ستجد هنا قصَّة المرأة التي تُشكِّل العامل الأبرز في المُجتمع، فضلًا عن أنَّ مُجتمعنا العربي بخاصَّةٍ أصبح يعيشُ حالةً مِن التَّدَهوُر الأخلاقي والقِيَمي؛ فقد كانت المرأة وسط كلِّ هذا التَّدَهوُر الأخلاقي والتَّزعزُع القِيَمي تُعاني مِن عدَّة صعوبات.
حياة مفروشة بالأشواك، محفوفة بالِمحَن؛ إذ إنَّ جميع التحدِّيات التي تتعرَّضُ لها والقُوَى التي تتربَّصُ بها كثيرة ولا تتوَقَّف على جميع الأصعدة، ولعلَّ مِن أبرزها جرائم الاغتصاب، والخيانة الزوجية.
هذه الجرائم التي تُشكِّل العامل الأبرز والأهمَّ حتَّى صارت بمثابة الوباء الذي يكاد يفتكُ بحياة المرأة، ولعلَّ المجتمع مِن العوامل التي تساهم في هذا التهديد.