مُستَحسَن يقرأ
-
حكاية برتقالة
يسرُّني ويشرِّفني أن أقدِّم لكم يا أصدقائي الأبطال الصغار هذه الحكاية الجديدة "حكاية برتقالة" والتي كتبتُها بطريقة سهلة وبسيطة، وأحداث مشَوِّقة وجميلة تساعدنا على معرفة بيئتنا الطبيعية مِن مراقبتها ومعرفة مكوِّناتها وفوائدها والاهتمام بها.
أتمنَّى أن تحوز على رضاكم واستحسانكم، وأن تنالوا مِن قراءتها المتعة والفائدة.. تقبَّلوا خالص تقديري واحترامي، وإلى لقاء جديد مع حكاية جديدة بإذن الله.
AED -
حوار مع المتنبي
في عصرنا هذا، عندما أنظر إلى أرفف المكتبات، وفي أقسامها الأدبية بالتحديد، أتساءل: هل مِن أملٍ في اقتحام الجيل الجديد لهذه القلاع المشرَعة للنظر في كنوزها مِن التراث الإنساني، ثم التأمل في أسباب انصرافهم عنها؟
والإجابات المحتملة ربما تدور حول عدم جدواها، وصعوبة فهمها، وكثرتها وتنوعها، وكِـبَر أحجامها، وضيق الوقت، والتأسيس الضعيف ثقافيًّا للأجيال الجديدة في مؤسسات التعليم، والتربية الارتجالية للأجيال الجديدة في أسَرِها، والفضاء الإعلامي الضحل والذي تديره المصالح التجارية لا غيرها، وندرة وضعف المبادرات الإصلاحية...
هذا الكتاب محاولة لجذب الأجيال الجديدة إلى تلك الكنوز بأسلوبٍ جديدٍ مبتكر، قد يفتح الباب لأفكارٍ إبداعيةٍ أخرى تهدف إلى تغيير الوضع القائم الذي يتفاقم بسرعة.
يجب تصحيح الاعتقاد السائد بعدم أولوية الثقافة العامة، وهو الفهم السلبي الذي أدَّى إلى انحسار دورها التربوي في بناء الشخصية الوطنية، وهذا ما نراه جلـيًّا في كل موقفٍ ومشهدٍ اجتماعيّ يوميًّا.
AED -
حلم محجبة
وُلِدَت في ريف جدِ بسيطٍ وخلَّاب في أرض اليمن، في منزل قديم أثري، وفي قرية جبلية نائية حيث تسود التقاليد، وتحكمهم سلطة القبيلة. تقوم بمحاولة الاستماع إلى حديث قلبها الثرثار. كانت قد أدركَت أنها مختلفة، ولَم يكن لذلك الصوت معنًى لها سِوَى أنها تريد منه أن يصمت. كان ثرثارًا، فحملَت القلم وبدأَت تكتب ما يمليه عليها ذلك الصوت.. تفاجأَت به يسرد لها خمس قصص أكثر مِن رائعة، جعلها معه تجوب العالم، وتتَّخِذ مِن تلك القصص كتابًا، يفصل بين كلِّ قصة وأخرى فصل أدبي فريد، يتمُّ فيه الحديث المتبادل بينها وبين قلبها الثرثار. كانت بسببه مختلفة عن أترابها، ولَمَّا انتهى الكتاب عَلِمت بأنَّه رسالة للعالم، بدأَت تثبت فيها أنَّه صوت مسموع، وأنَّ على العالم سماعه؛ لأنَّه يستحقُّ الخروج إلى النور، وجعلَت منه قضية إنسانية نبيلة تقول: "أنا امرأة يمانية".
AED -
حنين
"حنين" تجربتي الأولى في كتابة الشعر الحر، والتي تعبِّر عن رحلة الأيام في صور ومفردات، أردتُّ مِن خلالها رسْم لوحات بسيطة لها ذكريات عشتُها، وكبرتُ معها، فكانت قصائد لوَّنتْ حياتي، فأردتُّ أن أنشرها؛ كي ينتشر عبيرها بين القراء، وأرجو أن تصل كلماتي إليهم، فتلون حياتهم بالفرح والسعادة.
