مُستَحسَن يقرأ
-
قضبان الفضيلة
هي مجموعة قصصية تحكي عن العلاقة بين أدم وحواء، ولكنها أبداً لا تفسرها!إن هذا الكتاب يسرد بعض الحكايات والمواقف التي تحدث يومياً في مجتمعاتنا الشرقية بين أدم وحواء، أو بين حواء وأدم – بشكل متكرر، يثير التعجب من إصرارنا علي عدم التعلم من تجاربنا ومن تجارب من حولنا. يبدو أن البشرية قد عجزت عن إيجاد المعادلة أو المنظومة التي تحكم العلاقة بين أدم وحواء، ليس لندرة المواقف أو لضعف قدرتنا التحليلية، ولكن لأن المولى هكذا قضى؛ أن تظل أساسيات هذه العلاقة الأبدية في حكم المجهول، حتى يجتهد كل منهما في الوصول إلي سر تركيبة الآخر، فتستمر الحياة بين صراع أدم وحواء من أجل كشف المستور.لا تهدروا طاقاتكم في محاولة كشف المستور، ولكن اجتهدوا في معرفة كيفية التعامل مع ما خفي عنكم من أسرار النفس البشرية، فأدم لن يعرف أبدا ماذا تريد حواء لأنها هي ذاتها لا تعلم ما تريد! كما أن حواء لن تستطيع أن تجعل من أدم نسخة متطابقة من حواء؛ لأن تركيبة أدم أبسط بكثير من تركيبة حواء!
AED -
قطعة قماش
هناك من الناس من يترك أثراً جميلاً في القلب، حتى لو كان يؤثر سلباً على الشخص؛
ولكن يتم توجيهه بشكل صحيح.
AED -
قطعة غيار
كما أنَّ السيارات والطائرات تتعثَّر وتتوقَّف لنقص في قِطَع الغيار، فإنَّ الشركات كذلك تتعثَّر لنقص في المعلومات الضرورية للشركة، إلا إنَّ كثرة المعلومات اليوم قد تسبِّب التشتُّت الذي يؤدِّي إلى عدم القدرة على التركيز؛ لذلك يشترك المديرون في دورات لتنمية قدراتهم، إلَّا إنَّ العمل أكبر مِن الجميع، فالدُّوَل عاجزة عن سداد ديونها، والشركات تعلن إفلاسها، إنَّه العمل، لعلَّ هناك نقصًا في قِطَع الغيار.
إذا شعرنا بضعفنا واستعنَّا بخالقنا، فقد اكتملَتِ الأسباب، وبدأَت رحلة النجاح بإذن الله تعالى، فهو الذي يسوق الماء إلى البلد الميِّت، وييسِّر الأسباب التي نلهث وراءها كلَّ يوم.
إنَّ التوكُّل على الله قوة وعزيمة وإقدام، فأنت واحد مِن المليارات مِن الكائنات التي تُرزَق كلَّ يوم، فإذا عزمتَ على النجاح فابحث عمَّا ينقصك.
AED -
قصاصات كورونية
قلبَت الموازين.. أوقفَت عجلة الحياة.. جعلَتِ الناس في ذهول وخوف.. أحداث متلاحقة سريعة.
هو النفق الطويل وبقعة الضوء التي تشعُّ أحيانًا وتختفي، نتلمَّس طريقنا.. أي اتِّجاه سيقودنا إلى النور؟ مَن سيمسك بأيدينا ليرشدنا؟ وباتت أيدينا العدوَّ لنا، وحُذِفَت مِن حياتنا حاسَّة اللمس لتقوَى باقي الحواس.
العين ترى، والأذن تسمع مِن خلال شاشة ومجموعة مِن الأسلاك، ونور الهاتف النقَّال الذي ينقلني ويُريني العالَم كاملًا.
تهدأ النفوس قليلًا لأنَّ نهر الحياة لا يتوقَّف عن الجريان، ويستمرُّ بالإصرار وعزيمة الإنسان، ويتماشى مع المتغيِّرات.
تستمرُّ الحياة بكلِّ أحداثها، نتخطَّى الصِّعاب، ونُبعد الألم بالأمل.
AED -
قصة وقصيدة
هذا الكتاب ليس للفائدة اللغوية أو العلمية، هو لِمَن يريد أنْ يُشبِع فضولَه بِقِصَّتِنا، ولِمَنْ يعتَقِدُ بأنَّ الحُبَّ مات.. الحبُّ موجود، ولكنه نادر وصعبٌ الحصول عليه.
وليسَ الكُلُّ يعرف كيف يُحِب.. أعتقد بأنَّ الحُبَّ يجِبُ أن يُدرَّس في الفصول الدراسية؛ لكي يُحفظَ لأجيالٍ بعدَنا، ويعلِّمُونَ أولادَنا كيف يحبّون بناتنا بصدقٍ وشرَفٍ وعِفَّة... لأنَّ في هذه الأيام، أصبحَ الحُبُّ يستخدم لغاياتٍ غيرِ مُحبَّبةٍ، واستغلالية خادعة للقلوب!AED -
قصتي مع التعلم عن بعد في جائحة كورونا
تحتوي قصتي على سلسلة مِن قصص زهرات المستقبل، طالبات الصف الأول الابتدائي مع التعلُّم عن بُعد في جائحة كورونا، ومشاعرهنَّ، وكيف كنَّ يخطِّطن لاستقبال عامهنَّ الدراسي الجديد، وانتقالهنَّ مِن التمهيدي إلى الصفِّ الأول، وكلهنَّ شغف وشوق لمشاهدة مدرستهنَّ، والتعرُّف على أرجائها، والتعرُّف على معلِّماتهنَّ وصديقاتهنَّ، ومِن هنا تمَّ تأليف هذه القصة.
AED -
قصص حب قصيرة
عَبْرَ شوقٍ وقلقٍ وانتظار، متحدِّيةً جدار خوف وحذر وسكينة، تطلُّ المحبَّة بظلال وروائح ملوَّنة، تخترق أحلامنا، وتعيد صياغةَ ذاتٍ إنسانيَّة أتعبها عبث الحياة.
نخاف ملامحها الغريبة وعِطرها الممزوج برائحة مطر وصنوبر.
تُداعِب أفكارنا، وتتحوَّل ظلالها لوجوه ألِفْنا نقاءَها، وجوه هي نحن في عالم المحبَّة.
تسمُو بنا، تمدُّنا بقوَّة التحليق في فضاء لا يرضى إلَّا بألق حبٍّ خبا تحت غبار الزمن.
رحلات محبَّة قصيرة تتسارع أحداثها في عوالم لا تؤمِن بالتَّشابه، تسرق منَّا يقظة حذِرة، وندخل فيها دوائر حبٍّ، يبقى فيها الجوهر واحدًا رغمًا عن ظروف خارجة تلوَّثَت بغير الحبِّ، لتعلن انتصارًا يرتكز على مفهوم الإنسانيَّة المجرَّد.
AED -
لُطْفَهُ وَسِدْرة
تقف السدرة بصلابة، تتشبث جذورها في أرض جافة، وتتفرّع أغصانها مِن جذع صلبٍ قاسٍ، وتتكاثف أوراقها تحت أشعة شمس حارقة وتثمر.
نُولَد نحن بتناقضاتنا، نحيا لحظات فرح وحزن، مشاعر رضًا وغضب، أوقات شدٍّ وجذْب، فرادى ومجتمعين، تحت وطأة أيام تمضي، وزمن لا يعود.
ونعيش بفضل اللطيف وحده، ونسائم لطفه تثمر سدرة ونعيش نحن.
AED -
لكي تكون سيناريست باختصار
- - يتناول الكتاب كيفية كتابة السيناريو بشكل مبسط وسلس، ابتداءً من الفكرة وتطويرها وصولاً إلى التنسيق النهائي للسيناريو.
- شرح مبسط لكل نقطة بالسيناريو، وما هي الطرق العالمية لكتابته.
- كيف تخلق الشخصيات بالسيناريو وكيف تطورها.
- طرح العديد من التساؤلات التي من شأنها تحفيز كاتب السيناريو على معرفة جوانب الضعف والقوة بالسيناريو وكيفية تطويرها.
- الإجابة عن التساؤلات بخصوص حماية السيناريو عند الجهات المختصة.
- كيفية تسويق السيناريو، والتسويق لكاتب السيناريو.
AED - - يتناول الكتاب كيفية كتابة السيناريو بشكل مبسط وسلس، ابتداءً من الفكرة وتطويرها وصولاً إلى التنسيق النهائي للسيناريو.
-
لو نفعني التمني
لو نفعني التمنِّي لما كان لحكايتي معها نهاية.
لو نفعني التمنِّي لما فارقَت عيني لحظة.
لو نفعني التمنِّي لتمنَّيتُ سارة ابنتي.
لو نفعني التمنِّي لما جاريتُ حظَّنا العاثر.
لو نفعني التمنِّي لراجعتُ حساباتي ورتَّبتُ أولويَّاتي.
لو نفعني التمني لزرعت لها دروب الوصل بالورود.
لو نفعني التمنِّي لكتبتُ لها قصائد الحب التي تتمايل مع أحلامي.
لو نفعني التمنِّي لما كتبتُ لكم أشكو أحوالي.
لو نفعني التمنِّي لكان لكلٍّ منَّا حكاية كتبتُ نهايتها كما أتمنَّى.
AED -
لو نفعني التمني - الجزء الثاني
لو تعلم يا عمر، سأحبك حتى لو كان لحكايتي معك نهاية.
لو تعلم يا عمر، إنك لم تفارق قلبي لحظة.
لو تعلم يا عمر، كم تمنيت سارة ابنتك!
لو تعلم يا عمر، كم كرهت حظنا العاثر!
لو تعلم يا عمر، لقد راجعت حساباتي ورتبت أولوياتي.
لو تعلم يا عمر، كم ندمت علي قطع دروب الوصل!
لو تعلم يا عمر، قصائد حبك تتمايل مع أمنياتي.
لو تعلم يا عمر، لك في القلب مكان الصاحب الذي أحبه والحبيب الذي أصاحبه.
لو تعلم يا عمر، الانتظار مؤلم، والنسيان مؤلم.
لو تعلم يا عمر، الحب الحقيقي هو رغبة الإنسان بوجود من يحبُّ قربه لا أكثر. ?
AED -
لوحة قيادة الذات
الحياة عبارة عن رحلة في طريق، أو سفر في مسار قد تم اختياره، بدأت تلك الرحلة منذ ولادتك، أحدهم قدم لك مركبة وبدأت بقيادتها، وستنتهي الرحلة لحظة وفاتك، حينها ستخرج عن الطريق وترتجل وتسلم المركبة لآخرَ ليكمل الرحلة كما استلمتها أنت ممن كان قبلك، فكلنا نسير في ذات الرحلة، ولكل منا طريق أو مسار، ولكل منا فترة زمنية محددة تقل أو تزيد لا يهم، ولكن المهم هو مدى إدراكك لنفسك ووعيك بذاتك وللمركبة التي تقودها لتستفيد منها بأقصى ما يمكن، والأهم هو الوجهة التي تسير إليها والطريق الذي ستسلكه، فلست وحدك في هذه الرحلة، ولست المتفرد بذلك الطريق، وأعلم أن هنالك من لم ينطلق إلى الآن رغم امتلاكه المركبة، وهنالك من توقف في منتصف الرحلة وآثر الركون لمقهى على جادة الطريق، وهنالك من عُطبت مركبته وهنالك من فقد البوصلة وأضاع الوجهة، وفي الوقت ذاته هنالك من قطع مشوار الرحلة واستمتع بمناظر الطريق واستفاد من امتيازات المركبة لصالحه ولتحقيق مراده، إذا هم قد قرروا واختاروا بالقدر الذي أدركوا فيه أنفسهم وحقيقتهم، وبالوعي الذي وسعهم في ذلك الحين.
وأنت هل فحصت مركبتك؟ هل تأكدت من جاهزيتها للانطلاق؟ هل تحققت من زيت المحرك وبطارية الكهرباء وماء (الرادييتر) وصلاحية الإطارات؟ هل قررت؟ هل اخترت؟ هل أدركت ووعيت ما هي وجهتك وأي الطريق ستسلك وبسرعةِ كم ستسير ومتى موعد وصولك؟ أم ستكتفي بالتفرج على مركبات الآخرين وهي تمر أمام عينيك وأنت جالس على قارعة الطريق.
تذكَّر دائماً أن المركبة متوفرة في كل حين، والطريق ملك للجميع، وما زال هنالك متسع من الوقت لتدارك ما فات ما دمت تتنفس الهواء، فقط كن متأهباً واستفد من المعارف والمهارات التي في هذا الكتاب قبل نفاذه، فأنت تستحق أن تكون واعياً وأن تعيش الحياة الطيبة وتدرك المسار الناجح.AED









