مُستَحسَن يقرأ
-
للقصيدة ظل آخر
أنا الهدوءُ سيدتي
بلا سكونٍ وعفن
أنا مَن يُجاري البراري
بلا فلسفة
ويركبُ الفضاء بخيولِ
الخيال
ليلقاكِ بلا رتوشٍ
وبلا انتظار
عند نبع القمر..
لكن انتظريني هُناك
عند نبعِ عدن
ريثما تلمسُ دارُ الطفولة
قمرنا القريب..
البعيد
بأصابعِ أرواحنا في القرية
السحيقة.
AED -
للحُب قوّة
يتحدث كتابنا هذا عن نشر ثقافة الحب بين أفراد الأسرة والمجتمع، فندعو من خلاله الوالدين إلى القيام بواجبهما التربوي بحب ورحمة، وغرس ذلك المفهوم في أذهان صغارهما، كي يخرج لنا مجتمع سليمٌ صالحٌ قويٌ وناجحٌ .
وندعو من خلال الكِتَاب أفراد المجتمع أن يتحرروا من كل ما قد يورِّث في نفوسهم الأحقاد والضغينة التي تجعل من حياتهم حياةً بائسة، فنريهم الجانب الأجمل والأروع حينما يكون الحب هو دينهم وعقيدتهم التي يؤمنون أنهم إن لزموها سعدوا في حياتهم .
ولأهمية الحب في بناء الإنسان والعلاقات وجمال الحياة، كتبتُ هذه الكلمات لعلَّ الله أن ينفع بها بيوتنا ويسعد بها حياتنا.
سمية بنت محمد البابطينAED -
لن أكون لكِ كما تريدين
جلسَت ليلى في غرفتها تتأمَّل ألبوم صورها مع محمود، وتتذكَّر أوَّل مرَّة تعرَّفَت عليه، وكيف بدأ بالتوَدُّد إليها، وكانت لا تعير كلماته أيَّ اهتمام، وكانت تظنُّ أنَّه يستلطفها فقط، إلا إنَّه يومًا بعد يوم أصبح قريبًا جدًّا منها، وانتهز فرصة بقائه معها في المكتبة بحجَّة مساعدتها بالبحث الذي كانت تقوم به عن مسرحية شكسبير "روميو وجولييت"، واعترف بحبِّه لها، فخجلَت ولَم تستطع أن تقول له إنَّها أحبَّته مِن أوَّل مرَّة نظرَت في عينيه، وركضَت وتركَت كُتبها على المنضدة.
وفي اليوم التالي أعاد إليها كتبها ودفاترها، ووجدَت فيها كلمات كَتبها لها لا تزال محتفِظة بها، فأخرجَت الدفتر، وقرأَت ما كتبه لها: "بدأتُ أحبُّ الليل لأنَّه على اسمكِ، وأحبُّ النهار لأنَّني أراكِ فيه وأتأمَّلكِ، لقد سلبتِ عقلي وقلبي ببراءتكِ ولطفكِ، ردِّي إليَّ عقلي الذي تاه بحبِّك، ودَعي قلبي ينام مرتاحًا في حضن قلبك".
AED -
لنخترق بلورة التوحد
التَّوحُّد هو بَلُّورة مِن الكريستال يعيش بداخلها أحمد، تعزِله عن العالَمِ وكأنَّه في كوكبٍ آخَرَ، فلا نظرة مِن عينيه إلى أعيننا، ولا كلمة مِن صوته لمسامعنا، فهل نتعاون معًا لنخترق البَلُّورة، وندخل عالَم التَّوحُّد بحثًا عن أحمد ومساعدته؟
AED -
لم تكن غيمة
كان يوماً واحداً، ولكنه كفيل بتغيير كل شيء..
مع ذلك؛ فكل هذه الفوضى ستختفي.. كل هذه الأوقات العصيبة ستنجلي.. الأوجاع التي لا تُحتمل ستنقضي.. الربيع قادم...
وإن طال شتاء هذه المرة، وكان سقوط أوراق الشجر أبكر؛ فسيكون الربيع أفضل، محملاً بالكثير من الجمال الذي يستحق الانتظار.
AED -
لماذا أكره مديري؟
أعزَّائي الموظَّفين والموظَّفات، بعد إتمامي المرحلة الثانوية قرَّرتُ أن أبحث عن عمل، وعند التحاقي بإحدى الشركات
في مدينتي وجدتُ أنَّ الأمر لَم يكُن بالسهولة التي كنتُ أعتقدها؛ فهنا الحياة بدأَت تكشِّر لي عن أنيابها، وبدأتُ
أنسحب تدريجيًّا مِن اعتمادي على أبي وأمي إلى الاعتماد على نفسي، وهنا المرحلة المفصليَّة في حياتي العملية،
فإمَّا أن أُثَبَّت في عملي وأتحمَّل، وإمَّا أن أنسحب وأرجع إلى بيتي مهزومًا مِن أوَّل مواجهة لي مع الحياة.AED -
لا يملكني
مازالت ابتسامتي موجودة رغم كل مُـر أمر فيه
مهما أنقص السرطان من صحتك استغل المتبقي منها ومن عافيتك
AED -
لا للبين
هذا العمل يحوي ترجمة شعرية لأحوال ومواقف شتى تعرَّضتُ لها في مسار حياتي، ما بين فرح وحزن، وحُبٍّ وكُره وانتكاسات... كما هو حال كل البشر، ولكن من حسن حظي أنني أستطيع مشاركة.
