رسائل مَحبَّة ومُناصَحة وبَيان | Austin Macauley Publishers
رسائل مَحبَّة ومُناصَحة وبَيان-bookcover

بقلم: حامد صالح الحمداني

رسائل مَحبَّة ومُناصَحة وبَيان

دينية
menu. 56 الصفحات التقييمات:
اختر صيغة الكتاب: اختر

سيتم شحن طلبك بعد تاريخ النشر* 31-01-2025

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

هي رسائل محبَّة ومناصحة وبيان، متنوِّعة الموضوعات، قصيرة الجُمَل.

وهي إشارات نافعات وجميلات لموضوعات كثيرة، وبعضها نادرات، أعبِّر بها عن فَهمي وأسلوبي للأمور، ولِمَا يدور، وقد حاولتُ جاهدًا أن تكون صادقة وحقيقيَّة، تقرِّب مِن الخير، وتُبعِد عن الشرِّ إن شاء الله.

أقدِّمها لك أيُّها الإنسان أينما كنتَ، ومهما كنتَ، وذلك للنَّصيحة والفائدة، وستجد فيها النَّفع والمتعة إن شاء الله.

حامد صالح الحمداني متزوّج ولديه ثلاثة أولاد ذكور.

 وُلِد في ريف بغداد لأبٍ مِنْ أعيانِ بني حمدان، ولأمٍّ من مدينة الفلُّوجة مِن أعيان عشيرة البوعيسى، وهو مع أشِقّائه عددهم أحد عشر؛ خمسة ذكور وسِتُّ إناث.. تسلسُل المؤلِّف الثاني مِن حيثُ الذُّكور، والثالث مِن حيث العدد الكُلِّي.

نشأ في عائلته التي تجمع بين الدِّين والعادات العشائرية في ظروف شبه طبيعيّة، إلى أن بلغ الثامنة عشرة من عمره، وحينها توُفي والده، وبدأَت سلسلة حوادث عنيفة جدًّا تُواجِه عائلتُه، فبعدَ وفاة الوالد مباشرةً بدأَت حرب الكويت والحصار الاقتصادي الشديد على العراق، وبعد وفاة والده تعرَّض أخوه الأصغر لحادِث حريقٍ، بقي على إثره وأخوه الأكبر ووالدتهم يرعونه ثلاث سنوات في المستشفيات والبيت، وأثناء هذه السنوات ماتت إحدى أخواته بحادث، وكانت شابَّة عزباء، ثمَّ لَم تستطِع والدته تحمُّل تلك الحوادث مع الوضع الاقتصادي، فأصابها مرض مزمن خطير بَقِيَت تُعاني منه أربع سنواتٍ.

تعاوَن المؤلّف مع أخيه الأكبر على رعايتها، ثمَّ توفِّيَت، وبَعدَ وفاتها مباشرةً بدأ الاحتلال الأمريكيّ للعراق، فتعرَّض مع صديقِه لقصفِ الطائرات الأمريكيّة، فاستُشهِد صديقه ونجا المؤلّف بعد إصابته بجروح شفاه الله منها، ثمّ بعد ذلك قُتِل أخوه الأصغر بحوادث الاحتلال والطائفيّة، وتعرَّض المؤلّف لحوادث أخرى يتعذَّرُ ذِكرُها.

ومنذ وفاة والده تحمَّل هو وأخوه الأكبر مسئولية العائلة، ومع ظروف الحصار ترك جامعته واتَّجهَ للعمل في التجارة، ثمَّ خسر كلَّ أمواله بسبب الاحتلال الأمريكيّ والطائفية والنزوح، وعانَى المؤلف هو وعائلته مِن النزوح داخل العراق وخارجه.

المؤلِّف والكتابة والقراءة والعزلة: المؤلّف يُحبُّ القراءة والكتابة بشغفٍ منذ صغره وفي طفولته ومراهقته وشبابه، كانت قراءاته قصص الأطفال والشِّعر والروايات وكتب العلوم والفن والرياضة، وكتاباته كانت ضمن هذا المجال، ثمَّ بعد مرض والدته ووفاتها اتَّجَهَ للكتب الدينية والروحية والدراسة على يد المشايخ.

 وبعد زواج أشقَّائه واستقلالهم عن بعض ولظروفه الخاصة ولظروف البلد، اعتزل المؤلف في بيته في السنوات الأخيرة واتَّجَهَ للقراءة والكتابة فقط، ولَم ينتمِ لأيّ وظيفة أو مسئولية أو جماعة أو حزب؛ لأنه يظن أن واقع بلده أكثره ظلمٌ وفساد إداريّ ووضعه خاطئ، فاعتزلهم.

منذ عام 2008 قرَّرَ المؤلف تدوين كتاباته بشكلٍ نظاميٍّ لِغَرَضِ نَشرِها، ثمّ في عام 2015 حوَّل مُعظم كتاباته لرسائل مختصَرة، ومنذ ذلك العام إلى الآن أكثر ما يكتبُه هو رسائل مختصَرة.

وفي عام 2020 قرّرَ المؤلف السَّعي لنشر كتاباته للناس جميعًا لغرض النصيحة والفائدة إن شاء الله.

تعليقات العملاء
0 الآراء
اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP