أفضل نسخة مني | Austin Macauley Publishers
أفضل نسخة مني-bookcover

بقلم: ليز سميث

أفضل نسخة مني

أطفال
menu. 50 الصفحات التقييمات:
اختر صيغة الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

يتتبَّع هذا الكتاب رحلات خمس شخصيَّات، ولكل منها درسٌ مهمٌّ في تطوير الذات.

ويليام ورير فتى يبدأ بسحابة سوداء كبيرة فوق رأسه لكثرة قلقه. ومع تعلُّمه التركيز على الجوانب الإيجابيَّة في حياته، تتقلَّص هذه السحابة.

إيدي إنفي، الذي يتمنَّى دائمًا ما يملكه الآخرون، يبدأ بعيون خضراء واسعة. ولكن مع تعلُّمه تحويل الحسد إلى إلهام، تصغر عيناه الخضراوان تدريجيًّا.

ليلي فتاةٌ تسعى فقط إلى أن تكون محبوبة، تبدأ بقلبٍ صغير؛ لأنَّها لا تحب نفسها حقًا. تُغيّر سلوكها باستمرار لتتأقلم، ولكن عندما تُدرك أنَّ هذا لا يُجدي نفعًا، تتعلَّم أن تكون على سجيَّتها، ويكبر قلبها وهي تتعلَّم أن تُحبَّ ذاتها.

هاري التعيس يبدأ برغبته فيما يملكه الآخرون، ولكن مع تعلُّمه تقدير ما يملكه بالفعل، تبدأ خطوط الحزن في التلاشي.

وأخيرًا، تظهر على وجه نورا السلبيَّة خطوط عبوس عميقة، لكنها تبدأ في التقلُّص عندما تلتقي بشخص يساعدها على رؤية الجانب الجيِّد في حياتها.

عندما كنت أصغر سنًّا وأشكُّ في نفسي - عندما كنت أشعر بالغباء أو العجز - كانت أمي تقول لي دائمًا: "أجل، لكن لديكِ ذكاءٌ عاطفي". خلال سنوات دراستي الجامعيَّة، في أقصى وزني (بفضل ليالي الطلاب الجدد المكرَّرة وكثرة الوجبات الجاهزة!)، كانت تقول لي: "أنتِ لستِ سمينة؛ لديكِ الشكل الذي يرسمه الفنَّانون". لاحقًا، اكتشفتُ أن اللوحة التي كانت تشير إليها هي لوحة بوتيتشيلي، المعروفة برسمها للنساء الممتلئات! لكن كان من اللطف منها قول ذلك، وتقبّلتُ ذلك لسنوات، ومنحني ذلك بعضَ الثقة... حتى اكتشفتُ ذلك!

بالنظر إلى الماضي، أرى أن أمي الحبيبة حاولت دائمًا أن تجعلني أشعر بتحسُّن تجاه نفسي. لكن مع تقدُّمي في السن، أدركتُ أن الشعور الحقيقيَّ بكونكِ "جيِّدة بما يكفي" يجب أن ينبع من الداخل. إنَّه درسٌ استغرق مني سنوات لأتعلَّمه، وهو درس ما زلتُ أعاني منه كامرأة في أواخر الأربعينيَّات من عمري. أحيانًا أجد نفسي أُغيّر سلوكي ليناسبَ الآخرين، أو أوافق على أمرٍ أعلم أنَّني لا أرغب في فعله خوفًا من الإساءة أو ألا يُطلب مني مجدَّدًا!

لهذا السبب قرَّرتُ كتابة هذا الكتاب. أردتُ أن أُظهر لطفليَّ - وبصفتي مُعلّمة، للأطفال الذين أُعلّمهم - أنَّهم كفو كما هم عليه. الهدف هو مساعدتهم على أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم، لا مجرَّد فكرة شخص آخر عما يعنيه الكفاية.

أتمنَّى لو تعلَّمتُ بعض دروس هذا الكتاب في وقتٍ سابق من حياتي. كآباء ومعلّمين، نريد أن نُزوّد أطفالنا بالأدوات اللازمة لإدارة مشاعرهم والتعامل مع المشاعر الصعبة عند ظهورها. آمل أن يُساعدكم هذا الكتاب على تحقيق ذلك.

بصفتي أمًّا، أُدرك أنَّ كلَّ ما نريده هو أن ينمو أطفالنا ليصبحوا أفرادًا واثقين وسعداء، يؤمنون بقيمتهم الذاتيَّة. هذا كلُّ ما نتمنَّاه - وهو أكثر من الكفاية.

تعليقات العملاء
0 الآراء
اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP