قصَّة الدكتور حميد مِن إمارة الشارقة مِلؤها الإثارة التي ستجعلك تبتسم أحيانًا وتدمع تارةً أخرى.
بعد تخرُّجه في كلية الطب، اختار حميد العمل في مخيَّمات اللاجئين في السودان والأردن ومصر، تاركًا خلفه عائلته المُحِبَّة وحياته المريحة في الشارقة.
وهنا يكتشف حميد هدفه الأسمى وشغفه لتسخير الطبِّ في خدمة اللاجئين المنكوبين والمتأثِّرين بالفقر والحروب، ولكنَّه سرعان ما يقع في أيدي المتطرِّفين في سوريا.
هل سينجو حميد منهم؟ وهل سيَجد ما يرجوه فعلًا؟
رغم كلِّ الآلام يدرك الدكتور حميد أنَّ كلَّ كراهية هي في النهاية حبّ.