AED -
حنين القوافي
وللشِّعر جَمال حيثما حلَّ وكان.. وفي هذا الكتاب قصائد ستأخذك معها إلى الماضي أو الحاضر، وسوف تتساءل معك عن المستقبل، ستجدها بين أحضان الطبيعة، أو في أحداث التاريخ، أو بين الحِكَم والعِبَر والتأمُّلات.. قصائد انتقلَت بعفوية مِن مكان إلى آخَر لتقول أشياءَ لا يقولها إلا الشِّعر وأوزانه وأبياته.
رحلة شيِّقة ووقتًا مفيدًا مع "حنين القوافي".
AED -
حبّ بين ثلاثة قلوب
بترا شاهين، فتاة لبنانية تربّت على الصراحة والحرّية، تتمتع بالجمال والذكاء. شخصية فريدة من نوعها، تلفت الأنظار.
تسكن مع عائلتها في بيروت، وحصلتْ على وظيفة في فندق عَرِيق بمساعدة والدها الذي عَملِ مطوَّلاً في المجال الفندقي، لذلك كان من السهل حصولها على هذه الوظيفة.
لم تعطِ بترا فرصة للحبِّ وجنونه إلاّ عندما ظهر رجل وسيم في حياتها وعملها. وهنا تبدأ المشاعر المتناقضة الجياشة وصراع المجتمع وقيوده، بالإضافة إلى الغموض والأسرار التي تحيط بحبِّ حياتِها.
من المؤلم أن يكون الحب الأول سبب حزن وانكسار قلب بترا وعواطفها.
لكن يظهر بطل آخر ليثبت لبترا أن الحياة لا تقف على أحد، فتستعيد ثقتها بنفسها مجدداً، وتبدأ المنافسة والعذاب بين القلوب.
القصة شِبْه حقيقية، وبعض الأحداث والأشخاص واقعيين،
أتمنى أن تُعجِبَكُم...AED -
حبٌّ لا يُنسَى
هو الحب الحقيقي الذي لا يُنسَى..
هو الحب الحقيقي الذي لا ينضب..
هي تلك الروايات العاشقة حدثَت يومًا ما في بيت قديم وفي حقبة مِن الزمن..
هي تلك الأيام والذكريات الجميلة التي سطرَت قصصًا، ومغامراتٍ شيِّقةً، وحبًّا لا ينتهي..
هي تلك الأيام التي عشناها خليطة المشاعر مِن حب وخوف وحزن وألم، بين جدران البيت القديم.. بين أسرة متماسكة يسودها الحب الكبير والألفة والوئام الدائم.
نعم، أعترف أنَّ تلك الأيام مِن الصعب أن تعود الآن، ولكن تبقى خالدة مخلَّدة وغالية علينا، حيث يصعب نسيانها؛ لأنَّها
حبٌّ لا يُنسَى.AED -
حتماً مررت به
في هذا الكتاب أحكيك وكأنِّي أواسيك، وأطبطب عليك، ولكن تختلف حكاوينا التي مررنا بها جميعًا.
عندما تفتح الكتاب ستكتشف الروح التي لطالما عجزتُ عن تفسير شعورها، ففي البداية قد تلقى حال روحك، وفي طيات الصفحات التالية ستصادف ما صعبَ عليك تفسيره في نفسك.
غالبًا قد تتشابه المشاعر، ولكن تختلف لدَينا المواقف أو سبب تلك المشاعر التي يصعب الكلام أو النطق بها، لكن تسهل عليهم كتابتها (كتابة الشعور).
كم نشعر بالألفة إذا وجدنا مكتوبًا يلامسنا وكأنَّ أحدهم يشعر بنا ويواسينا، كأنَّه يقول: لا تحزن، قد مررتُ به، وهو ليس باقيًا، وسَيَزول قريبًا، وهذا ما كنتُ أطمع إليه!
أتمنَّى لكم قراءة ممتعة.
AED -
حديقة فوق السحاب
في هذا الكتاب أهديكم قطعة مِن أحلامي الخيالية لتعيشوها معي، وتستمتعوا بها كما استمتعتُ أنا بها.
