أسرتني آية

عن كتابي الأول

إنَّ كتابي هذا كتبَته أحاسيسي ومشاعري الصادقة قبل أن تكتبه أناملي، وإنَّ كلَّ ماجاء فيه كان صادقًا وواقعًا وأمينًا، ولَم أكُن أتخيَّل الذي كنتُ أكتبه؛ لأنَّه كان واقعًا رأيتُه وسمعتُه، وعشتُ بعضه.

لقد كان كتابي هذا في كلِّ أجزائه صورًا مِن حياتنا اليومية لنا جميعًا، بما فيها مِن أفراح وأحزان حدثَت، أو أنَّها ممكنة الحدوث في كلِّ بقاع الأرض بغَضِّ النَّظر عن ألوان الناس وأشكالهم ودياناتهم وعاداتهم وتقاليدهم، فإنَّ ردود أفعال الناس حول العالم تنبع مِن أعماقهم التي كانوا قد نشؤوا وتربَّوا عليها، وهذا مِن طبيعة البشر في هذه الحياة، ولعلَّ هذه اللقطات والصور الصغيرة تفتح لنا أبوابًا في معرفة ما يحدث حول العالم ولو كان بجزء صغير مِن نافذة صغيرة نراه مِن خلالها.

زينب حسن عبد الله

أشعار إيثار

يتحدث الكتاب عن أجمل ما قيل في وصف الفتيات والنساء، وأعظم من تحدث عنهم من الشعراء والأحباء..

وصف عميق لمشاعر المرأة وأحاسيسها.. حنانها وقوتها وغضبها وثورتها.. قدرتها على تشخيص الداء ووصف الدواء.. أمومتها وبساطتها وإيثارها للجميع على نفسها.. مميزاتها وعيوبها ورؤيتها في الحياة..

يتناول الطبيعة وفلسفتها، وينادي بالتعلم من مخلوقاتها..

كما يقدم رموزاً عالمية وحقائقَ عن سيرتهم الذاتية.. رموزٌ من خيرة الناس تتميز بالعطاء والإخلاص، جديرون بالحب والتقدير ورفعهم كقدوة ونبراس.. شعراء وأطباء وفنانون ورياضيون..

لم يغفل الكتاب الأطفال ببراءتهم، وكبار السن بحكمتهم.

ويتطرق لسيرة أميرة القلوب الراحلة ديانا بإنسانيتها ومشاعرها الفياضّة، كما يتطرق لحقائق وأساطير من مختلف الثقافات، وترجم ما وراءهم من رسائل وعظات..

يناقش بعض القضايا الهامة؛ كإدمان الخمور، وكل ما يغيّب العقول، كما يتناول ما يعانيه الإنسان من سمات قادته للمشاكل والأزمات..

يقدّم الحل في كبسولات تتضمن تشويق الخرافات، ومُرّ الحقائق وشهد الفضائل والروحانيات..

يختصر الكتاب العديد من الكتب والمجلدات في قصائد شعرية وأبيات.

إيْ وَرَبِّي!

الحياة تحيا بالأمل، تتأنق بالثقة بالله، نجد أنفسنا فيها بالصدق، كسوتها العفة والطُهر والزهد، جمالها التواضع وحُسن الخُلق، تاجها رضا الله... الصبر مفتاح فرجها ومُذيب ألم معاناتها...

من أجل ذلك كتبتُ عن:

قصص أمل من وحي الخيال، خواطر وذكريات عالقة بالذهن رغم مرور السنين، وقفات تأمل مع آية من كتاب الله الحكيم وحديث من الهدي النبوي الشريف، عن كل جميلِ صنعٍ وإيجابيِّ فِكر، من تفاؤل وتعايش سلمي مع النفس، ورسمة بسمة منقوشة بحرف صدق في وجوه القرَّاء.

إلى نفسي وأشياء أخرى

هذا الكتاب فيه خبايا نفسك.. كأنك تفكر بصوتٍ عالٍ غير مسموع، فقط أنت من يمكنه الشعور بكلماته..ربما تجد فيه واقعك، أو واقعاً سمعته من أحدهم..اقرأ بصمت أو بصوت..لا يهم...المهم أن تقرأ...

إلى نقطة

عندما تكون الكلمات ينبوعاً يفيض بغزارة؛

تأكد بأن هناك سراً عظيماً يختبئ خلف هذا الكاتب، وإن لم يعِش تلك اللحظات؛

تأكد أنه عاشها بغزارة مع صاحبها، أو حتى ناقلها وراويها...

إلى مَن تكلني؟

يضمُّ الكتاب مجموعة نصوص كُتِبَت على شكلِ مذكِّرات تُخاطب القارئ الكريم، وتتأرجح بين البوح والعتب والنُّصح، والألم والأمل.

كلُّ ما خُطَّ في هذا العمل خُطَّ مِن روحي.

 هي رحلة اكتشفتُ فيها ذاتي، علاقاتي، ما أريد وما لا أريد، اكتشفتُ فيها المُحِقَّ مِن المُزيَّف، الصادق مِن الكاذب.

هي رحلتي في الوصول للحقيقة، وكم أوَدُّ أن يُرافقني فيها قُرَّاء العالم العربي أجمع!

إنَّما الأعمال بالنِّيَّات، وعملي هذا نتاج نِيَّاتي النقيَّة مع هذه الدنيا.

لا يُغيِّر الله ما بقومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم، وهذا العمل وَعد بالتغيير للتغيير.

 هذا العمل مليء بالحبِّ كما هو مليء بالخيبة، وأتمنَّى أن يُقرأ لا بالعقل ولا بالقلب بل بالروح، فما يخرُج مِن الروح يصل إلى الروح.

إلى أبي في الجنة

الجرس يرن.. مجدداً، وهذه المرة بشكل متتالٍ بلا توقف، آه كم هو مزعج! تركت ما بيدي وأسرعت إلى غرفتك لأتفقدك، وقفت بقرب سريرك وأنت مازلت تحدق في جهاز الجرس..

رفعت بصرك إليّ ثم خفضته لتعاود الكبس عليه بلا توقف، أمسكت بإبهامك برفق حتى استوعبت وجودي، قلت لي كلمات مبهمة غير واضحة، تحدثني وكأنك كنت غارقاً في المحيط ووجدتني أنقذك.. وأردد عليك، ماذا؟ من تقصد؟ ماذا تقول يا أبي؟ حتى يئست مني وجلست على سريرك بسرعة لتنوي الرحيل إلى مكان في مخيلتك.. وكالعادة… نسيت نفسك بأنك لا تقدر على المشي… فقبضت عليك قبل أن تتحرك..

لو كانت الدنيا امرأة لقتلتها!! كم أحقد عليها.. على نظام هذا العالم اليائس.. لِمَ يعود تفكير الشخص كالطفل عندما يهرم؟!قانون تمشي عليه هذه الدنيا الحقيرة.. ورغماً عنّا!! كيف يمكنها فعل ذلك بك!! كيف يمكن لها أن تجعل أسداً مثلك يتصرف هكذا.. كالمجنون

إلى ضوء

مغامرة واحدة
تمسِك الأحلام بكفَّة، وهالة الروح بكفَّة أخرى..
تمتطي النَّوافذ، وخيوط الضَّوء..
تمارِس الهرب والعودة، تسرق مِن كلِّ الجمادات ألوانها، تبثُّ الرُّوح فيها، وترسم شغفها على الجدران، الورق، وأرصفة الشوارع ثمَّ تحوِّلها لشيءٍ يُكتب، ويستحقُّ القراءة ووقتكم الثَّمين.

إنسان بلا ألوان

تسألُني صديقتي:

 لماذا أنتَ حـزينٌ؟

أردُّ:

 ما أجمــلَ لونَ الأحـــــزانِ!

تسألُني صـديقتي:

أتعشقُ لونَ الموتِ؟

أردُّ:

قد يحيي المـــــوتُ الإنسانَ

تقولُ صــــــديقتي:

 أنتَ غريبٌ

أقولُ:

الغــــربةُ في وطني عنوانٌ

تقولُ لي:

 مجــــــــنونٌ أنتَ

أقولُ: وجنوني أصدقُ برهـــــانٍ

إدارة الكوارث: التخطيط والاستجابة والتعافي

يُعالج هذا الكتاب في فصوله الخمسة مجموعة مِن الأمور والموضوعات المهمة المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات، وكيفية التعامل معها، مِن حيث الاستعداد والتخطيط لها، والاستجابة للاحتياجات الناجمة عنها، بالإضافة إلى كيفية التعافي منها، وتجاوز آثارها المدمرة؛ حيث يتعرض إلى موضوعات أساسية في هذا المجال، كتصنيف الكوارث، وكيفية تحليل وإدارة المخاطر المتعلقة بها، كما يوفر معلومات واسعة عن آليات التخطيط والاستجابة على اختلاف الجهات والمؤسسات العاملة، وكيفية تطبيق وتفعيل الخطط المعدة مسبقًا، ويوضح ما يسمَّى بمنحنى الكارثة الزمني، ويوفّر أيضًا نظرة عامة شاملة على مرحلة ما بعد الكارثة، وكيفية التعامل معها، والآثار المتعلقة بكل كارثة بغرض طرح الإجراءات والخطط اللازمة للتعافي منها وتجاوزها.

يتعرض الكتاب أيضًا في فصله الأخير إلى مجموعة مِن الأمثلة لكوارث طبيعية عربية وعالمية حدثتْ خلال السنوات السابقة بالتحليل والمناقشة، وذلك لإعطاء القارئ فكرة أكثر وضوحًا، ومدعمة بالأرقام والصور لهذه الكوارث، بما يشكِّل شيئًا مِن رسم للدروس المستفادة، واستشرافًا لمَا يمكن أن يحدث مستقبلًا في حوادث متشابهة.

إشراقة روح

هذا الكتاب دليل إرشاد أوليّ..
 للكَشف عن مراحل "إشراقة الروح"
في مسار الوَعي الإنسانيِّ
حين يشرِقون الله في النفس من خلال الوَعي الفائق..
والكشف عن أسرار قدرات الله المودعة في عمق الذات النفس الإنسانية ليسطُر لك الوعي الفائق
بكلماتٍ وعبارات ومعانٍ تُظهر قيمتَك الحقيقيَّة.
ستُوصلك لبُعد التجلِّي (البُعد الخامس) دون تعب ولا مشقَّة ولا بذل جهد..
فقط بالحضور الواعي ستتعرَّف على هندسة الحب اللا مشروط .
ستصِل للنفس المطمئنَّة بعد التخلُّص من البرمجة التي حددَت لك سقفًا وواقعًا ليس لك..
ترسم لك واقعًا جديدًا بالوعي؛ بعيدًا عن الماتركس أو المصفوفة .
وأخيرًا، ستسبِر أسرار عمق نفسك وتخلُّصها من منظومة الخوف..
وهنا تشرق روحك الحرَّة وتعبِّر عن وجودها بكلِّ حبٍّ.

إعادة ضبط المصنع

بين المادية وبين الروحية المعنوية.. هناك فرق كبير بين الاثنين، بعضنا يفضِّل إحداهما على الأخرى، لكن أين الحقيقة والعظمة في أيٍّ منهما! لو طلبت من شخص خدمةً وقدَّمها لكَ وكَسِبَ ثمناً عَن هذه الخدمة، كان هذا جزاؤه، وقد تشكره مقابل تسهيلها لك، ولكنكَ غيرَ مدينٍ له بشيءٍ، وهنا كان المعنى والمغزى مادياً. وهناك في الجانب الآخر.. من يقدِّم الخدماتِ دونَ مقابِل، أو يساعدك دون أي شيء، وهنا تكمن الروحانية المعنوية.
الكثير ممكن أن يقدِّم لك ما لم تتوقعه، ويكتفي بـ (شكراً)، أو دعاءٍ لهُ.. هذا عظيم جداً، هو راض جداً عن هذا الأجر؛ فالروح خالية من السوء، وهي من الله. بعكس الجَسَدِ المادِّي الذي يأخذه المال والجشع إلى أمثاله الماديين المختلفين فيما بينهم، حتى على أبسط الأمور. الحياة أكبر.. والحبُّ علاجٌ، والعطاءُ شفاءٌ.