-
كلام في العدل
الكتاب بحثٌ في فلسفة القانون، يتناول فيه كاتبه العدل كقيمةٍ مُطلَقة، وكقيمة إنسانية عُليَا. وهو في بحثه يفرِّق بين العدل في الملأ الأعلى، أي في العالم العلوي، أو عالم ما وراء الطبيعة، وبين العدل في عِلْمِ مَلَأ الإنسان، أي العالَم الأرضِي. ويخلُصُ الكاتِبُ إلى استحالة وجودِ العدل المطلق في مَلأ الإنسان، وإلى أنَّ القوانين الأزلية التي تحكمُ حركة حياة الإنسان في مَلَأ الأرض تفرِضُ عليهِ عدلاً بشرياً في طبيعته، ونسبياً في قيمته. وينتهي الكتاب إلى أنَّ القانون والقضاء هما المتمركزان اللذان يقوم عليهما العدل في مَلَأ الإنسان، وأنَّ تحقيق العَدلِ كقيمَةٍ إنسانيةٍ عليا يمرُّ عبرَ تطويرِ أداءِ المرتكزين مِنْ خلال التَّركِيز على القانون الإداري والقضاء الاتِّفاقي.
AED35.00AED 28.00 -
دراسة القانون في الولایات المتحدة الأمریكیة
يسلِّط هذا الكتاب الضوء على خصوصيَّة دراسة القانون في الولايات المتحدة الأمريكية، التي يُنظَر إلى القانون بها بنظرة مختلفة عن تلك التي ينظر بها القانونيُّون في الدول ذات النظام القانوني اللاتيني، وحتَّى في الدول المتبنَّاة لنظام قانون العموم، فسار تطوُّر مفهوم القانون في الولايات المتحدة في طريق منفرد لا يشبهه فيه أحد إلا نفسه.
بتيسير مِن الله عزَّ وجلَّ وتوفيقه، كُتِبَت لي فرصة دراسة الماجستير والدكتوراه في القانون في الولايات المتحدة لمدَّة خمس سنوات، كانت بدايتها من الساحل الشرقي في جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، ونهايتها في الساحل الغربي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
خلال هذه السنوات كنتُ في حديث مع النفس جلّه يتعلَّق بالمقارنة الكبرى بين دراستي للقانون في الكويت، وتلك التي كنتُ أعيشها يومًا بيوم كطالب مبتعَث.
عبر ذلك، تكوَّنَت لديَّ قناعة أنَّنا – القانونيِّين العرب – (طلبة قانون، محامين، قضاة، وأساتذة جامعات) لا نعلم الكثير عن ذلك التفرُّد، وأنَّنا بحاجة لكتاب يُضاف لمكتبتنا العربية يعطي لنا لمحات هذا الاختلاف، ويعِين الراغبين بدراسة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه في القانون هناك لاكتشاف تلك الاختلافات المهمَّة، ولسماع بعض النصائح حول القبول في هذه البرامج التي لن يجدوها مكتوبة في مكانٍ ما، ولَم يقُلها أحد لهم قَبل ذلك.
AED70.00AED 56.00
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط