تجسّدَ شمايل رويدل مزيجًا رائعًا منَ الفكر والإبداع؛ سواء في مساعيها الأدبيّة أو في كلّ جانب مِن جوانب حياتها مع التزام لا يتزعزع بالتميّز، تتنقّل في تعقيدات الأوساط الأكاديميّة والمجتمع، والنمُوّ الشخصيّ بنعمة وتصميم.

عملها الأوّل الّذي ولد مِن لحظة مُصادفة منَ الإلهام، يقِف كشهادة على تفانيها العميق، وطموحها الواضح للرؤية.

مِن خلال صفحاتها، تنسج شمايل ببراعة بين البصيرة والسّرد، وتقدّم للقرّاء لمحة عن فكرها النابض بالحياة والقيَم التي توَجّه رحلتها.

بالإضافة إلى إنجازاتها الأدبية، تشتهر شمايل بمَنظورها المستقبليّ وحضورها القويّ؛ وهي الصّفات التي شكّلَت بلا شكٍّ طريقها إلى النّجاح مع كلِّ كلمة تكتَب، وكلّ فكرة تتحقّق، تُواصل إلهام الجماهير وأسرتَها، تاركةً بصمة لا تمحَى على المشهد الأدبيّ.