-
سيدي
كتاب سيدي بُنيَ على قصص وحقائق محيطة بنا في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى، والعقائد المختلفة.
تحدث عن:
- الخيانات من الأزواج من كلا الطرفين.
- استقبال أحد الطرفين للخيانة وتقبُّل الأمر، والبعض بعدم التحمُّل والرفض لها.
- بعض الأمراض الجنسية التي يعتقد الشخص الخائن أنها لن تنتقل لأنه محتاط.
- المجتمع المحيط بنا والأفكار والتقليد الأعمى لكل شيء.
- تربية الجيل الجديد والنشء الصالح.
ينادي بالأمهات بتربية جيل صالح، وألّا يترك التربية للآباء الغير أسوياء.
وانتهى المطاف بأشعار نزار قباني وقيس في جميلات نون النسوة...
AED 10.00 -
زينة .. صبية من حديد وحرير
زينة.. صبيَّة مِن حديد وحرير.
عندما يدقُّ القلب لا بدَّ لك مِن أن تَفتح الباب.
ما أرقَّ قلوب العاشقين وأنا واحد منهم! فكيف إن كان مَن يدقُّ الباب هو زينة؟
وزينة ليست عنوان رواية بقدر ما هي رواية فصول مِن حياتي، نبض مِن عمري الذي استنزفتُ معظم أيامه، وما تبقَّى في يد الرحمن، في بطن الزمن والأيام، ويومًا ستحين لحظة الرحيل.
وحتَّى لا يكون هذا العمر قد ذهب هباءً، أحببتُ أن أُجمِّله بقصة، وما أجملها مِن قصة عندما تكتب وأنت ترى على جهاز الحاسوب أطياف أناس أحببتَهم وقد رحلوا، وبِتَّ أنت تنتظر لحظة اللقاء مِن جديد.
ربَّما هي أكثر مِن رواية لأنَّها مصاغة بمداد لا يُشبِه سِوَاه، فعندما يكتب الأب عن ابنته يكون للكلمات بوحٌ آخَر هو أشبه ببوح الياسمين، ومِن هذا البوح تتسلَّل الكلمات لتروي قصة الولادة والنشأة والوجع مع مرض انحناء العمود الفقري ورحلة البحث عن علاج حتَّى لحظة الخضوع للعملية الجراحية الخطيرة.
أمَّا رحلة زينة مع عالم الفن فقصَّة أخرى، وهي لا تحكي فقط مسيرة فنانة، بل تروي أيضًا وجع أب مِن لحظات الفراق.
ومِن فيلم "حبَّة لولو" الذي كان العمل الفني الأول لزينة تنطلق رحلة التقصِّي لهذا المشوار الفنِّي مِن وجهة نظر أب، لَم ترصد فقط الجانب الفني المجرَّد حتَّى العمل الأخير "شتّي يا بيروت" وصرخة زينة الشهيرة: بابا، التي فتحَت نوافذ قلب الأب على صرخة مماثلة ستكون يومًا حقيقية.
ومِن صرخة: بابا، انفتح صنبور الذكريات مِن الطفولة حتى اليوم مِن خلال مقتطفات مِن حياة زينة، مع تفوُّقها الدراسي وميدالياتها التي تطوِّق جِيدَها، إلى مناجاة سريرها في بيت العائلة الذي كان يشكو غيابها، إلى دبدوب.. اللعبة المخبَّأة في أحد أدراج خزائن البيت.
مع زينة جبلتُ أحرفي بقصائد أبي وعجين أمي.. ما أرقَّ الشِّعر عندما يكون حكمة، وما أطيَب الخبز عندما تكون خميرته العاطفة!
زينة.. صبيَّة مِن حديد وحرير. لَم تكن رواية بالصدفة، كانت فقط مخبَّأة في قلب أب إلى أن يحين الموعد.. كانت قصيدة هي بطَلَتها، وأنا الراوي.
AED 0.00 -
رحلة نحو النور
- لماذا أنا يا والدي؟
- لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال يا صغيرتي لماذا أنتِ، فالعالم مليء بالغموض والأحداث والظواهر التي لَم تستطِع البشرية الإجابة عنها على مدى العصور.
إنَّ الحزن الذي اعتصر قلبي بسبب ما حدث معي تحوَّل إلى العاطفة التي تغلَّبَت على باقي العواطف، وبقِيَتِ مسيطرة على مِحوَر أفكاري.
كان لا بدَّ لي مِن أن أقف وقفة تأمُّل أتصالح فيها مع الألم والحزن على نفسي، وأحتضن نفسي، وأبكي، وأتمزَّق، وأمارِس كلَّ حقوقي في التعبير عن ألمي؛ لأستطيع أن أتخطَّى التبحُّر في الألم، والبحث عن ملاذ مِن الغرق في بحره.
سأبحث عن طوق النجاة والأمل، فالتحدِّيات التي تفرضها علينا الحياة حالة عامَّة تواجِه البشر، ولكنَّ الفَرق يحدث عند تقبُّلها مهما كان حجمها أو حدَّتها، ومِن ثَمَّ التميُّز في التَّعامل والتَّأقلُم معها.
AED 0.00 -
ذرة رمل
أعزائي القراء، الحياة عبارة عن رواية قصيرة يجب أن نتعلم منها؛ كي نعيش سعداء، على الرغم مِن متاعبها وقسوتها، فلتصرخ بأعلى صوتك أيها الإنسان، ولتعلن أمام الجميع أنك مازلت حيًّا، وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
وليس المهم أن تعيش؛ بل الأهم أن تعيش جيدًا، وأنك تستطيع التآلف والتعايش مع قلوب الآخرين، مثل تآلف ذرات الرمل بعضها مع بعض، وأن تؤمن بأن الحياة غاية ترسمها في خيالاتك، لتستطيع تحقيقها، كذلك الشمس التي هي مصدر الحياة للعالم كله، وليس في داخلها حياة.
الحياة شيء جدِّي أكثر ممَّا يتصور الناس، ومن يُرِدْها فعليه أن يكون مغامرًا، شجاعًا، مستمرًّا في فعل الخير، ولا تنسَ أن الحياة أمل.. ابتسامة.. وأن القادمَ أفْضَلُ بإذن الله.
AED 4.00 -
ذات الشعر الطويل
لن تجد الكثير من الأشياء في هذه المنطقة، مجرد حروف تحاول أن تترتب لتقنعك أن تصطحبها معك للمنزل. تخاف الظلام والوحدة، تخاف صوت الأقدام التي تبتعد شيئاً فشيئاً، تخشى الكتب التي بجانبها. جميعهم يعرفون بعضهم البعض. ربما لن يحبوا خجلها.. لا تهتم.. من يهتم لأمر خجل حروف في رف مكتبة؟
AED 0.00 -
ذات يوم قال لي
من منّا لا يبحث عن السّعادة؟ وكم منّا يجدها فعلاً؟ما السّعادة؟هل هي تلك الّتي نجدها في ألوان طائر جميل؟ أو في رائحة وردة عطرة؟هل هي تلك الّتي نجدها في ضحكة طفل؟ أو في حضن امرأة نحبها؟هل السّعادة هي كل ما سبق؟أم أنّها شيء آخر؟
AED 0.00 -
حبٌّ لا يُنسَى
هو الحب الحقيقي الذي لا يُنسَى..
هو الحب الحقيقي الذي لا ينضب..
هي تلك الروايات العاشقة حدثَت يومًا ما في بيت قديم وفي حقبة مِن الزمن..
هي تلك الأيام والذكريات الجميلة التي سطرَت قصصًا، ومغامراتٍ شيِّقةً، وحبًّا لا ينتهي..
هي تلك الأيام التي عشناها خليطة المشاعر مِن حب وخوف وحزن وألم، بين جدران البيت القديم.. بين أسرة متماسكة يسودها الحب الكبير والألفة والوئام الدائم.
نعم، أعترف أنَّ تلك الأيام مِن الصعب أن تعود الآن، ولكن تبقى خالدة مخلَّدة وغالية علينا، حيث يصعب نسيانها؛ لأنَّها
حبٌّ لا يُنسَى.AED 0.00 -
حلم محجبة
وُلِدَت في ريف جدِ بسيطٍ وخلَّاب في أرض اليمن، في منزل قديم أثري، وفي قرية جبلية نائية حيث تسود التقاليد، وتحكمهم سلطة القبيلة. تقوم بمحاولة الاستماع إلى حديث قلبها الثرثار. كانت قد أدركَت أنها مختلفة، ولَم يكن لذلك الصوت معنًى لها سِوَى أنها تريد منه أن يصمت. كان ثرثارًا، فحملَت القلم وبدأَت تكتب ما يمليه عليها ذلك الصوت.. تفاجأَت به يسرد لها خمس قصص أكثر مِن رائعة، جعلها معه تجوب العالم، وتتَّخِذ مِن تلك القصص كتابًا، يفصل بين كلِّ قصة وأخرى فصل أدبي فريد، يتمُّ فيه الحديث المتبادل بينها وبين قلبها الثرثار. كانت بسببه مختلفة عن أترابها، ولَمَّا انتهى الكتاب عَلِمت بأنَّه رسالة للعالم، بدأَت تثبت فيها أنَّه صوت مسموع، وأنَّ على العالم سماعه؛ لأنَّه يستحقُّ الخروج إلى النور، وجعلَت منه قضية إنسانية نبيلة تقول: "أنا امرأة يمانية".
AED 0.00 -
حكيمة
تدور الرواية حول (حكيمة) الفتاة ذات القلب الأبيض الكبير التي تعاني مِن التنمُّر على وزنها الزائد، وعلى ملامحها التي تبدو أكبر مِن عمرها الحقيقي، وعلى كلِّ شيء تفعله في حياتها، فَبِرَأيكم كيف ستتغلَّب على التنمُّر؟ وماذا سَيَحدث لها؟ هذا ما ستعرفونه عند قراءة الرواية.
أتمنَّى لكم قراءة ممتعة.
AED 0.00 -
جذور امرأة
حينما تتعرَّى الجذور، وتنكشف الأصول، وتهتزُّ الثوابت، يَبدأ القلم بالبحث عن السطور.
"جذور امرأة"، هي رواية حقيقية عن حياة امرأة، تبدأ برَفاهة ورَخاء، وتنمو بقهر وظلم، وتنتهي بجُحود ونُكران.
AED 0.00 -
بن عرّاف
- أنتَ تحيا على الأرض، فتسير بك الأيام طويلًا في نظرك.. (لا شيء في الحقيقة)، كل شيء في الطريق يُناديك، ويبثُّ لك إشارات تدُّلك على اتِّجاه السير وحُسن المسير، أنتَ تجد على كل طريق علامات تدلُّك حيث تُريد، وإشارات للعبور أو التوقُّف أو التمهُّل أو تغيير المسار.
(عليا) سارت في مثل طريقي وطريقك، فأوقَفتْها كثير مِن الإشارات، بل إنها بدأتْ تتماهى معها، وتنسجم فيها، بل ربما تتناغم وتفهم مدلولات إشارات الحياة؛ لكي تُجيب عن أسئلة كثيرة كانت مُختبئة، فانطلقتْ بانتشار المدى أمام ناظِرَيْ (عليا) في رحلتها إلى البادية .
إنْ كُنتَ عزيزي القارئ ممَّن تُثيرهُ إشارات الحياة، وعِبَرْ الحكايا، واختراق العوالِم، ولديك الفضول لمعرفتها، والوصول إلى فكِّ شفرة لغز الحياة، فأعِدُكَ بأنكَ تستمتع معنا في الانسياب بين سطور رحلة (عليا) إلى البادية، فَابْقَ معها !
AED 0.00 - أنتَ تحيا على الأرض، فتسير بك الأيام طويلًا في نظرك.. (لا شيء في الحقيقة)، كل شيء في الطريق يُناديك، ويبثُّ لك إشارات تدُّلك على اتِّجاه السير وحُسن المسير، أنتَ تجد على كل طريق علامات تدلُّك حيث تُريد، وإشارات للعبور أو التوقُّف أو التمهُّل أو تغيير المسار.
-
بوح الذات المعتلة
محاكاة المشاعر والأحاسيس ووقعها على النفس هي أصعب تمثيل يمكن للمرء التعبير عنه، الحروف في حضرة الشجون تمارس غواية المواربة والاختفاء، تتملص بمكرٍ حتى لا تتورط في التدوين، والتدوين هو يقظة الذاكرة إذا صقلت المهارة.
التعقيد هو السِّمة الإنسانية البارزة، ليس فقط في السلوكيات والانفعالات والأفعال وردودها، وإنما كذلك في محاولة فهمها واستيعابها، والأكثر تعقيداً هو محاولة ترجمتها على ورق يرفض باستماتة هزم بياض صفحاته.
لا نعلم من أين يأتي الخذلان، هل من محيطنا أو من دواخلنا المعتمة؟ أو من تحالف غير معلن ما بين هشاشة المشاعر وتعاظم الثقة؟ لكن الأكيد أنه ناتج عن فراغ شاسع وغير مفهوم في العلاقات الإنسانية.
من خلال هذا المتن الذي يندرج ضمن أدب التأمل الذاتي، نحاول تشريح المعاناة الإنسانية الناتجة عن الخذلان، وتصوير المشاعر المتناقضة، والأحاسيس المتضاربة، من خلال الغوص في خبايا الذات المعتلة، وانعكاس ذلك على الواقع، ورصد مفارقاته المثيرة، اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً، علَّنا بذلك نفتح نقاشاً لجراح إنسانية ترفض الاندمال.
AED 0.00
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط