-
أين الملك إدوارد؟
إن كنتم قرأتُم "السماء تمطر أرانب" فلا بدَّ أنَّكم تساءلتم عمَّا حدث للملك إدوارد، ملك الكوكب جزرة.
ستعرفون الإجابة هنا في مغامرة مسلِّية، أبطالها مارية وعائلتها في جانب، والملك إدوارد في جانب آخَر.
وإن لَم تقرَؤوا الجزء الأول، فلا بأس، فهنا أيضًا قصَّة مسلِّية متكاملة الفصول تروي حكاية الملك إدوارد، الذي كان له وطن يومًا ما، وتلاشَى عندما التهمَته الأرانب!
0.00
-
أستمع عندما لا يستمع أحد: حديث صادق مع انطوائي لديه الكثير ليقوله
إن الوحدة لديها الجرأة على ضربنا في أكثر اللحظات صدقًا ومفاجأة، مِمَّا يجعلنا نشعر بالضعف والجمود مِن الداخل.
ليس مجرَّد نقص في الرفقة أو الاتصال هو ما يثير هذه المشاعر؛ بل هو شيء متجذِّر بعمق في جوهر أرواحنا.
وسط هذا المزيج المتلاطم مِن المشاعر والأحاسيس، نجد أنفسنا غالبًا عاجزين وغير قادرين، غير قادرين على التحدُّث، أو الاستماع، أو ببساطة العيش.
في اليأس قد نسعى لإنهاء الألم بطُرق غير متوقِّعة تمامًا، ومع ذلك من الناحية المنطقية، هذه ليست حلولًا لتخفيف المعاناة.
هنا يأتي دوري لمساعدتك وسط الصعوبات التي تُلقيها الحياة في طريقك، أنا الصديق الذي تحتاجه عندما لا يكون هناك أحد آخَر.
مِن خلال حزن كلماتي، أستمع إليك وأحتضنك، مقدِّمًا دعمًا وفهمًا لا يتزعزع.
أنا هنا مِن أجلك، لأساعدك على التنفُّس والوجود خلال كلِّ تحدٍّ تواجهه.
دع وجودي يكون تذكيرًا بأنَّكَ لستَ وحدك، ومعًا يمكننا التنقُّل في أعماق الوحدة والخروج أقوى، وأكثر أملًا، مستعدِّين لاحتضان الجمال الذي تقدِّمه الحياة.
0.00
-
مدرسة الكابوس
القصة تتحدَّث عن مارتيان الذي غطَّ في النوم، وتلاحقَت عليه الكوابيس التي بِدَورها أرسلَته إلى مدرسة الكابوس، حيث أصبح ذلك الكابوس واقعًا ماموسًا له.
يحاول مارتيان الخروج واكتشاف سرِّ ذلك الكابوس، وكيف جاء له، ومَن كان السبب في دخوله في مغامرة يملؤها الغموض.
0.00
-
سقوط أجنحة الموت
ما أقسى قبضة الحياة حين تعصر دون أن تكسر، وما أصعب تلك اللحظات حين يهدم أحدهم بيوت الرمال التي بنَيتَها بيدك على شاطئ البحار! ما أجمل الممات في أحضان مَن نحبُّ أو ما نسمِّيه بالموت الجميل؛ له طَعم آخَر، ولكن لن يحظى به إلا القليل. لقد بدأتُ أشعر بتلك العزلة الزائلة، وبرودة الظلام الشائكة بإنارتها الزرقاء الخافتة، وقوَّة العاصفة القادمة.أترك بين يدَيكم هذه الرِّواية وما تُخفيها مِن حَسرة وندامة، فقد أُغلِقَت الأبواب في وجهي، وتجرَّدَتِ الرحمة مِن قلبي، فعلتُها واقترفتُ ذنبي، فأدركتُ أنِّي وقعتُ في هوى نفسي، ولَم يعد بإمكاني أن أتراجع عمَّا آلَت إليه المآسي.
0.00
-
عاشق وإن لم أنتمِ
لیس مِن السهل أن تحبَّ شخصًا، خاصَّةً إن لَم یبادلك الحب، أن تمثِّل أمامه الصداقة، وأن تقمع مشاعرك وأنت تراه بین یدَي شخص آخَر.
هذا ما یعیشه راكان الطالب الجامعي الذي تعرَّف على فلورا، فكُتب عليه أن یكابد قلبه في علاقة حبٍّ مِن طرف واحد، إلى أن یُصدَم بوجود فلورا وقد شنقَت نفسها في شقَّته!
بین الصدمة والهلوسة والاضطرابات النفسية التي یعیشها راكان بسبب المنظر الذي أمامه، یفتح عینیه فجأة وقد عاد بالزمن لسنوات، لیجد أنه تغیَّر، وفوق هذا في عنقه وشم مخیف یحمل الرقم7.
زمن یمرُّ بین الواقع والخیال في عوالم مختلفة.. ألم، معاناة، شوق، تأنیب ضمیر، وضیاع هویة، فانتازیا عن محاولة لقاء بین راكان وفلورا لن تتمَّ، وقصة حب لن تكتمل.
وهنا تبدأ رحلة راكان الغریبة، ما سر هذا الرقم یا ترى؟ وأي سبب یجعله يعود بالزمن بعد موت محبوبته فلورا؟
0.00
-
بداية جديدة
نحن نعلَم أنّ السّفر لا يتعلَّق دائمًا بحَزم حقائبنا والذَّهاب إلى أماكن أخرى، ولكن مِن حينٍ لآخر يعود إلى أذهاننا الأحداث الَّتي تحدُث هناك، والتي يُمكن أن تكون مُثيرة للاهتمام أكثر بالنسبة لنا مِن أيّ رحلة بين بلد وآخر، نيّتي هي نفسها تمامًا؛ لأنك ستأتي معي وسنذهب معًا في رحلة مُمتعة مليئة بالأحداث .
قصَّة فتاة تحلق عاليًا، لديها العديد منَ الأحلام، وتُفكّر فيها باستمرار منَ البداية إلى النهاية للوصول إلى عائلة وأشياء حقيقيّة؛ بمساعدة الكائنات غير المرئيَّة، وكذلك الأشخاص الأكثر قيمة لإبراهام، حيث يَلعبون الدّور الرئيس في طريق التحوُّل والتّقدُّم والوصول إلى الطريق الحقيقيّ.
0.00
-
العائلة المترابطة
في رحلة جينيفر: منَ اليُتم إلى المعطف الأبيض، شاهد القصَّة الرّائعة عنِ الصّمود والتّصميم والانتصار رغم كلّ الصّعاب، تمّ التخلي عن جينيفر عند الولادة ونشأت في دار للأيتام، وكانت سنوات جينيفر الأولى مظلمة، لكن بقيَت روحها غير منكسرة، ولحسن حظّها تمّ تبنّيها مِن قبَل زوجين محبّين يعتزّان بها، ويوَفّران الحبّ والدّعم اللذان غذيَا أحلامها ومع ذلك، في اليوم التالي لحفل عيد ميلادها في السادسة عشرة، اتخذتِ الحياة منعطفًا غير مُتوَقّع، عندما ترك حادث مأساويّ والدَيها بالتبنّي اللذان يُكافحان عاطفيًّا وماليًّا، كانت جينيفر حزينة لرؤية عائلتها مشتّتة، وهو كان الملاذ البهيج في يومٍ منَ الأيّام يتردّد صداه الآن بالحُزن وقشعريرة اليأس، كل ما يُمكن أن تُفكّر فيه هو كيفيّة رسم الابتسامة على حياة والدتها.
بصِفتها يتيمة تقدر عائلتها كثيرًا، سافرَت جينيفر عبر كلّ نفَق مُظلم مُمكن بحثًا عن الضّوء لإضاءة الظلام الذي حلّ على منزلها وفي سنّ مبكرة، تركَت لتزدهِر مِن خلال مشقّة الحياة بنفسها، كانت خائفة، ولَم يكن لديها المال لدَفع الرسوم الدراسيّة، جاهلةً بما يُمكن توَقّعه في المستقبل، وفقدَت تمامًا في الحياة وسط هذا الاضطراب، ظلَّت جينيفر ثابتةً في سَعيِها لتحقيق التميُّز الأكاديميّ، على الرَّغم من المصاعب والتحدّيَّات التي ألقَتها عليها الحياة، تألّقت جينيفر في دراستها بشكلٍ مُشرق، مِن خلال التَّفاني ودَعمِ المُهنّئين، تغلَّبَت جينيفر على كلِّ عقبة وحقَّقت طموحها مدى الحياة في أن تُصبِح طبيبة نسائية.
تعدّ رحلتها بمثابة مصدر إلهام، ممَّا يُثبت أنّه مِن خلال التصميم والعقليَّة الصحيحة، يُمكن تحقيق الأحلام، بغضِّ النّظر عن نقطة البداية، قصَّة جينيفر هي شهادة على قوّة الروح البشريَّة والقوّة التحويليَّة للتعليم والحبّ.
