عندما يجتمع الحب والزمن فإن الزمن يقرِّر مصير هذا الحب،
هل ستكون النهاية سعيدة؟ أم ستكون النهاية من الصعب جدًّاعلينا أن نتخيلها؟ لايجب علينا أن نستسلم للزمن وللمصير الذي يحتِّمه علينا الزمن، بل يجب علينا محاربة الوقت والزمن، وأن نُغَيِّر مِن هذا المصير بطريقة أو بأخرى.ولكن هنا كانت السعادة مؤقتة دائمًا، ولم تكن هناك نهاية سعيدة كما كنَّا نقرأ في طفولتنا، بل إن المعيشة السعيدة لم تكن أبدًا بالحقيقة.
هكذا النهايات دائمًا، كانت مُحْزِنة بطريقة أو بأخرى، فالنهايات ليست كما نشاهدها في الأفلام أو في أحلامنا.
هل هذا بسببنا؟ أَمْ بسبب الزمن الذي حَدَّدَ مصيرنا سلفًا وتركنا نحلم؟ وهو يشاهدنا مِن بعيد ويضحك؛ لأنه يعلم ماهو مكتوب في نهاية المطاف!
كم كنت أتمنى أن أرى النهايات السعيدة تستمرُّ لأيام وسنين حتى آخر العمر! ولكننا نعيش واقعًا مُرًّا جدًّا، ونتمنَّى أن يلعب القدَر دوره للأجيال القادمة، وأن يتعلموا كيف يرسمون طريقهم بعناية وحب وإخلاص.
هكذا أرى الحياة الواقعية التي نعيش بها، وهذا الكتاب هو جزء مِن مجتمع وعادات وتقاليد.