تدبّر سور القرآن-bookcover

بقلم: عدلي عامر محمد الخطيب

تدبّر سور القرآن

دينية
العربية 544 الصفحات التقييمات:
اختر صيغة الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

هدف الكتاب هو فَهم وتدبُّر كلام الله تعالى كاملًا كما أنزله في كتابه القرآن الكريم، بحيث يصير القرآن كلُّه كالسورة الواحدة والموضوع الواحد، يشدُّ إليه انتباه القارئ بأسلوب محفِّز ومشوِّق لتدبُّر معاني القرآن، برسالة واحدة متناسقة ومتكاملة، وفي خطِّ سير واحد، باتِّجاه مقصد واحد، وهو الهدى إلى طريق محبَّة الله، بقصد الاتِّباع والتطبيق الصحيح كما يحبُّ ويَرضى ربُّنا سبحانه، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}]ص: 29[ولتحقيق هذا الهدف تمَّ دراسة كلِّ ما يلزم مِن الكتب والمؤلَّفات، ثم تدبُّر كلِّ سورة على حدة لفهم أسرارها، ولتأخذ حقَّها منفصلة كأنَّه لَم ينزل مِن القرآن غيرها، فتمَّ إحصاء كلماتها وآياتها، وتحديد مقصدها وموضوعاتها، وإظهار تناسقها مع اسمها ومقصدها والأسماء والكلمات والقصص والآيات والأمثال، وتتبُّع سياقها مِن وجهات مختلفة، وإظهار معانيها مِن التفاسير وكتب الدراسات القرآنيّة، ثمَّ الإشارة إلى تناسبها في سياقها مع السُّور قبلها وبعدها وجميع سور القرآن. وأخيرًا إخراج هذا العمل والتدبُّر للقارئ الكريم في هذا الكتاب.

أحبَّ المؤلِّف كلامَ الله (القرآن) منذ طفولته، وظلَّ يتمنَّى ويبحث عن مصدر علم يملأ له وجدانه بالقرآن كالسُّورة أو الكلمة الواحدة، فلَم يجد حتَّى حقَّق بنفسه هذه الأمنيَّة بعد أكثر مِن خمس وثلاثين سنة مِن العمل ملخَّصة في هذا الكتاب.

 المؤلِّف لَم يدرس علوم الدين، فهو حاسب كمِّيات قانوني، عمل سبعًا وثلاثين سنة في شركات المقاولات، لكنَّ شغفه بالقرآن جعله يدرس بالتَّوازي مع عمله وواجباته الأسريَّة كلَّ ما هو موجود في المكتبات عن علوم القرآن والتفاسير المشهورة، وغيرها مِن بعض كتب الفقه، والتاريخ، والسيرة، والفلك، والطبيعة، والإنسان، والمجلات، والمقالات، ويستخلص منها المفيد في تأليف وإخراج هذا الكتاب للقُرَّاء بأبسط وأبدع ما يكون.

تعليقات العملاء
0 الآراء
اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP