أنا، نفسي، أنا، رحلتي الداخلية

في قديم الزمان، كنتُ فتاةً تائهةً تعيش حياةً لا تريدها، وتظنُّ أنَّ هذا قدري، تنتظر سنواتٍ ليساعدها أحد، ثمَّ أدركت أنها دورةٌ عائليةٌ متوالية.

انهار كلُّ شيء، وبدأت رحلتي الروحية والشفائية. عالجي نفسكِ حتَّى لا يُضطرَّ أطفالكِ لشفاء أنفسهم.

لَم يفُت الأوان أبدًا لبدء الشفاء، لا أحد يستحقُّ أن يعيش حياةً دون شفاء، جميعنا نستحقُّ أن نلتقي بنسختنا المعافاة، بذواتنا الحقيقية، هذا أفضل وأكثر صحة.

تشاركنا شيخة غسان رحلتها العميقة في الشفاء واكتشاف الذَّات، تروي حياتها منذ ولادتها وحتَّى تحوُّلها إلى امرأة وأمٍّ، ثمَّ إلى أم عزباء.

في هذه الرواية الشخصية العميقة، تستكشف شيخة صحوتها الروحية، بما في ذلك تجاربها مع طاقة الكونداليني وظلمة الروح.

خلال رحلتها، تكتشف حقيقةً عميقة، العقبات التي واجهَتها في حياتها كانت مِن صُنعها، متجذِّرة في الخوف. بتوجيه مِن المعالجين ومدرِّب اليوغا الخاص بها، تعلَّمَت دروسًا قيِّمة ساعدَتها على التحرُّر.

ستتردَّد قصة شيخة في قلوب كلِّ مَن يسلك طريقه نحو الشفاء، مقدِّمةً إلهامًا لاحتضان القوة الشخصية واكتشاف جوهرها الحقيقي.