صرخة بنكهة الحب

أنا مجرد امرأة تأخذ أعماقها محمل الجد. أكتب بشغف يحمل جموحي إلى حيث لا أعلم. فعندما أنفرد بقلمي قد أجد نفسي في صحراء قاحلة، أو على ناصية طريق الأحزان، أو ربما أجد نفسي على شاطئ النسيان، أتمدد على رمال الذكرى.. قد أخوض عواصف، وقد أشعل حرائق.  

صدى الكلمات

لا تكن كلماتك سيفاً يقتلني.. 

يجرحني.. يقطر من دمي. 

لتكن كلماتك بلسماً يشفي جراحي..

لتكن محطة أستذكرها وأبتسم.. أستذكرها و أدعو لك.

لتكن كلماتك دافعاً لي على الإبداع والتميز.

لا تجعلني أندم لأني سمعتك يوماً.. 

اجعلني أعود.. و أعود لأنهل من دفء كلماتك

بقلم رانيا.

صورٌ مغنّاة

الديوان هو مجموعة قصائد متنوِّعة تصف رحلة حياة الشاعر مِن مدينته الصغيرة إلى العاصمة، ثمَّ فيما بعد السفر في بلاد كثيرة ومتنوِّعة بحثًا عن تحقيق الأحلام التي شغلَتِ الكاتب في فترة الطفولة وبداية الشباب.

يتنوَّع الديوان في محتواه بين قصائد ذات طبيعة عاطفية غزليَّة، وأخرى ذات طبيعة اجتماعيَّة ناقدة تحاول أن تسلِّط الضَّوء على ما يمكن تحسينه في يوميَّات حياة الإنسان العادي في مدينته الأمِّ، ومِن ثَمَّ تجربته في الحياة والتنقُّل بين عدَّة بلاد.

يركِّز الديوان على أحلام الشباب التي تتعرَّض للكثير مِن الصعوبات والتحدِّيات في المجتمعات العربية، وعلى رأسها التحدِّي المادِّي، والتحدِّي المعنوي في الثقة بالنفس، والإقدام على التجربة.

صولو الحنين

في طُرقات الحنين، لا تُشرق الشمس، والرسائل مهملة، وباقات الجوري ملقاة، وزجاجة عطر مملوءة بأنفاس الشوق، وقهوه تقطر بدموع المطر، وعيون تائهة في ملامح العابرين، ومقطوعة شوبان المنسية في ذاكرة الزحام.

غربان على صنم

نصوصٌ كُتبت بين عامين، موتين، وولادةٍ واحدة، أشبه بهذيٍ يجيء شاعرًا شاردًا من نفسه، يدير حدقيه -طالما يحيا- على فراغٍ ويأكله حزنٌ يُشبهه.

لعامين كتبتُ هذه، نجتْ من محوٍ مرضيٍّ على كل نصٍّ أنا كاتبه، ثمانون جديلةٍ نجتْ، انجُ أنت الآن، أنت فحسب.

عسف القصيد

نضع بين أيديكم كتابًا مِن الشعر الشعبي.. قصائد متنوعة.. الوطنية والاجتماعية، والمدح والغزل، أحببتُ أن أجمعها وأحفظها وأنشرها.

قد يعجبكم هذا الديوان، أتمنَّى أن ينال إعجابكم.

عربي الهوى

صرتُ مِن بعد عينيكِ رسَّامًا أرسمُ بالكلماتِ وأُلوِّن بالمشاعر

عيناكِ اللتان أثْرَتا فيَّ اللغة، وأضافتا حركاتٍ وتشكيلاتٍ لم تكن موجودة من قبل
كحركاتِ اليدين بدلَ الضمِّ، وحركاتِ العينين بدلَ الفتحِ، وحذفت حركات القلبِ مِن الكسر

أجملُ ما في الحبِّ حبُّكِ أنتِ، وأجملُ ما في كتابي هذا جمالُكِ المرسومُ بالكلماتِ

علامات الاستفهام لا تقبل القسمة

يحتوي هذا الديوان على نصوص شِعريَّة قصيرة مِن الشِّعر الحديث الحُرّ،ِ والمرسَل، والقصائد النثريَّة، والقليل جدًّا مِن القصائد العموديَّة.

