إقليم الفهم - مهمَّة لرؤية جديدة

تُولَد الأصوات مِن الصمت، وتُولَد الحركات مِن السكون.

الشِّعر هو المعنى الذي يقود إلى الأبد، وتسعى روح الشاعر إلى خلق اتِّحاد؛ لأنه ليس بإمكان الجميع لمس الأعماق، ودخول تيارات الحياة.

دوَّامة القدر أحيانًا هدية، تأخذنا مباشرةً إلى باب السموات، أحيانًا يد الشَّاعر تلعب بين السطور بصَمت، تلمس الأوتار بلا صوت، وتكشف عمق القلوب.

 أتمنَّى بصدقٍ لك عزيزي القارئ أن تكتشف هذا الكنز الحقيقي المدفون في قلبك.

هذه القصائد تعكسنا.

ميخائيل زيلتيكوف - روسيا.

الدكتور هان يحوِّل الدفء إلى هذه اللوحة الشعرية، ربما تبحث عن القوت في حياتك، ربَّما تشعر بالضياع في هذا العالم الحديث.

ليملأ هذا الكتاب كل الفراغ في قلبك، ويرافقك إلى حيث تريد أن تكون.

 ليس كل سؤال له إجابة في الحياة، ولكن استلقِ، اشعر بالكلمات، واستمِع إلى صدى روحك، استمتِع بالرحلة، فهي رحلتك.

كلوي تشينغ، هونغ كونغ.

قراءة هذه القصائد بعد نهاية يومي كانت نسيمًا مِن الهواء النقي، مثل يد خفيفة تلمس قلبي بالحب.

انتهى بي الأمر بابتسامة جميلة على وجهي جعلَتني أبكي، وفكَّرتُ في نفسي، هكذا يمكن للشاعر أن ينشر بعض اللطف في العالم، ويشفي قلب شخصٍ ما حتَّى لو للحظة صغيرة.

يستكشف الشاعر الحب داخل النفس، يولي اهتمامًا بكيفيَّة غوص الشخص في اكتشاف الذَّات، والتفكير فيما يجب أن يكون الأكثر إرضاءً في الحياة.

 إنَّه يختار بوضوح أن يعيش حياة جميلة مليئة بلحظات بسيطة ولكن ثمينة، ويؤكِّد على السعادة داخل أنفسنا والسعادة التي نشاركها مع الآخَرين، فهذا هو كلُّ ما نحن عليه.

إنها رحلة داخلية نحو حبِّ الذات.

ديزي راميريز، البرتغال.

أن تُحب هو أن تتغيَّر

انغمِس في عالم مِن الشِّعر الجذَّاب الذي يتناول الروابط العاطفية التي تجمعنا معًا كبشر.

شعور مشترك مرَرنا به جميعًا في مرحلةٍ ما من حياتنا، وهو شعور الحب.

توضِّح هذه القصائد تفاصيل القلب والروح بأحاديثها الرقيقة عن الحب، وصراخها الملِحِّ الذي يتوق إلى الحاجة.

كل قصيدة هي بمثابة انعكاس لحظة مجمّدة في الزمن تدعوك للسفر عبر أكثر الفترات معنًى في الحياة -الحب والرغبة.

سواء كنتَ تبحث عن الراحة في أوقات الحزن، أو ترغب في إعادة تجربة شعور الوقوع في الحب، فإنَّ هذه القصائد تعد بأن يتردَّد صداها مع أي شخص مرَّ بأي شكل مِن أشكال الحب.

احتضِن جمال الحب والشعور الثمين بكونك قد أحببتَ شخصًا ما مِن خلال قصائد مِن المؤكَّد أنَّها ستأسر قلبك، وتمنحك تجربة لا تُنسَى حقًّا.

عبر رحلة مؤثِّرة في المشهد العاطفي للحب، سيظهر هذا الكتاب أن كونك محبوبًا يتجاوز مجرَّد أن تكون مُقدَّرًا؛ بل يعني أيضًا الاستمرار في السعي نحو تطويرك الشخصي.

