مجتمع الكونت دراكولا

وكأن أبواب السماء فتحت على مصراعيها لتستجيب رجاء ودعوات المليارات من البشر الذين أعيتهم مجتمعات ملئت شرًا، كممت أفواههم بمسميات ابتدعوها وممارسات فرضوها، فما حدث لا يصدق، كان من قبيل المعجزات التي اعتقدوا أن زمنها قد ولى وفات، معجزة بغير نبي، تمثلت رحمة من الله بعباده، ففجأة وبدون تنويه، توقفت وسائل الإعلام على تنوعها في معظم بلاد العالم عن بث برامجها التي اعتاد المشاهد والقارئ أن تكون جزءاً من صباحه مع فنجان من القهوة، حتى يخلد إلى فراشه لتكون كابوس نومه، بدايةً من أخبار الحروب والإرهاب، وصداع أسلحة الدمار الشامل وغير الشامل، إلى نعيق جمعيات حقوق الإنسان التي سلبت الحقوق وقتلت الإنسان، وغير ذلك من مآسٍ تكتوي بنارها البشرية، كما خلت وسائل الترفيه التي تعرضها من كل شيء ينافي الأخلاق السوية، فلا عري وإباحية، ولا عنف وسادية، ليقتصر ما تعرضه على البرامج التي تهتم بإعادة بناء السمو الروحي والأخلاقي للإنسان، وإرساء قيم العدالة والسلام بين دول العالم، والتركيز على أهمية التعاون والتكامل فيما بينها.

مجردُ حلم

بدايتها إرادة حلم، ليختطفها الإعصار إلى جسر الحياة، فتمرُّ (ألفا) بعقبات فُرِضَت عليها، وليس لدَيها خيار إلَّا أن تواجه وتخوض تلك الرحلة لأجل أن تنتصر في ذلك الصراع على ذاتها قَبل أي شيء، حتَّى يكون على عاتقها إنقاذ مَن تحبُّ، فيكون المصير صدفةَ حظٍّ لطائر يكمله القدَر في تحقيق المستحيل.

معركة الحب

معركة الحب؛ هي رواية تحكي واقعاً اجتماعياً مع خليط من الرومانسية والشفافية، تصف حياة فتيات كنّ يعشنّ حياتهنّ بأمان، ولهنّ الكثير من الطموحات والأحلام، لكن الحياة لا تأتي دائماً كما نريدها؛ فتتعرض كل واحدة منهنّ لظلم من قريب أو غريب، وتجد بين أحضان الغرباء مكان آمناً لها، عندما يتخلّى الأخ عن مبادئه، وعندما تكون غيرة النساء غيرة مرضية تصل بهنّ إلى استخدام السحر كوسيلة للوصول إلى قلب رجل، ويقتلنّ أشخاصاً أبرياء. عندما تكون الخادمة أُم بديلة، وتترك خلفها كل عائلتها لتحب أطفالاً غرباء.

كل هذه الأحداث تجدونها مفصلة بهذه الرواية، التي تحتوي على القليل من الشعر الذي كتب بقلمي أيضاً..

نغم محمد السمرقندي

مغامرة عائلة جوز الهند

قصة قصيرة تحكي عن مغامرة عاشتها عائلة جوز الهند، وهي عائلة تحبُّ المرح واللعب والرقص والغناء، تعيش بسلام في جزيرة صغيرة في وسط المحيط.

وفي أحد الأيام، وبينما كانوا يلعبون بالكرة بالقرب مِن شاطئ البحر، سقطَتِ الكرة في البحر وذهبَت بعيدًا حتَّى اختفَت عن أنظارهم، فقرَّروا الذَّهاب للبحث عن الكرة، وسبحوا في مياه المحيط وراءها، وفجأة وجدوا أنفسهم أمام مدينة كبيرة جدًّا.

 كانوا خائفين في البداية مِن هذه المدينة، ولكن سرعان ما تعرَّفوا على عائلة تسمى بعائلة الموز التي رحَّبَت بهم، وساعدَتهم في العودة إلى جزيرتهم بأمان.

حروب في حياة غاري

ذات ليلة، استيقَظ الصغير غاري ألتر ليشهد شقيقه الأكبر جاي وهو يهرب.

 كان جاي يتصرَّف بشكل غريب مؤخَّرًا، لكن ليس إلى هذا الحدِّ.

 لَم يكُن السيد والسيدة ألتر سعيدَين بشأن هروبه عندما اكتشفَا الأمر، وأثار ذلك بعض المشكلات بين الزوجين.

 الشيء الجيِّد أنَّ غاري لَم يعُد يعيش مع والدَيه؛ فعندما كان طفلًا أُرسِلَ غاري للعيش مع أجداده الأثرياء الطيِّبين.

 وبينما كان مشغولًا بإنهاء عامه الأخير في كلية الطب، بدأ كلُّ شيء يتغيَّر؛ فقد انتشر فيروس تَسبَّب في تفشِّي الوباء، وبدأَتِ الحرب بين الدولة المجاورة والبلد الذي يعيش فيه غاري وعائلته، وقد تبيَّن صعوبة الحرب وتوفير الأطباء لدراسة الفيروس.

 وقد ركَّز الأطباء على دراسة الفيروس، مِمَّا دفع الحكومة إلى تجنيد طلاب الطبِّ المتخرِّجين للمساعدة في الحرب.. وتستمرُّ مأساة حياة غاري.

ماذا عن حُبِّي؟

إنَّه دائمًا ما يكون جيِّدًا ولطيفًا في البداية، ولكن بعد ذلك ستكتشف أنَّك في حلم، أو بعبارة أخرى في عالم مزيَّف.