أتمنَّى أن تستمتعوا بها كما لو أنَّكم أبطال القصة، ففي حديقة فوق السحاب ومع فتاة شجاعة اسمها سارة نخوض مغامرة شَيِّقة في ذلك المكان السِّحري، لنذهب مع سارة إلى حديقة منزلهم، ونستمع إلى الرياح والزهور، وعلى السحاب سنركض ونستلقي، لنعيش حلمنا ونشعر أنَّه يتحقَّق.
أتمنَّى أن تشعروا بالسعادة وأنتم تقرؤون كتابي.
AED -
حديث الروح
يسردُ لنا الصباحُ حكايةً يعشقها روّاد التفاؤل، فللصباح نكهة وطعم ولون مختلف عندما تراودنا أحلامٌ ونطمع في تحقيقها.
كُن مِن مَن أحبّ اليوم من بدايته، وشقَّ دربه منذُ بزوغ أول شُعاع، كُن كطيرٍ ما لاح إليه الصبحُ حتى يُحلِّق في سربه، يبحثُ عن مراده.
لا تنظرْ إلى الرَّكْب وكلٌ يجري ليتقدمَ، وأنت قابعٌ في شُرفتك، تنظُر للرَّكْب لعلّك تشاهِد أحدهم لتتعرَّف عليه، وتُشير إليه، وتُخبر مَن حولك أنَّك تعرفه، وتفخر بمعرفته، فليس من العدلِ أن تظلم نفسك، وتحطّم ذاتك بهذه الطريقة.
ما أبشعَ أن ترى الكلّ يتقدم، وتكتفي بأن تعرف أحدهم، وهو لا يعلم أنّك تراه، فهو منغمسٌ في أحلامه، منكبٌّ على تطوير ذاته، مشغولٌ بطموحاته، لا تعني معرفتك له شيئاً.AED -
حدود مريبة
تك تك.. كادت عقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل، حيث الظلام الدامس في أحد شوارع المدينة المليئة بالضباب.
صبي في سنِّ المراهقة اسمه (نورمان) يتصبَّبُ عرقًا، يحملُ حقيبةً سوداء ثقيلة، يهروِل في أحد الممرَّات يبحثُ عن زرٍّ أحمر اللون.. "أين هذا الزِرُّ اللعين؟ أين هو يا ترى؟"
يتلمَّس الجدار بيديه المنهكتَين، وفجأة يشعرُ بشيءٍ ملمسهُ مُريح.. يصرخ بلهفة: "ها قد وجدتُه!"، وقبل أن تضغط يده على الزِّرِّ، إذا به يسمع صوتًا بريئًا يناديه بـ: "نورمان.. ها قد وجدتُكَ!"
فيا ترى ماذا يحمل هذا الزِّرُّ في طياته؟ وهل سيستطيع نورمان تجاوُز ما قد يواجهه؟
AED -
حرية الاختيار
هل تساءلت بداخلك عمّا يقوله لسانك، ولمَ تقول وتفعل ما لا تريد؟
هل أعددت للحياة ومضت تلك الأيام في سباق لوجهة مختلفة في انتظار ما تريد وتجلّي لكل ما لا تريد؟
هل تساءلت يوماً لماذا، كيف، متى، وأين، لمَ هم وليس أنا؟
في أحد الليالي؛ وبالتحديد في عام 2016، عدت للمنزل لأجد أمي مليئة بالخوف والمرض، وكأن الأجل قد وافاها.
لا أنسى تلك النظرة في عينيها ولا الخوف في صوتها عندما سألتني، هل تتدخلين بأمور سياسية؟! ولقد حلفت على المصحف بأنني لا أفعل ذلك أبداً.
حينها علمت أن هناك بلاغاً رسمياً ضدي من أحد زميلاتي بالعمل، والتي طمحت أن تكون الأفضل، وأن تزيح من طريقها كل ما يهددها.
في تلك اللحظة تجلّى التحوّل في حياتي واستُجيبت صلواتي.. سبع سنوات في ذلك العمل وأنا أعد نفسي كل يوم بأنني سأنتقل وأُمنّيها بأحلام وحياة لا تشبه تلك التي أعيشها، ولا أفعل شيئاً غير التسويف والدعاء؛ وكثيراً من البكاء، وأراد الله أن يوقظني؛ فكانت الصحوة وحرية الاختيار.
إليك عزيزي القارئ واقع حياة.
AED









