شهناز ربيعي شاعرة، قصَّاصَة، مصوِّرة وفنانة رسم، إيرانية بحرينيَّة، وترى نفسها تنتمي إلى كلِّ العالم بسبب أسفارِها إلى أكثر الدول حول العالم.
عند ما كانت فتاة صغيرة، وهي في سنتها الأولى كطالبة في المرحلة الإعدادية، فصَلوها من الدراسة واللعب مع صديقاتها لتتزوَّج، وأصبحَت أمًّا في عمرها الرابع عشر عامًا.
بدأت متوهجة في إكمال دراستها بعد أن أصبحت أمًّا لطفلها الرابع، درست الإعدادية والثانوية في مَحو الأميَّة، ثمَّ أكملت البكالوريوس والماجستير وتقدَّمت واثقةً جدًّا في متابعة أحلامها.
لقد سافرت إلى الولايات المتَّحدة للحصول على درجة الدكتوراه في القانون وعملت كمحامية وبروفيسور في جامعة وولاية نبراسكا.
لديها مسيرة طويلة في حياتها ومليئة بالأحداث والتقلُّبات، طرحوا عليها عديدًا من الكتّاب في أمريكا لتَسمَحَ لهم بكتابة قصَّة حياتها لكنها أجّلت ذلك لظروف العمل والأسفار العديدة.
تقول شهناز: "في تلك المرحلة، علمتُ أنَّ التعليم الجامعيَّ مجرَّد بداية للعديد من الدروس التي يتعلَّمُها الإنسان خلال رحلاته وتعرُّفه على مختلف الثقافات والأفكار في كتاب العالم وتقبُّلِها باحترام".
اشتهرَت في الغالب باستخدام أسلوب النقاش الشعري في بعض قصائدها وتصف موضوعاتها ومعاني أشعارها.. ارتباطها العميق بالحب وموهبتها الكبيرة وحماسها في تعلُّم المعرفة، استقبال التحدِّيات، ودَعم حقوق المرأة.
يعَد الحب في قلم شهناز إحساس وتناغم روحيٌّ، وكينونة تتردَّد من أعماق شخصيَّتها تجاه جميع مَن يرتبط بها.
بدأت شهناز بالكتابة العربية بعد زواجها ودراستها للغة العربية ما جعلها تدمج النفس الأخضر الفارسي مع العمق في جمال التعابير العربيَّة، وتنشر الكتاب الأول لها على أملٍ أن تطبع كتاباتها الآتية قريبًا.
شهناز كاتبة بثلاث لغات: فارسيَّة، عربيَّة وإنجليزية، تصف نفسها إنها الرجُل الحديديُّ (المرأةُ الحديديَّة)؛ لكثرة الشَّهادات التي كسبَتها، ومجالات العمل، والتحديات الَّتي دخلَتها، والخبرة الَّتي حصلَت عليها في معظم أسفارها.
- دكتوراه في القانون.
- دكتوراه في إدارة الأعمال.
- متخصِّصة في التَّغذية الصحيَّة.
- مدرِّبة ومُرشدة رياضات كمال الأجسام.
- مُستشارة ومدرِّبة علاقات عائليَّة وتربوِيَّة.
رسَّامة ومصوِّرة؛ لقد فازت إحدى صوَرِها المركز الأول بين المئات منَ الصوَر في سنة 2013، ونالت إعجاب الكثير منَ الحضور والحرفيِّين في نيويورك وأكثر الولايات الأمريكية.
مترجمة لغات.. وإلى آخره.