على تخوم الشِّعر الوعرة

كفرتُ بالانتماءاتِ البليده

أُفتّشُ عن مغامرةٍ جديده

نفضتُ مِن البديهيّاتِ دربي

وأحرَقْتُ الرِّواياتِ التَّليده

خُطايَ إلى الغدِ المجهولِ نهرٌ

تجاوزَ صخرةَ الأمسِ العنيده

وأبوابُ المدينةِ خلفَ ظهري

ولا ألوي، وعاصفةٌ شديده

وأمضي ثمّ أمضي ثمّ أمضي

إلى  بوّابةِ الرّوحِ  البعيده

تمثيلية سرية

تقدّمُ الكاتبة شهناز في كتابها الأوَّل هذا "الرومانسيَّةَ مِن الدَّرجة الأولى"..

لقد نظمتْ في قصائدها المتألِّقة والعاطفيَّة قصَّة عشقٍ ذات محاورَ إنسانيَّة وطبيعية، يحبُّه ويمضي الكل للبحث عنه، وفي الوقت ذاته يهربُ مِنه لخوفٍ غامض مزروع فيه.

يمكنُ اعتبارُ مبارزةٍ واحدة مسألة السُّؤال والخوف، ولكنَّ ثلاثَ مبارزاتٍ هي محاولة الجهل! مَع غضب المجتمع المستنير مِن هذا السُّلوك.

سلوك حبِّ الجنس والآخر مسألة تخيفُنا حتى تدفنَ المشاعرَ فينا، وتمضي بإنهاء النِّزاع ثمَّ بناء تحالف عائلاتنا مِن خلال الزَّواج.

أيًا كان الطَّرف؛ فالحبُّ مرفوض وإظهاره سوف يُفقدُ المُحبَّ أراضيه وملكيَّته.

دموع النيل

منَ السُّودان وثورته، وعمق الانتماء لبشرته..
يخرج الشِّعر مرتديًا اخضرار الشَّجر ووفاء الحجر..
ما بين اللُّغة الفصحى واللَّهجة المحكيَّة..
وعلى ضفاف النّيل العظيم.. يتوهّج قلب الشّاعرِ بجذوَة الكلمات، فيُضيء ويَحترق في آنٍ معًا.

"دموع النّيل"
مجموعة شعريَّة أبحرت في سفين المعاني..
وتلاطمَت مع لجج القوافي حتَّى أحزنتِ النِّيل فبكتهُ وأبكته.

تتراقص حينًا على ترانيم الحبِّ،  كالغيم حُبلى بأمطار الغزل..
وحينًا تكتوي بالهجر ولواعج الشَّوق.

"دموع النِّيل"
حزنٌ معتَّقٌ يمشي على حافَّة الأمل، ولا ينال منه اليأس.

نَوْح مِيم

لطالما آمنتُ بأنَّ الشِّعر ما هو إلا كتلة مشاعر وإحساس يُنثَر.

 هنا فرحي.. حزني وشوقي.. هنا بَوحي ونَوحي.. هنا نَوح ميم، وهو عبارة عن مجموعة خواطر شِعريَّة باللغة العربية الفصحى والعاميَّة.

سمر

زِدْ صــــــــــــــدَّك عــــــــــــــنّـــــــــــي وقُــــــــــــلْ لــــــــــــــيكـيف حالك وإنتَ عني غايب؟
تــــعـــــنّـــيــــت لــــدربــــك والــــقــــطــــيـــعـــــةبــــحــــقّـــي مـــــا هـــــي مـــن الـــــغــــرايـــــب
غــــــبـــــــنـــــــتــــــــنــــــي وســـــــــوّيــــــــت فـــــــيــــــنــــيشــــــــي.. مـــــــــن الـــــــــــعــــــــــجـــــــــــايـــــــــــــــــــــــــــب!
دفَّـــــــــــعـــــــتـــــــــــنـــــــي قـــــــــيــــــمــــــة هــــــجــــــركوكــــفّــــلــــتــــنــــي كُــــلّ الـــــــضّـــــــرايـــــــــــــــــب
يــــا صــــــــاحـــــــــبــــي فــــكّــــنــــي مــــن شــــرّهـــجــرك ومــن كــثــر الـــمـــصــايـــب
يـكــفــيــنــي طـــيـــفــــك بــــلـــيــلـــة قــمـــرةهـــــــذِي غـــنــــاتــــي عـــزّ الــــطــــــــــلايــــب
الــــبـــــارحـــــة نــــتــــســــامــــر بــــالــــوصــــلوالــــيــــوم مــــا ظِـــــنِّــــنــــا حــــبـــــــــــــايــــــــــــــب
خــــــلِّــــــي الــــــــلــــــي راح بـــس بــــســــألــــككـيف حالك وأنت عنِّي غايب؟

أسلوبي

اعتمدتُ في هذا الكتاب على قراءة دقيقة لنماذج شِعرية مختلفة، ولشعراء مِن شِبه الجزيرة العربية، وحرصتُ على أن تكون لغة الكتاب بسيطة وسلسة.

