-
عاشق مضطرب نفسيًّا
كيف يمكنك حقًّا تقدير جمال الحياة إن لَم ترَ جانبها المظلم مِن قبل؟!
كلَّ يوم أجلس مع روحي لأرى جرحًا ما يزال مفتوحًا حتَّى الآن، لقد حاول البعض مداواة هذا الجرح بلمساتهم السحرية كما يظنُّون.. شعرتُ لحظتها بأنَّني أعرفها منذ الأزل؛ فقد كانت الملاك الذي كنتُ أنتظره منذ سنين طويلة.
روحها جذبَتني إليها، وقد طلبَت منِّي أن أقترب منها وأحاول إرضاءها، ومهما حدث يجب ألَّا نهتمَّ لِمَا يخبِّئه لنا المستقبل، بل نهتم بالحاضر الذي نعيشه الآن، لحظتها أردتُ أن أُمِسك يدها وأنادي عليها، وهنا أعترف بأنَّني كنتُ مخطِئًا وجبانًا في بعض الأحيان؛ لأنَّني أردتُها أن تكون بجانبي، وكنتُ خائفًا مِن تلك العلاقة.
يا عزيزتي الجميلة، كم أنتِ عنيدة في هذه الحياة وفي كثير مِن الأمور؛ لهذه الأسباب أعشقكِ وأحبُّكِ، أتمنَّى أن تكوني بقُربي دومًا.
كانت تزيد مِن آمالي، وكان قلبي يطير مِن شدَّة الفرح، وروحي.. آهٍ يا عزيزتي الروح، كم تعبتُ مِن تلك العلاقة ومِن تلك المشاعر الخلَّابة!
ها هي الآن جاهزة لذلك الاتِّحاد الأبدي.
60.00
-
عدالة متناهية
ما يَعرفه عن نفسه أنَّه ابن بالتبنِّي لأسرة أبي محمد الذي أخذه مِن دار أيتام، وقد عامَله الأبَوان بأفضل مِن معاملة أبنائهما الذين رُزِقَا بهم بعد تبنِّيه، حتَّى إنَّ الأب سلَّم له إدارة الشركة.
وفاة الأب قلبَت حياته رأسًا على عقِب.. كان ثمَّة شك بوجود جريمة قتل.. التحرِّيات كشفَتِ السِّتار عن وجود امرأة غريبة في المشهد.
مَن هذه المرأة التي قلبَتِ الموازين وغيَّرَت مسار حياة وليد ومسار القضية، وكشفَتِ العلاقة الحقيقية بين وليد ومَن تبنَّاه؟
30.00
-
عذبةٌ أنتِ
أنا اسمي عذبة، وسأروي لكم قصتي التي بدأتْ مِن مدينة الضباب بمصادفة شاب مجهول الهوية حيث شاءتْ لنا الأقدار، إلى أنْ جمعتْنا في منزل صديقتي موزة، وهذه كانت البداية، فاقرؤوها لتعرفوا النهاية.
45.00
-
عروس نفق الزهور
وسط الهتاف، والحزن، والنحيب، والدموع الفاسدة.. صدحَت أصوات رنين أزواج مِن الأجراس مِن مكان بعيد، ولكنَّ صداها كان عاليًا جدًّا لدرجة أنَّ جميع مَن في الجنازة سمع صوت طنينها الهازِّ للأرض.
تَبِعَها بعدَ ذلك صوتُ قرعِ الطبول، فارتعب الجميع، وقد كادوا أن يتقيَّئوا قلوبهم مِن شدَّة الذعر، وحتَّى نشوان الذي لا يخاف بالعادة مِن هذا الأمر الذي يعتبره كذبة، انتفض في مكانه رعبًا!
ولماذا كلُّ هذا الخوف والانفعال؟ لأنَّ هناك أسطورة تقول: "إذا رنَّتِ الأجراس وتبعَها طرق الطبول، فهذا يعني بأنَّ عروس نفق الزهور ستُطِلُّ على العالم البديع، وفي إطلالها نهاية".