وتتناول نصوص هذه القصائد أفكارًا وأحاسيسَ وتساؤلاتٍ مختلفة، لها معانٍ قد تكون واضحة وواقعية، تُعَبِّر عن تجارب ملموسة ومحسوسة في بعضها، وخياليَّة وحالمة مُستقاة مِن وَحْي خيال الشاعر في البعض الآخر.

والقصيدة الأولى والأخيرة تُعَبِّران عن مَدى عِشق الشاعر لزوجته (همام) التي وَرَدَ اسمها في عدة قصائد.

ولا تكاد تخلو أيّ قصيدة من الاستفهام، ولكن هل تَقْبَل هذه العلامات التقسيم على محطات حياة الشاعر؟ وهل يَقْبَل الشاعر بِما قُسم له؟ سيكون للقارئ الحُكْم.

عودة حُلْم

سربٌ من الأحلام أرَّق مضجعي

فسكبت نصفًا منه في الأوراقِ

وقطعت عهدًا لا أبوح بسرها

حتى غدت كالواقع البراقِ

وهرعت أصرخ خائفًا من كونها

ظهرت بثوبٍ يحبسُ الأحداقِ

ضاميك ولا ارتويتك

هي أسطر كانت في السابق شعلة تضيء الصَّفحات، واليوم هي نسمات في أرض الذاكرة ليس لها إلا الإشراق في صباح اليوم، وترتدي حروف النثر.

سرمد

لقد وضعتُ قلبي في تلك الصفحات، بين صفحة وأخرى ستشعر بمشاعري المتناقضة حينما جمعتُ أوراقي وسال حبري.

يجتاحني الصَّمت في كثير مِن الأوقات، ويتغلَّب عليَّ حتَّى لا يمكنني مواساة صديق مِن شعور الشَّتات.

 في صَمتي وجدتُ الكثير مِن الكلمات التي لا يقوَى لساني على البوح بها، وكان صَمتي منجًى لمشاعر مَن يحيطون بي مِن أُناس.

 وفي بحر قلبي سترى المواقف التي عجز لساني عن الحديث بها، وقدماي عن النهوض، لربَّما تلك الصَّدمات كتبتُها وأنا المقصودة بها أو ما يحيطني مِن أصدقاء.

 وإن بحثتَ خلف صَمتي عن الشعور الذي زار قلبي في موقفٍ ما ستجده في كتابي "سرمد".

رحماكِ على قلبي

سألَت إحداهنَّ مرَّة:

هل حياةُ الحبِّ مرَّة؟

أجابَتها أخرى:

يختلف وفقًا للقلوب

فتارةً يكون ثمرة وتارةً يكون جمرة

قد يستمرُّ دهرًا وقد يكون عثرة

جرِّبي ربَّما يكون لك عمرًا ومسرَّة

وربَّما يقيِّدكِ ويربطكِ بصخرة

وتبدئين بالبحث عن سُبلٍ لتعودي حرَّة..

الحبُّ يصنع المعجزات

ويجعل الحياةَ تنكر الحياة

فالحبُّ يا سادة يأخذ الرُّوح برحلةٍ إلى السعادة

يحلِّق بها بين الأكوان

لتنسى كلَّ ما أفزَعها وأغرقَها بالأحزان

ويجعل القلب يعيش بين الطيور

يحلِّق عاليًا وينثر السلام بين كلِّ الدُّور

بألحانٍ مليئة بنغماتٍ مِن ذكرياتِ العشَّاق

ولحظات مغمورة بخيال ملوكِ الحبِّ البرَّاق

المتربِّعين على عروشٍ مِن ياسمين

وتلفحهم نسمات مِن عطرٍ وأشواق