يلج آدم عالَماً يمتلئ بصراعات باطنية عنيفة، تجبره على الحياد عن مواقفه، والخروج منها بقرارات سحبته دواماتها مِن حلم حياته، فيدخل في أحداث تجعله حائراً مرتبكاً مع أعزّ الناس عليه.
يتعرف بعد ذلك على أناس عاش من خلال قصصهم عالَماً متسعاً كبيراً، تلاقت فيه عذوبة الذكريات وشجا الحنين بنبرة الشوق والآمال، على الرغم مِن كدمات اللوعة وتتابع الآلام.
والقصة مليئة بالعواطف والصراعات الداخلية البنَّاءة، مِمَّا يجعل القارئ تستغرقه الأفكار مع خيال آدم، وخيال مَن حوله، فيبحر في عوالمهم، ويعبر جسوراً تشابكت، تقاربت فيها علاقات إنسانية وأمكنة بأزمنة تعددتْ.