 يبدأ الظَّلام في التِهام روحك، ولكن هناك شخص واحد فقط يمكِنه أن ينقِذك، وهو أنتَ.

ماذا تعرف عن حبي، حبيبي؟

نصيبك في الحب معقود خلف باب قلبك وباب قلبك مطل بإطباق على باب قلبي ومن وراء بابي يتربع مزجياً ولهي وحبي وقلبي وهب حبه لقلبك، كما وهب قلبك حبه لقلبي. حلقة لا تنتهي... الحب قدسي وأعمى.. فعندما تحب تنسى من أنت ذلك الذي أشعر به عندما أكون معك.. لعلي أكون قد جننت بك.. بل بالتأكيد فعلت.

ما الوطن؟

كلُّ الأشياء الرَّائعة الَّتي تستحق المشاهدة.. 
وكلُّ الأشياء الرَّائعة التي يجبُ أن تُقال..
عائلة صغيرة تُريد أن تشرح، 
تعريف الوطن؟ 
بقلم الكاتبة سارة كلداري..
ما الوطن؟ 
هي رسالة حبٍّ صادقة للوالدين، ليقرؤوها لأطفالهم الصِّغار قبل نومهم.

أنت شمسي

ديانا دوسون، كاتبة مقيمة في أبوظبي، تعاني مِن حساسيَّة نادرة تجاه أشعَّة الشمس، مِمَّا يجعل مهمَّة البحث عن الحبِّ صعبة.

ولكن على الأقل، حياتها المهنية تسير بشكل جيِّد إلى أن استقالَت محرِّرتها وصديقتها المفضَّلة في الوقت الذي كانت تستعدُّ فيه لمسابقة كتابة قد ترفعها إلى القمَّة.

ولكَي يزيد حظُّها تعثُّرا، يضع القدَر رجلَين في طريقها، ثيو محرِّرها الوسيم الجديد، وهو خارج حساباتها، ولوكاس جارها الجذَّاب الذي يحبُّ الأنشطة في الهواء الطَّلق.

تتحوَّل حياة الحب لديانا إلى فوضى مع اقتراب المسابقة، فهل ستتمكَّن مِن الحفاظ على أحلامها متأجِّجة؟ أم أنَّها ستدمِّر كلَّ شيء بالكامل؟

سيستمتع محبُّو الكوميديا الرومانسية بهذه الرواية للكاتبة نبيلة خان.

آمنتُ بِكْ

ما هو الإيمان؟ وكيف نؤمن بالدين والحب معاً؟

كيف نُصلّي، وصلاةُ من منّا أقربُ إلى الله؟ هل تبدأ الأشياء عندما نعرفُ الحقائق، أم تنتهي؟

كانت هذه الأسئلة أصعب ما كان عليه تجاوزه، حقيقته وإيمانه ومعتقداته وكل ما تشكّل فيه خلال حياته دون أن يدرك كيف ولماذا!

وقع في الحب دون خطط؛ ليبدأ بصراع سلسلة من الأحداث محاولاً إخفاء حقيقته، أما هي، فكان ذلك كل ما تبحث عنه، إلى أن اكتشفت أنّ اختلافاً واحداً قادرٌ على أن  يهُزّ كل المبادئ، وأن يجعلها عبئاً ثقيلاً وغريباً، لتبحث عن إجابةٍ لتساؤلها الأخير، بماذا تؤمن؟

حبٌ واحدٌ وإيمانان... وبين البداية والنهاية قصصٌ لا بُدّ أن تروى، وبين المسلَّمات والاختيارات فرقٌ كبير... هذه قصةٌ ضبابيةُ البدايات واضحة النهاية، تفضح انجراف المشاعر لأعوام، وموتها في لحظةٍ واحدة، لحظة الحقيقة!

ليس كل ما نؤمن به ونختاره، يُمكن أن يكون إيماننا واختيارنا الأزلي والوحيد.

أَثلجتْ خواطري لكِ

يلج آدم عالَماً يمتلئ بصراعات باطنية عنيفة، تجبره على الحياد عن مواقفه، والخروج منها بقرارات سحبته دواماتها مِن حلم حياته، فيدخل في أحداث تجعله حائراً مرتبكاً مع أعزّ الناس عليه.

يتعرف بعد ذلك على أناس عاش من خلال قصصهم عالَماً متسعاً كبيراً، تلاقت فيه عذوبة الذكريات وشجا الحنين بنبرة الشوق والآمال، على الرغم مِن كدمات اللوعة وتتابع الآلام.

والقصة مليئة بالعواطف والصراعات الداخلية البنَّاءة، مِمَّا يجعل القارئ تستغرقه الأفكار مع خيال آدم، وخيال مَن حوله، فيبحر في عوالمهم، ويعبر جسوراً تشابكت، تقاربت فيها علاقات إنسانية وأمكنة بأزمنة تعددتْ.

أوهام حقيقية

لعل طبيعة عملي مهندساً مدنياً لفترة تزيد على أربعين عاماً، قضيتها متنقلاً بين مختلف بلدان العالم، أجبرتني على تكوين علاقات إنسانية مع طبقات متباينة في ثقافتها، ووضعها الاجتماعي، مما دفعني بالنهاية إلى الهروب من هذا الواقع الممل، والتحليق في هذا الفضاء الشاسع المحيط بنا. وكانت القصة القصيرة التي طالما استهوتني، وخدرتني، وأنا أقرؤها، هي النافذة التي أحب أن أطل منها على القارئ؛ ليشاركني فيها ملامح هذه الأوهام التي رسمتها الحياة أمامنا.