تتحدَّث هذه الرواية عن تقلُّب الحال في معظم أوقات حياتنا؛ حيث إنَّه مِن الممكن أن يتبدَّل السِّلم والأمان إلى فزع وعدم استقرار في ليلةٍ وضحاها.
شخَّصيات هذه الرواية سيَمرُّون بتقلُّبات مفاجِئة لحياتهم تُفقِد الحكيم عقله، أحوال بفعل البشر وأحداث خارجة عن سيطرتهم.
لَم تكُن هناك راحة دائمة أو هَمٌّ دائم، طالما نحن البشر على قيد الحياة لَم ولن يبقى الحال كما هو، طبيعة الدنيا، هذه ليست جنَّة!
كما قال المتنبي:
وَلَـــوَ أَنَّ الـحَـــيـــاةَ تَــبـــقـــى لِــحَيٍّ لَـــعَـــدَدنـــا أَضَـــلَّـــنـــا الشُّجعانَا
وَإِذا لَـــم يَـــكُـــن مِــنَ المَوتِ بُدٌّ فَـمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانَا
ولكن هل ستكون نهاية هذه التقلُّبات راحة؟ لنَرَ.