الماضي والحاضر والمستقبل. تلتقي، تحب، تكره، تحقد، تتآمر، تضحي.
هل حققّت كل شخصيّة غايتها؟ هل يمكن للحب أن ينتصر على الحقد؟!
قصّة مشوّقة
مشاعر متضاربة
نهاية رائعة!