وانطلقتُ مِن هذا البحث لاستخلاص نظريَّة شِعرية تتناول مواقف جميلة، كالفرح، والحُزن، والحُبِّ، والغضب، وغيرها، والتي تساهمُ في توضيح هدفي في كتابة الشِّعر.

كما أتمنَّى أن يقدِّم لي هذا الكتاب إضافة في المجال الشِّعري.

صرخة ضمير ونغمة قلب

أراكِ فأعجبُ

أنتِ سماءٌ

وعطرٌ وسكرٌ

نبعُ عطاءٍ

فكيف تكونُ

حياةٌ بدونِكِ؟!

فأنتِ السِّحرُ

ومنكِ البهاءُ

عيونُكِ صبحٌ

غزاهُ شروقٌ

ينشرُ ضوءًا عندَ المساءِ

تيار الفكر

بدأَت هذه الملحمة في عام 2004، حيث كنتُ أدوِّن أفكاري حول الملاحظات أو الذكريات أو المحفِّزات التي تطرأ، وكيف أرى نفسي ضمنها.

 تشرح هذه القصائد الخمسون حيويَّة الشِّعر في حياتنا اليومية. ندخل في غموض الآمال والمخاوف، والحياة والموت، والعلاقات التي نعشقها، والرومانسية والصداقة، والمُضحك والحزين، والسحاب والثلج، والخريف، والشتاء، والمطر، والغموض، كلُّ ذلك في مجموعة شعرية في كتاب.

 أتمنَّى أن تستمتع بقراءة هذه القصائد والتَّماهي بها بقدر ما استمتعتُ بكتابتها.

على لسان القلم

حروفي هذه ما هي إلَّا بِضعة أَسْطُرٍ مِن حكاياتٍ تَجُولُ وتتحرَّك في أَعيُن أناسٍ قد ظهَرَتْ معاناتهم. وأنا أكتبُ وأُسطِّرُ ما قرأتُ، ورأيت في أعماق نظراتهم المعبِّرة، في كلِّ قصَّة أكتُبُها أشعُر بما يمكِن أنْ يكونَ مِحْوَرُها قد شعَر به، وأُسَطِّرُهُ لعلَّه يكونُ هناك شخصٌ شبيه بِمِحوَر تلكَ القصة، ويعلَم أنَّ هناك وصفاً لمشاعره. إنني لا أكتب عن نفسي؛ فلا يحقُّ لي ذلك، إنما أكتبُ عَن قصصٍ أثارَت فضولي وإعجابي. كلماتي ما هيَ إلَّا مشاعِرَ وأحاسيس، فإن أردتُّم فَهْمَ القلوبِ عَن طريقِ ألسنةِ الأقلام.. فمرحباً بكم بين حروفي.

وله

كانت حكايتنا أجمل حكاية، أوليس صحيحًا أنَّ لكلِّ شيء نهاية؟

كنتَ أنتَ حُلمي الأوحد الذي لطالما دعوتُ إله الكون بأن يبقيك، ولكنَّها لعبة القدر.. جمعَنا في دقيقة، وفرَّقنا لسنوات، ولا نسهو عن أفعالك التي تجاوزَتِ الفؤاد، وقضَّت مضجعه.

كيف تفرَّقنا؟ كيف أصبحَتِ المسافات راحتنا بعدما كانت تقتلنا؟

كيف ذبل الحب بيننا؟

لا أدري، ولكن سيجيب الكِتاب عنِّي..

هنا مشاعري

هنا فرحي وترحي، راحتي وارتياحي

هنا انكساري وذبولي، دائي ودوائي

هنا لطمات وخيبات الهوى القاسية

هنا رسائل وأحاسيس لَم أقوَ على بَوحها

هنا عِزَّة نفسِ محبٍّ متيَّمٍ في الهَوَى

هنا موسيقى الحبِّ ولحن الفِراق الموجِع

"هنا حبِّي"