ريحونا بلا رجّة

في هذا الكتاب تجتمع 41 قصة، من بين المدينتين المتصدرتين في المملكة وهم؛ جدة عروس البحر الأحمر، والرياض العاصمة.

وأنا رحّال بينهما، ألتقط القصص من هنا وهناك.

قصص من واقع حياتنا أنقلها لكم بشكل عفوي ساخر، حيث ألتقط اللحظة وأقوم بتسجيلها؛ حتى أرسم البسمة على وجه من يقرؤها، ويعيش معي اللحظة بتفاصيلها.

ذاتك لقيادة حياتك You Lead Your Life

This book talks about the human self and how to confront it, which requires sincerity, determination and ambition. It also requires being away from despair and crowned with humility and hope, and working to make constructive decisions based on emotional intelligence. Thus, satisfaction and happiness can be reached in human life.

I was inspired by these ideas and messages, and then presented them through videos made in a car over a period of three years. Now I have compiled them in this book. Due to my contact with the public on Snapchat, with the female element in particular, I wanted to document this for the benefit of everyone, and hope that it finds acceptance, God willing.

دُستورُك للاستِمتاع بوظِيفَتِك

إلى الموظَّف البائس والعابس والمحبَط مِن حياته المهنيَّة، وإلى الموظَّفة المغمورة التي يُهَيمِن عليها التِّيه والحَيرة في وضع أسُس صحيحة لبداية مشوارها المِهَني.

 أدعوكم للتوقُّف قليلًا وقراءة جميع فصول هذا الدُّستور المصغَّر، وإيقاعها جميعًا على حياتكم الشخصيَّة والمهنيَّة، والحُكم على أنفسكم بروِيَّة دون تعجُّل قبل القفز وتقديم الاستقالات مِن مؤسَّسة إلى أخرى، دون وجود نتائج حقيقيَّة على أرض الواقع.

قد تكون أنت السبب وراء تعاستك الوظيفيَّة وأنتَ لا تدري، فهل عمِلتَ مِن قَبل بذكاء داخل مؤسَّستك؟

هل تعلَّمتَ كيف تتصرَّف مع مديرك السامّ؟

هل تعلَم جميع قدراتك التي بداخلك، ووظَّفتَها بشكل صحيح في مؤسَّستك؟

 هل تملك خلطة سحريَّة يمكنها أن تقفز بك إلى مستويات أعلى في وظيفتك؟

 هل أنتَ تحترق في مؤسَّستك أم تحرق نفسك وأنت لا تدري؟

 وهل وضعتَ إستراتيجيَّات واضحة قبل رحيلك عن مؤسَّستك؟

كلُّها أسئلة مهمَّة، وقد يصعب الإجابة عنها بشكل دقيق، والدُّستور المصغَّر بين يديك سيُحاول تجميع ما تبعثَرَ منك، وإعادة رسمه وتشكيله على أسُس صحيحة، استنادًا لتجارب شخصيَّة حقيقيَّة مُعاشة في أكثر مِن دولة ومؤسَّسة وشركة.

دفتر أبو ٤٠

في هذا الكتاب سنستعرض مزيجًا مِن الخيارات والخبرات التي تساهم في بناء حياة الفرد؛ ليستفيد منها

شخصيًّا، ويشارك بها في بناء أسرته الداخلية، ويمتد منها للوصول إلى محيطه المجتمعي.

أربعون ورقة عربي كُتبتْ لك، فضعْها في جيبك، وسوف تحمل لك مستقبلًا مشرقًا ومليئًا بسلسلة مِن

التجارب والمسائل والحلول، كما تحاكي جميع أنواع المخاطر التي قد تواجهك، وكيفية التخطيط

لتجاوزها بكل ثبات وتقدّم للوصول إلى أهدافك، وتحقيق إنجازاتك.

خُلقت حراً

هنا ستجد نفسك، هنا سأتحدَّث عنك تحديدًا، هذا الكتاب لكَ أنتَ/أنتِ، لا لأي شخص آخَر، وهنا ستتعلَّم أن تكون أنتَ لا أن تكون شيئًا يُسعِد الآخَرين، هنا لن نبالي بما يريده لكَ الآخَرون، تركيزنا الوحيد هو أنتَ.

ما تحمله بين يديك عزيزي القارئ دليلك للوصول لذاتك الحقيقية التي وصفها الكاتب الفلسطيني أحمد برقاوي: العودة للطبيعة الأساسية والأصلية، وإعادتها للتفرُّد الذي يجب أن تكون عليه.

 هنا خارطة يمكنك الاطِّلاع عليها حتَّى تتمكَّن مِن الوصول لنفسك المشتاقة لكَ.

هذا الكتاب صريح، وفيه الحقيقة الكاملة دون تزييف.

حرية الاختيار

هل تساءلت بداخلك عمّا يقوله لسانك، ولمَ تقول وتفعل ما لا تريد؟

هل أعددت للحياة ومضت تلك الأيام في سباق لوجهة مختلفة في انتظار ما تريد وتجلّي لكل ما لا تريد؟

هل تساءلت يوماً لماذا، كيف، متى، وأين، لمَ هم وليس أنا؟

في أحد الليالي؛ وبالتحديد في عام 2016، عدت للمنزل لأجد أمي مليئة بالخوف والمرض، وكأن الأجل قد وافاها.

لا أنسى تلك النظرة في عينيها ولا الخوف في صوتها عندما سألتني، هل تتدخلين بأمور سياسية؟! ولقد حلفت على المصحف بأنني لا أفعل ذلك أبداً.

حينها علمت أن هناك بلاغاً رسمياً ضدي من أحد زميلاتي بالعمل، والتي طمحت أن تكون الأفضل، وأن تزيح من طريقها كل ما يهددها.

في تلك اللحظة تجلّى التحوّل في حياتي واستُجيبت صلواتي.. سبع سنوات في ذلك العمل وأنا أعد نفسي كل يوم بأنني سأنتقل وأُمنّيها بأحلام وحياة لا تشبه تلك التي أعيشها، ولا أفعل شيئاً غير التسويف والدعاء؛ وكثيراً من البكاء، وأراد الله أن يوقظني؛ فكانت الصحوة وحرية الاختيار.

إليك عزيزي القارئ واقع حياة.

حديث الروح

يسردُ لنا الصباحُ حكايةً يعشقها روّاد التفاؤل، فللصباح نكهة وطعم ولون مختلف عندما تراودنا أحلامٌ ونطمع في تحقيقها.
كُن مِن مَن أحبّ اليوم من بدايته، وشقَّ دربه منذُ بزوغ أول شُعاع، كُن كطيرٍ ما لاح إليه الصبحُ حتى يُحلِّق في سربه، يبحثُ عن مراده.

لا تنظرْ إلى الرَّكْب وكلٌ يجري ليتقدمَ، وأنت قابعٌ في شُرفتك، تنظُر للرَّكْب لعلّك تشاهِد أحدهم لتتعرَّف عليه، وتُشير إليه، وتُخبر مَن حولك أنَّك تعرفه، وتفخر بمعرفته، فليس من العدلِ أن تظلم نفسك، وتحطّم ذاتك بهذه الطريقة.
ما أبشعَ أن ترى الكلّ يتقدم، وتكتفي بأن تعرف أحدهم، وهو لا يعلم أنّك تراه، فهو منغمسٌ في أحلامه، منكبٌّ على تطوير ذاته، مشغولٌ بطموحاته، لا تعني معرفتك له شيئاً.

حين تفتح الأبواب

كتاب رائع، يُطَمئِن القلب، ويبعث الأمل في النَّفس حين تتآمر عليك الظُّروف والأحداث .

جائزة نوبل

 هل أردتَ يومًا أن تعرف كيفية اختيار العلماء الفائزين بجائزة نوبل؟

 هل أردتَ يومًا أن تعرف كيف تفوز أنتَ بجائزة نوبل؟

 هل أردتَ يومًا أن تعرف قصة العلماء الذين رَفَضُوا جائزة نوبل ولماذا رفضوها وماذا حدث بعد ذلك؟

 هل أردتَ يومًا أن تعرف قصص العلماء الذين فازوا بجائزة نوبل مع أبنائهم والعلماء الذين فازوا بجائزة نوبل مع زوجاتهم؟

 هل أردتَ يومًا أن تعرف الدافع الذي جعل العالم الأمريكي الشهير جيمس واتسون – والفائز بجائزة نوبل في الطب – يعرض ميدالية نوبل الذهبية للبيع في مزاد علني، وماذا حدث بعد ذلك؟

 هل أردتَ يومًا أن تعرف ما الاكتشافات الفائزة بجائزة نوبل، ونراها كثيرًا في حياتنا اليومية ونحن لا نعرف أنَّها اكتشافات فازت بجائزة نوبل؟

 هل أردتَ يومًا أن تعرف الطَّرائف المتعلِّقة بجائزة نوبل؟

كلُّ ذلك موجود بين يديكَ الآن.

