سمات الزواج السعيد

في كتابه الأول الرائع "سمات الزَّواج السعيد" يشارك المؤلف أفونسو دانيال سانانا أسرار بناء زواج ناجح؛ حيث إنَّه ينسج مزيجًا مِن الحكمة الروحية والبصيرة العميقة، ويأخذ القُرَّاء في رحلة لاستكشاف المقوِّمات الأساسية التي تجعل الزواج سعيدًا.

 يدرك سانانا أنَّ الحبَّ هو جوهر أي علاقة ناجحة، لكنَّه يدرك أيضًا الفروق الدقيقة والتحدِّيات التي تختبر هذه الرابطة مع مرور الوقت.

يشارك سانانا تجاربه، ويكشف عن العناصر الأساسية للزواج السعيد مِن خلال رواية القصص المقنعة.

وبالاعتماد على الأبحاث المكثفة والتحليلات المدروسة، يسلِّط الضوء على الدروس القيِّمة التي تعلَّمها الأزواج في كلِّ مرحلة مِن رحلتهم.

 بدءًا مِن التواصل الفعَّال إلى اكتساب الثقة، ومِن العلاقة الحميمة إلى الأهداف المشتركة، يؤكد سانانا على أهميَّة هذه الأمور في بناء شراكة متناغمة.

الزواج السعيد مبنيٌّ على أساس الاحترام المتبادَل والتَّعاطف والتَّفاهم، والأزواج الذين يعطون الأولويَّة للاهتمام المتبادَل والدَّعم الثابت لبعضهم البعض يكونون قادرين على التغلُّب على التحدِّيات المتلازمة مدى الحياة.

يمكن للوسائل العملية كالتَّواصل الفعَّال والأهداف المشتركة أن تساعد في توجيه الأزواج للتغلُّب على المخاطر المشتركة، ومساعدتهم على النموِّ معًا.

 الحبُّ والرحمة والتَّواصل بمثابة منارات الأمل في أوقات الخلاف؛ حيث إنَّ الحبَّ والرحمة والتَّواصل ليست سِوَى بعض مِن الصفات التي تشكِّل الزواج السعيد.

في كتابه الرائد الأول "مفاتيح الزواج الدائم" يقدِّم أفونسو دانيال سانانا للأزواج خريطة طريق لرحلتهم نحو السعادة الحقيقية والوفاء، ويؤكِّد على مدى فعالية القوة التحويلية للعلاقة، وأهميَّة الشروع في هذا الفصل الجديد معًا كشُركاء.

 مِن خلال تنمية اتِّصال حيوي مع بعضهم البعض، يمكن للأزواج تحقيق زواج دائم مليء باللحظات الجيِّدة والتجارب المشتركة.

اُدْنُ منِّي

لنحيا الحياة نسعد بها معهم ... لنحيا الحياة نتعبد الله بهم ....

فهذه دعوة، أرسلها لك أيتها الأم

ولك أيها الأب ...

دعوة لأن تسعد بما لديك، وما بين يديك ...

إن بين يديك كنز لا يقدر بثمن ...

هم بهجتك وسعادة حياتك

إنهم أبناؤك الذين حلمت بهم يوما ...

ها هم يزينون بيتك بضحكاتهم ومشاكساتهم ...

فاسعد بهم وأسعدهم واستمتع بالحياة معهم فإنما هي لحظات وسوف تمر الأعمار

ليكبر الصغير ...

ويشب الفتى ...

فإياك أن تضع نفسك في قالب من التربية شديد فتفقدهم صغارا وكبارا ...

أو قالب من التربية ترف فيزلوا عنك فلا تجدهم ...

فتقف في موقف تعض عليه يديك ندما ولات حين مندم ...

ولكن امسك العصا من الوسط ما استطعت لذلك سبيلا، وليكن الرفق رفيقك ...

والرحمة سبيلك ...

والثبات مبدؤك ...

وصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة هدفك ...

وسر على بركة الله، فلسوف يبارك الله سعيك ...

ريحونا بلا رجّة

في هذا الكتاب تجتمع 41 قصة، من بين المدينتين المتصدرتين في المملكة وهم؛ جدة عروس البحر الأحمر، والرياض العاصمة.

وأنا رحّال بينهما، ألتقط القصص من هنا وهناك.

قصص من واقع حياتنا أنقلها لكم بشكل عفوي ساخر، حيث ألتقط اللحظة وأقوم بتسجيلها؛ حتى أرسم البسمة على وجه من يقرؤها، ويعيش معي اللحظة بتفاصيلها.