ألبرت سائح أمريكي، ينطلق في إجازة إلى بوليفيا، راغبًا في استكشاف ثقافتها الغنيَّة ومناظرها الطبيعية الخلَّابة.
بعد زيارة المعالم السياحية الشهيرة في البلاد، يسافر إلى مدينة كوتشابامبا ويقضي أسبوعين، يعيش مع قبيلة محليَّة مِن السكَّان الأصليِّين.
منغمِسًا في عاداتهم وطقوسهم، يخوض ألبرت رحلة لا مثيل لها، رحلة ستغيِّر حياته إلى الأبد.
خلال إقامته، يتعلَّم ألبرت دروسًا فلسفية عميقة مِن (أبيليو) زعيم القبيلة الحكيم، الذي يقول له: "لا يمكننا التراجع عن علامة جرح صغير على يدنا، ناهيك عن مداواة قلب ممزَّق.
يمكن للمشاهد المألوفة – خُصلة شَعر، زوج مألوف مِن العيون، رائحة عابرة – أن تظلم حياتنا.
لا يلتئم القلب المكسور بسهولة؛ إنَّه مِثل الجرح الذي لا يلتئم أبدًا، لكن يجب أن نمضي قُدُمًا.. انظر، واستمرّ، لا تستسلم".