قلبَت الموازين.. أوقفَت عجلة الحياة.. جعلَتِ الناس في ذهول وخوف.. أحداث متلاحقة سريعة.
هو النفق الطويل وبقعة الضوء التي تشعُّ أحيانًا وتختفي، نتلمَّس طريقنا.. أي اتِّجاه سيقودنا إلى النور؟ مَن سيمسك بأيدينا ليرشدنا؟ وباتت أيدينا العدوَّ لنا، وحُذِفَت مِن حياتنا حاسَّة اللمس لتقوَى باقي الحواس.
العين ترى، والأذن تسمع مِن خلال شاشة ومجموعة مِن الأسلاك، ونور الهاتف النقَّال الذي ينقلني ويُريني العالَم كاملًا.
تهدأ النفوس قليلًا لأنَّ نهر الحياة لا يتوقَّف عن الجريان، ويستمرُّ بالإصرار وعزيمة الإنسان، ويتماشى مع المتغيِّرات.
تستمرُّ الحياة بكلِّ أحداثها، نتخطَّى الصِّعاب، ونُبعد الألم بالأمل.