في مسنماتٍ مما مُدّت بهِ صيرورةُ القلبِ شهابٌ مِن كلامٍ أصبحت مِن الأقــداحِ شرابًا تذوقهُ روحي مِنها في الشايِ، والقهوةِ، وغيرهما.
ومهما كان الحالُ الذي لا يَبْقَى على حالٍ، جالسْتُ هذهِ اللغةَ على أنّا وقفنا على مُرادٍ أن لا شيءَ في المسنماتِ يُبني عليهِ؛ إذ ليسَ قاعدةً، فالصقلُ يستتبعُ بالصقلِ ولا ســواه، وفي هذا العمل الجمالي فتحتُ بابًا للتأويلِ بيراعِ سعد بن عبدالعزيز الزير صقلًا في جانبِ الرؤيةِ، وبهِ كانت الحاشية.