في ليلة قاتمة، شاهد طفل صغير أفظع ما قد يراه إنسان؛ مقتل والديه أمام عينَيه البريئتَين.
تلك اللحظة زرعَت في قلبه خوفًا لا ينمحي؛ خوفًا مِن أن يعيد الزمن نفسه، فيفقد كلَّ مَن يحبّ.
كبِر الطفل وكبِر معه ذلك الرعب، ليصبح جدارًا سميكًا بينه وبين الحياة.
رفض الحبَّ والزواج ظنًّا منه أنَّ البُعد عن الآخَرين سيَحميهم مِن المصير ذاته.
عاش مع ذكرياته الثقيلة، مسكونًا بالخوف مِن تَكرار الماضي.
رغم نجاحاته في الحياة، كانت الوحدة رفيقه الدائم، يسير بها في دروب العمر، يهرب مِن السعادة حتَّى لا تُسلَب منه يومًا.
بمرور الوقت، تجرَّع مرارة العزلة حتَّى فقدَ الرغبة في التَّواصل مع العالم.
تُرَى ماذا سيَحدث معه؟ هذا ما ستعرفه مِن خلال قراءتك لهذه القصة المثيرة.