في هذا الكتاب..
يأخذك الدكتور هاشم شيت علي بأسلوب سلس وممتع في رحلة مشوّقة إلى أعماق التاريخ العربي، إلى البدايات الأولى لظهور الكتابة عند العرب الأقدمين، متتبِّعاً خطى الأسلاف، لما يزيد على الأربعة آلاف عام من الآن، على طريق التحوّل من مرتبة الجهل والتخلف إلى مرتبة الحضارة الإنسانية التي تتبوأ (الكتابة) أعلى مراقيها...!
في هذا الكتاب..
يهدف الباحث إلى لَمِّ شملِ فروع الكتابة العربية، القديمة منها والحديثة، في كل أطوارها وأدوارها التي تقلَّبت عبر العصور، في كتابة واحدة موَحَّدة هي (الكتابة العربية)، التي دُوّنت بها لغة واحدة موحّدة هي (اللغة العربية)، بمفهومها العام الواسع، مهما اختلفت لهجاتُها وتعددتْ مشاربُ المتحدثين بها، منذ أقدم العصور وحتّى يومنا هذا...!
إنه كتاب جدير بالاقتناء والقراءة حقاً...!