0.00
-
أإله مع الله؟
تُلَاقِي لينة كبيرَ الظُّلْمَ مِنَ القُلُوبِ القَرِيبَةِ منها مع بِدَايةِ مَرْحلةِ شَبَابِهَا، لِتَأخُذَ بِكفِّها قِطَعًا مِن مَاضِيهَا الجميلِ نحو حَاضِرٍ يَطْرَبُ لِحَسْرَتِهَا وأَلَمِهَا، وهيَ العاجزِةُ أمام الجِهَاتِ حوْلَهَا، مَنْفِيَّةٌ على أَرْضٍ ضَيّقَةٍ وتحتَ سماءٍ زَائفَةٍ تُحصِي حَلقاتِ وأنْفَاسِ شَبَابِهَا ومَبْلَغَ الأَقْدَارِ بها؛ فقَد عاشَت لينة بِحُزْنِهَا مُهَاجِرَةً مِن عَالَمِهَا الرَّدِيء لِجِوَارِ تلك القِبْلَةِ العَزِيزَةِ المُنَعَّمَةِ لهَا، مَن سَكنَت عنْدَهَا لِتُحْيِي آمَالَهَا وأحْلَامَهَا، وبِقُرْبِهَا دَامَ أَمَانُهَا وحُسْنِ رِضَاهَا، فَهِيَ قبلةٌ بِمَقَامِ كُلِّ الأحْضَانِ الَّتِي بَعُدَتْ عنها.
0.00
-
اختفاء فيديا سينغ
اختفاء فيديا سينغ هي رواية قصيرة خياليَّة موَجَّهة للشباب البالغ، تتحدَّث عن مقتل فيديا سينغ التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر في الهند.
تمَّ ربط أربعة مُشتبَه بهم بالقضية. قصَّتها مليئة بضباب مِن المفاهيم الخاطئة والخداع بسبب وصمة المجتمع آنذاك، بالإضافة إلى الابتكارات التكنولوجية الناشئة التي على وشك الظُّهور، والتي تعمل على تحريف قصَّتها حسب وجهة نظر المُشاهِد.
مَن فعلها حقًّا؟ تلهم هذه الرواية البوليسية المبتكَرة بشكل عفوي ثورة في التاريخ نعرفها جيِّدًا.
0.00
-
من الفجر إلى الغسق
خرجَت مِن منزلها وهي تركض وسط الدموع وخيبة الأمل، تتساءل الآن عمَّا إذا كان قرارها المتسرِّع قد كلَّفها حبَّ عائلتها، ولكن الأوان قد فات الآن، ولا مجال للعودة.
مهزومة، وحيدة، ومرتبكة، ومع ذلك فهي واضحة بشأن خطوتها التالية، يجب أن تمضي قُدُمًا. يجرُّها صوت خافت يتساءل عمَّا إذا كانوا سيَجدون في قلوبهم يومًا ما ما يغفر لها.
0.00
-
عندما توقف الموت
المعاناة ألمٌ يقبع في غياهب القلب، لكنَّه لا يتوقَّف عن إصدار صوت الأنين، متمسِّكًا بجدران الظلام، يستنجد النور والقدَر كي يخرج ليعانق النهاية.
فماذا عن الموت إذا توقَّف؟ وماذا عن الزمن إذا تطاوَل واتَّسع؟
ألمٌ باقٍ يكدِّس المعاناة تِلو الأخرى، مللٌ يجرُّ أرواحنا الحبيسة إلى السَّير في دائرة الخلود المغلقة، تتخبَّط في أجساد غير صالحة للخلود بعد أن توقَّف الموت الذي كان سبيلها للنَّجاة.
تتناول الرواية أحداثًا وقصصًا لأشخاص يرزخون تحت قدم الألم، منتظِرين آخِر رجاء بتوقُّف أنفاسهم والهروب بأرواحهم المعذَّبة، فيقابلهم الموت بالاعتذار عن القيام بعمله.
كما تعكس الرواية ذلك التناقض الإنساني العجيب بين الارتباط بالحياة والتخلِّي عنها، ومدى عبثيَّة الخلود على حياة البشر، رغم بحث الإنسان المستمرِّ في الماضي، وما يحاول إيجاده لتحقيقه في المستقبل.
0.00
-
عُمْرٌ وَحِبْرْ
حياة بأكملها بكل مقاساتها وتجاربها وخبراتها جمعتْ بين دفَّتي كتاب "عمْر وحبر" لتكون في متناول القارئ الكريم.
مجموعة مقالات تعزف على الروح، تطربها حينًا وتشقيها أحيانًا أخرى بلغة سهلة واضحة تضع الفكرة دون تعقيد في مرمى فكر القارئ الكريم.
وشوشات امرأة.. عشقها وروحها وانتصاراتها وانكساراتها، ثم صرخات مجتمع ينزلق بنا نحو العدم، فنكتب محاولين التأقلم دون التخلِّي عن صلابة أساساتنا.
وأخيرًا زلزال الوطن وتصدُّعاته ،والحنين الواعي يختار حبره قهرًا ليكتب كلماته.
كتابة واعية بتجارب حياتية متشعِّبة اختبرتِ العالم بتؤدة، وعلى مهل أرادتِ الكاتبة أن تضعها بين يدي القُرَّاء الكرام في محاولة منها للتغيير.
كتابة صادقة صاعقة حينًا، موجعة أحيانًا أخرى ، والحزن الأنيق يتسرَّب مِن كل حروفها.0.00