جميل

"أنتِ أيَّتها الفتاةُ اللَّطيفةُ التي تجلسُ خلفَ تلك النافذةِ المغلَقةِ، وعلى ذلك الكرسيِّ المتحرِّك بحزنٍ، إنَّ لكِ عينَين مُبصرتَين، وعقلًا يفكِّر، يُمكنُكِ أن تصنعي بهم ما يعجزُ صاحبُ القدمَين عن صنعِه.

 أنتِ تملكين مِن الوقت الكثير، احصلي على تلك الآلةِ الصغيرةِ التي يحملُها أهل المدينةِ، وأَبحِري بها كالرُّبَّان البارعِ، غوصي في أعماق العالَم الذي أصبح صغيرًا متَّصلًا، اقترِبي مِن البشر، حرِّكي صديقَكِ الكرسيَّ، وطِيري به إلى سماء المعرفةِ، افتحي تلك النَّافذةَ المغلقةَ، واصنعي حياتَكِ أيَّتها الفتاةُ، فإنَّكِ تستحقِّينها."

تركَ (جميلٌ) الورقةَ على النافذةِ دونَ أن تراهُ ورحلَ، وعادَ إليها بعد عدَّةِ أيَّامٍ، لَم تكُن تلك الفتاة موجودةً، ولَم تكُن تلك النَّافذةُ مغلَقةً.

جَدارات الكوتشينج

ماذا لو أن ما يفصلنا عمَّا نريد تحقيقه هو سؤال أو محادثة ناجحة؟ كيف ستصبح حياتنا الاجتماعية والمهنية لو اتسمت بالإنصات وعدم الحكم على الآخرين بل الثقة فيهم؟ هذا الكتاب هو مفتاحك إلى عالمك الجديد في التواصل وتمكين الآخرين للإبداع والتطوير المستمر، سوف نبحر معاً لنستكشف شواطئ جديدة في عالم الكوتشينج، وكيفية إتقان هذا الفن وممارسته.

يشرح الكتاب مفهوم الكوتشينج وجداراته بأسلوب بسيط مع ذكر أمثلة واقعية مستعيناً بمفاهيم وجدارات الاتحاد الدولي للكوتشينج (ICF) الهيئة المهنية الرائدة حول العالم في مجال الكوتشينج، كما أن هذا الكتاب تمَّت مراجعته من قِبَل ماستر كوتش، بالإضافة إلى إشراف المدير الإقليمي للتطوير في الاتحاد الدولي للكوتشينج في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا على ملائمة المحتوى لما يحتاجه المجتمع المهني في هذا الجانب.

هذا الكتاب مصدر قراءة رئيسي للمبتدئين في الكوتشينج، وحتماً سيضيف قِيمة لمن شقَّ طريقه في هذه المهنة، كما وسيكون هذا الكتاب داعماً لأي شخص يرغب بتطوير مهارات التواصل مع الآخرين ليكون أكثر فعالية وقدرة على دعم نفسه والآخرين في تطوير الذات.  

ثلاثون منفذاً للمشاعر

مَن هو؟ يقال إنَّهُ أعنف درجات البرد، وأشدُّ مِن حرارة الصيف التهابًا، وهو أدفأ مِن فصل الربيع.

مجهول الجنس، قد يكون هو أروع شابٍّ بالنسبة لفتاة، وأرقَّ فتاة بالنسبة لِرجل المادَّة المتحوِّلة لسائل في الدموع، وصلب في كلِّ مناسبة سعيدة، وبخار في زفير العُشَّاق.

 الحاجة المُلِحَّة صعبة الإرضاء في ماذا؟

 الشُغل الشاغل أكبر مِن أي مهنة، التعريف الذي لا يملك معرِفة المكان الأوحد الذي تصلهُ الروح قبل الجسد، الفرحة الأعظم من لو ملكت عالم ديزني الذي رافَقَ كلَّ تطوُّر في الأرض واكبَ أقدَم مُوضة في زمن الرُّومي، وواكَبَ أحدث مُوضة في القرن الحادي والعشرين.