ونهاية ماذا؟ لا أحد يعلم ماذا بالضبط.. هل هي نهاية وجودهم؟ أم نهاية شيء آخَر؟ وهل هذه النهاية مخيفة إلى هذا الحدِّ؟ وهل النهاية مؤسفة إلى هذا الحدِّ؟
لا أحد يعلم.. لن يعرفوا الجواب حتَّى تطِلَّ.
30.00
-
عطر برائحة سبتمبر
وكأنَّ السموات أقسمتْ بِاسْم الحب أنْ خلقتْ جزءًا منه في أحشائي..
وكأنني أقسمتُ له أنْ كن لي كاللعنة الأبدية، كن كالتعويذة السحرية، أو كن كالمرض المعدي الذي لا شفاء له، كالجرعة الزائدة التي تجعلني مدمنة، أو كعطرٍ انتشر سمُّه في أرجائي فخدَّر شرايينه!
فبعد كل ذلك هل للقلب أنْ يمحوَ خطايا كسرتْ زجاج نبضاته؟!
أم سيكسو القلبَ حقدٌ وبغضٌ حتى مماته؟!
-عين. راء-
55.00
-
غريبٌ بين العابرين
غريب بين العابرين.. عنوان جذَّاب ومميَّز لمجموعة مِن القصص القصيرة والخواطر للكاتب حسن المير أحمد، التي تأخذ القارئ في رحلة مؤثِّرة عبر ثنايا النفس البشرية.
هي نصوص تعكس قوَّة ذلك القلم، الذي لا يقتصر دوره على نقل المشاعر الإنسانية وتخليدها، بل يتعدَّى ذلك ليكون السلاح الأقوى والأكثر تأثيرًا.
هي نصوص مميَّزة عن الوفاء والكبرياء، والحبِّ وألمه وبهائه وجماله، وعنفوان القلب والحنين الذي يجتاح الإنسان ليخلد له الذِّكرى مرَّة أخرى، وتجتاحه المشاعر.
نصوص وقصص مؤثِّرة ببساطة اللغة المستخدَمة وعمق المعاني التي تحتويها، بحيث يستطيع كلُّ إنسان إيجاد أجزاء مِن نفسه في خواطرها وقصصها؛ لأنَّها بالأساس تخاطب ذلك الوجدان الإنساني الذي يجمعنا جميعًا تحت كنفه للتَّأكيد على همومنا وأوجاعنا وأفراحنا وتطلُّعاتنا المشتركة.
هي رحلة في عالم الوجدان تنفذ إلى قلب القارئ، لتثير فيه مشاعر مختلفة وفقًا لموضوع كلِّ قصَّة أو خاطرة.
كتاب يبرز قدرة المؤلِّف المتمكِّن مِن قدراته الأدبية المتمثِّلة في التَّأثير في الآخَرين لتقديم سيمفونيَّة مِن الأحاسيس التي يفيض بها الوجدان .
50.00
-
صقر بن جارح
ولد وبفمه ملعقة من الذهب...
أعطته الدنيا ما يحسده عليه البشر..
مالاً.. ونسباً.. وعزةً؛ لينعم بنعيمها ورخائها...
وتبخل عليه بالحب؛ ليشقى وراءه إلى أن يلقاه...
وتكتمل معادلة حياته: مالاً.. ونسباً.. وعِزَّةً.. وحُبَّاً.
لكنه نسي أن الدنيا مثلما تعطي تأخذ مقابلاً لعطائها..
وكم هو عظيم أخذها...؟
لتسلبه حبه.. الذي سلب عزته..
ويبقى ماله.. دون أي قيمة..
ونسبه.. دون أي شرف...!
65.00
-
صمت لندن
في طريق العودة رأت "الهايد بارك"، فطلبت من سائق الأجرة التوقف، نزلت من السيارة ومشت قليلاً إلى أن وقفت في منتصف الحديقة ثم صرخت بأعلى صوتها: "أتضحكين يا لندن! أتضحكين وتسخرين مِنّي! حسناً أنتِ فزتِ.
لكن أوصيكِ به، ضميه إليكِ، احميه ولا تدعي الحزن يغمر قلبه، أريده سعيداً فأسعديه يا لندن.. أسعديه".
تجمع الناس من حولها مستغربين.. مع من تتحدث؟!
غادرت سارة الحديقة متجهةً إلى الفندق والدموع تملأ عينيها؛ لتكتشف في النهاية بأنها هي من تغلبت على لندن.
40.00
-
صغيرتي ميلا
بصفته ملاكمًا محترفًا، يرى يمان أنَّ تصدِّيه لضربات الخصم لا تكفي للمواجهة، وسقوطه أرضًا ليس مِن مصلحته، فالدافع الذي يقاتل مِن أجله أكبر بكثير مِن النَّصر، فهو يقاتل في حلبة الحياة التي تحتِّم عليه البقاء صامدًا، ليس مِن أجله، بل مِن أجل ميلا.
يمان وميلا حكاية تتجلَّى فيها أسمى وأنقى وأجمل معاني الحبِّ بين الأب وابنته، فهي حياته التي يعيش مِن أجلها، وهو حبُّها الأبدي والوحيد، كِلاهما سَنَدٌ وظَهر للآخَر، إذا انهارَ أحدهما فالآخَر ليس له وجود.
وعلى الرغم مِن الصُّعوبات التي تواجه ميلا منذ رحيل والدتها، فإنَّ يمان يحاول جاهدًا استيعاب تقلُّباتها المزاجيَّة بكلِّ حبٍّ، ولكنَّ أسلوبه هذا يثير غضب عائلته، فمِن وجهة نظرهم أنَّه يُفرِط في تدليلها، ومهما كانت علاقته قويَّة بابنته فهي بحاجة إلى أمٍّ، ولا سِيَّمَا أنَّ ميلا لَم تعُد صغيرة.
70.00
-
من الفجر إلى الغسق
خرجَت مِن منزلها وهي تركض وسط الدموع وخيبة الأمل، تتساءل الآن عمَّا إذا كان قرارها المتسرِّع قد كلَّفها حبَّ عائلتها، ولكن الأوان قد فات الآن، ولا مجال للعودة.
مهزومة، وحيدة، ومرتبكة، ومع ذلك فهي واضحة بشأن خطوتها التالية، يجب أن تمضي قُدُمًا. يجرُّها صوت خافت يتساءل عمَّا إذا كانوا سيَجدون في قلوبهم يومًا ما ما يغفر لها.
40.00
-
اختفاء فيديا سينغ
اختفاء فيديا سينغ هي رواية قصيرة خياليَّة موَجَّهة للشباب البالغ، تتحدَّث عن مقتل فيديا سينغ التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر في الهند.
تمَّ ربط أربعة مُشتبَه بهم بالقضية. قصَّتها مليئة بضباب مِن المفاهيم الخاطئة والخداع بسبب وصمة المجتمع آنذاك، بالإضافة إلى الابتكارات التكنولوجية الناشئة التي على وشك الظُّهور، والتي تعمل على تحريف قصَّتها حسب وجهة نظر المُشاهِد.
مَن فعلها حقًّا؟ تلهم هذه الرواية البوليسية المبتكَرة بشكل عفوي ثورة في التاريخ نعرفها جيِّدًا.
25.00
-
تحت الأنقاض
تتحدَّث هذه الرواية عن تقلُّب الحال في معظم أوقات حياتنا؛ حيث إنَّه مِن الممكن أن يتبدَّل السِّلم والأمان إلى فزع وعدم استقرار في ليلةٍ وضحاها.
شخَّصيات هذه الرواية سيَمرُّون بتقلُّبات مفاجِئة لحياتهم تُفقِد الحكيم عقله، أحوال بفعل البشر وأحداث خارجة عن سيطرتهم.
لَم تكُن هناك راحة دائمة أو هَمٌّ دائم، طالما نحن البشر على قيد الحياة لَم ولن يبقى الحال كما هو، طبيعة الدنيا، هذه ليست جنَّة!
كما قال المتنبي:
وَلَـــوَ أَنَّ الـحَـــيـــاةَ تَــبـــقـــى لِــحَيٍّ لَـــعَـــدَدنـــا أَضَـــلَّـــنـــا الشُّجعانَا
وَإِذا لَـــم يَـــكُـــن مِــنَ المَوتِ بُدٌّ فَـمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانَا
ولكن هل ستكون نهاية هذه التقلُّبات راحة؟ لنَرَ.
25.00
