إنَّها حقيقة معترف بها عالميًّا أنَّ المرأة العازبة في منزل كويتيّ بحاجة إلى زوج، وهكذا يبدأ البحث... ليس بنعال زجاجي بل باستجواب، امرأة كويتيَّة تجلس في عِدَّة لقاءات مع مرَشِّحِين محتملين.
هل سيَستمرُّ أحدهم إلى المرحلة التَّالية مِن الخطوبة؟
بالنِّسبة لأولئك الذين لا يَعيشون في الكويت: إحدى الطرق التي تلتقي بها المرأة بزَوجها المحتمل هي أن تتَّصِل عائلة الرجل بوالدَي المرأة لعقد لقاء أوّلي، يأتي ليجلس معهم ويلتقي بها، إذا وجد الطَّرَفان أن الاجتماع مقبول، يبدأان في التحدث عن الخطوبة.
ولكن ماذا لو لَم تتوافق مِن الاجتماع الأول؟ ماذا لَو لَم يكن لدَيه حتَّى اهتمام بها؟ ماذا لو لجميع نواياك الحسنة قابلت شخصًا يَرفضك؟
ثُمَّ تجلس في لقاء آخر، ثُمَّ آخر، ثُمَّ آخر، وبعد ذلك عِدَّة لقاءات أخرى... ثم تحوِّل تلك اللِّقاءات المحرجة إلى حكايات، أو تنفيس في مذكرتك، وإذا تمَّت قراءة تلك اليوميَّات مِن قِبل أيِّ شخصٍ باستثناء أخي، فلا بأس بذلك طالما أنَّهم لا يتحدثون عنِّي على تويتر.