هذه الأحوال مع جمهور الناس في صورة شعرية، أتمنى أن تكون على قدر من الحداثة وعدم التكرار.
AED -
لا مكان لي بهذا العالم
دخلا الغرفة التي تتوسَّطها مساحة طول ضلعها يفوق المترين، ووقفا في المنتصف.
لَم ترفع رنا رأسها بعد، وكأنَّها لا تقف أمام زوجها الذي عاشت معه مدَّة سبع سنوات.
حمحمَت قليلًا وهي تمدُّ يدها الثانية وتضعها على صدره، بينما وضع هو يده الثانية على خصرها.
وقفَا لِلَحظة لا يحرِّكان ساكنًا، كل شيء وقف للحظة، لَم يدخل نسيم مِن الشبَّاك، لَم تعبُر سيارة على الطريق، لَم يلمع نجم جديد في السماء، كل شيء وقف ينتظر لِلَحظة.
أخذ الثنائي نفَسًا عميقًا، وراحا يرسمان بحركاتهما لوحة كأنَّها أعذب أعمال دافينشي وأجملها.
خطوات لطيفة تقبِّل الأرض مِن جبينها، وأنفاس حارة تزيد صوت الموسيقى عمقًا ورغبة، وهدوء تام كأنَّ المسافة بينهما لَم تتغيَّر ولو مليمترًا واحدًا.
صارا جسدًا واحدًا، معنًى واحدًا، وجودًا واحدًا، وغاية واحدة.
هما هناك الآن، ولا شيءَ يهمُّ في العالم سِوَى أنَّهما هناك الآن معًا.
AED -
لا أحد على ظهرها يؤتمن
ستجد هنا قصَّة المرأة التي تُشكِّل العامل الأبرز في المُجتمع، فضلًا عن أنَّ مُجتمعنا العربي بخاصَّةٍ أصبح يعيشُ حالةً مِن التَّدَهوُر الأخلاقي والقِيَمي؛ فقد كانت المرأة وسط كلِّ هذا التَّدَهوُر الأخلاقي والتَّزعزُع القِيَمي تُعاني مِن عدَّة صعوبات.
حياة مفروشة بالأشواك، محفوفة بالِمحَن؛ إذ إنَّ جميع التحدِّيات التي تتعرَّضُ لها والقُوَى التي تتربَّصُ بها كثيرة ولا تتوَقَّف على جميع الأصعدة، ولعلَّ مِن أبرزها جرائم الاغتصاب، والخيانة الزوجية.
هذه الجرائم التي تُشكِّل العامل الأبرز والأهمَّ حتَّى صارت بمثابة الوباء الذي يكاد يفتكُ بحياة المرأة، ولعلَّ المجتمع مِن العوامل التي تساهم في هذا التهديد.
AED -
لا.. ما ضاع عمري
أحببتُ ابتسامته التي لا تفارقه، أحببتُ كلامه الجميل، وهدوءَه الصافي، وروعة أدبه، وخُلقه الحسَن.
أحسستُ أنَّ الله عوَّضني عن تلك السنوات العجاف.
مَن قال إنَّ الحب لا يأتي بعد الزواج فليسألني أنا!
مَن قال إنَّ العشق لا يكون بين الزوجين فلينظر في حدقة عيني أنا، وليستمع إلى قلبي أنا!
لقد سلبَ عقلي وروحي وقلبي، وأصبح هو حياتي وكياني وسلوَتي ودنياي كلّها.
لأوَّل مرَّة أتمنَّى أن تنتهي ساعات العمل سريعًا لِكَي أعود إليه، لِكَي أنظر في وجهه، وأستمتع بعذب حديثه.
AED -
لبيب والكائن العجيب
في هذا الكتاب عزيزي القارئ، أنت على موعد مع رحلة مثيرة جداً؛ وشيقة جداً جداً، لم يتطرق إليها أحد قبلنا في دنيا الدراما المسرحية.. إنها رحلة داخل جسد الإنسان، يقطعها بطلنا المغامر "لبيب" من أجل المعرفة بمساعدة ذلك الكائن الخرافي، أو الشبح العجيب، الذي يسهل له مهمته ويتابعه بكل اهتمام ليذلّل له كل ما يعترضه من مشاكل أو عقبات.
أنتم معنا هنا في هذا الكتاب الجميل بصدد مسرحية خيال علمي؛ حيث المكان الذي تجري فيه الأحداث هو جسم الإنسان، أما أبطال الحكاية، فهم أعضاء الجسم ومكوناته؛ والشخصيات المساعدة هم الكائنات العجيبة التي تعيش حياتها بكل جدية ورضا وسرور في داخلنا.. إنها رحلة لطيفة استمتعنا بصياغتها على هذا النحو الذي نتمنى أن يعجبكم.
AED









