مستثمر شابٌّ معه شهادة في الهندسة

نحن نعيش في عالَم يتَّفِق فيه المجتمع على أنَّ الحصول على شهادة جامعية في مجال معيَّن ووظيفة بأجر ثابت هو كلُّ ما تحتاجه لتعيش حياة ناجحة وخالية مِن الإجهاد.

 يتحدَّى مستثمِر شابٌّ معه شهادة في الهندسة هذه العقيدة، ويشرح بعبارات بسيطة سبب عدم كفاية الشهادة وحدها.

 يهدف هذا الكتاب إلى فتح أبواب جديدة لمصادر دخلٍ أخرى كنتَ تعتقد أنَّها مغلقة، ويشرح سبب تردُّد الناس في الاستثمار في الأساس، والأهمُّ مِن ذلك أنَّ هذا الكتاب يشرح موضوع الاستثمار بعبارات بسيطة على افتراض أنَّك لا تعرف شيئًا عنه، ويوفِّر العرض اللازم الذي تحتاجه للشروع في رحلتك الاستثمارية؛ لذلك لا تقلق، فلدَيكَ الحرية في الاستثمار مِن عدمه، ولكن على الأقل افهم الحدَّ الأدنى مِن المتطلّبات.

 هذا الكتاب يُثبت نظريًّا وعمليًّا أنَّ الاستثمار ليس موضوعًا صعبًا بعد كلِّ شيء، إنَّه يؤكِّد على أهميَّة إبقاء الأمور بسيطة، وكيف يمكن أن يساعدك الاستثمار على المدى الطويل.

 هذا ليس كتابًا تريده فقط، إنَّه كتابٌ تريده وتحتاجه.

الاحترافية في التدقيق المحاسبي

كتاب الاحترافية في التدقيق المحاسبي فِكرته لا تخطر على بال أي إنسان، فَعلى الرغم مِن أنَّ البشر يتعاملون مع الأرقام دائمًا إلَّا إنَّهم لَم يفطنوا لذلك، فهذه هي فكرة الإبداع الذي يظهر بالملاحظة.

 إنَّ المحاسب والمدقِّق عندما يجد فرقًا حسابيًّا، وعندما يحاول أن يُظهِر هذا الفرق الحسابي لتصحيح هذا الخطأ، ربَّما يستغرق وقتًا طويلًا لإظهاره، وهذه مَضيَعة للوقت والجهد، فإنَّ المدقِّق الناجح عليه أن يسلك أقصر الطُّرق لإظهار هذا الخطأ، وهذا لا يتأتَّى إلا بالممارسة العملية.

ومِن هنا يأتي دور المدقِّق والخبير المبدع ذي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة في عمله المحاسبي، لتنير الطريق أمام المحاسب والمدقِّق المبتدئ في طريقه الطويل في العمل، فهذه هي فكرة الكتاب وطُّرق اكتشاف الأخطاء المحاسبيَّة بكلِّ سهولة ويُسر.