يتمُّ حثُّ الكَون على التأمُّل وإعادة تقييم علاقاته مع الدّول الَّتي تسكُن عالمنا.
تتخلَّل أصداء "الاحتلال" الهواء، ممَّا يؤثر بعُمق حتَّى على الطفل الذي لا أمَّ له..
ويؤدِّي إلى ظهور "صرخة بلا أمّ".
يستكشف هذا الكتاب الأسئلة العميقة: ما الَّذي يغذِّي الكراهية الشَّديدة والعداء بين سكَّان الأرض؟
هل هذا هو المظهر الحديث لـ "قابيل وهابيل"؟
تدفع الأيديولوجيات الدينيَّة والتطرُّف الإنسانيَّة إلى حافَّة الهاوية..
ممَّا يُثير الخوف والقلق على نطاق واسع مِن فكرة "هذا النوع من الألوان".
إنَّ التطرف السياسي وجرأة القادة المُستبدين يُقربان ساعة القيامة منَ الساعة الأخيرة.
وهكذا، يتمُّ تحذير السلطويِّين بشدَّة من الانتباه إلى "طريق جميع الطغاة"..
وتحذيرهم مِن أنَّ نهايتهم ستأتي مثل الشفق على المدينة.
وفي الوقت نفسه، لا تزال "ماما إفريقيا" تتلمَّس طريقها في الظلام..
غارقة في الأخطاء "القسرية وغير القسرية" - وهي حقيقة خادعة صاغَها وفرَضَها "تجَّار الحرب" و"سادتنا العبيد".
لقد حوَّلت هذه القُوى القارَّة إلى لوحة مِن سفك الدماء والتَّحريض على الصِّراع والدمار.
تقف إفريقيا على شفا إدراك أنَّ "الحياة هي اكتشاف".
وبالتأمُّل في 25 عامًا منَ الحكم المدنيِّ المتواصل في نيجيريا، فإنَّ الأمة لا تزال تتوق إلى الازدهار الَّذي شهدَته فترة السبعينيات؛ حيث يتوق شعبها إلى "أعيد تلك الأيَّام!".
ومع ذلك، ظهرَت صرخة مؤثِّرة أخرى: "صرخة المرأة التي ليس لها أطفال".
إنَّ مراقبة العالم عن كثب تكشف عن فئتَين سائدتَين: "النبلاء والبؤساء"، إلى جانب "الشمس الراقصة" - وهي ظاهرة عالميَّة غامضة.
يحتوي هذا الكتاب على نسيج غني من الأشكال الأدبيَّة، بما في ذلك الشعر الحرّ، والشِّعر الكلاسيكيِّ، والقوافي، والسوناتات، والرِّوايات الملحميَّة الدراميَّة.
اقترِب منَ الشَّمس الراقصة بعناية؛ لديها القدرة على إثارة الابتسامات والدموع والضحك.