-
أسرتني آية
عن كتابي الأول
إنَّ كتابي هذا كتبَته أحاسيسي ومشاعري الصادقة قبل أن تكتبه أناملي، وإنَّ كلَّ ماجاء فيه كان صادقًا وواقعًا وأمينًا، ولَم أكُن أتخيَّل الذي كنتُ أكتبه؛ لأنَّه كان واقعًا رأيتُه وسمعتُه، وعشتُ بعضه.
لقد كان كتابي هذا في كلِّ أجزائه صورًا مِن حياتنا اليومية لنا جميعًا، بما فيها مِن أفراح وأحزان حدثَت، أو أنَّها ممكنة الحدوث في كلِّ بقاع الأرض بغَضِّ النَّظر عن ألوان الناس وأشكالهم ودياناتهم وعاداتهم وتقاليدهم، فإنَّ ردود أفعال الناس حول العالم تنبع مِن أعماقهم التي كانوا قد نشؤوا وتربَّوا عليها، وهذا مِن طبيعة البشر في هذه الحياة، ولعلَّ هذه اللقطات والصور الصغيرة تفتح لنا أبوابًا في معرفة ما يحدث حول العالم ولو كان بجزء صغير مِن نافذة صغيرة نراه مِن خلالها.
زينب حسن عبد الله
0.00
-
أبدو الأزيم
عشتُ أرقب وأحلِّل وأغامر، أرقب مَن اختاروا التمسُّك الحَرفي بالعادات والتقاليد وكأنَّها طوق النجاة في هذه الحياة.
أرقب مَن اختاروا المغامرة في تجارب الحياة، وأرقب إدارتهم لطبيعة المغامرات وكيفية الظفر بنتائجها.
أرقب مَن اختاروا الالتزام الديني كسبيل وحيد للنجاة، ولكن كنتُ ألاحظ اختلاف المدارس في هذا الشأن، فمنهم المتصوِّف، ومنهم السَّلفي، ومنهم الجهادي، ومنهم الإخواني، وغيرهم كثير، وأرى وأحلِّل نتاج كلِّ اختيار على شخصية صاحبه، ومدى تأثيره في الآخَرين.
حالة عامَّة ومركَّزة مِن المراقبة للتجارب والحكايات، لأنسج القماشة التي تناسب تركيبتي، وتتوافق مع طموحي.
الحياة شيء شديدة الخصوصية، مليء بالتجارب والصراعات، عشتُها بكلِّ تفاصيلها الدقيقة، راقبتُ مناهجها وشخوصها، وحلَّلتُها جيِّدًا، وتعلَّمتُ احترام المسافات مع الجميع؛ فلربَّما كانت النجاة في الحفاظ على المسافات.
لكنَّني غامرتُ أيضًا في كلِّ شيء قمتُ به، مغامرة مِن نوع خاص، ليسَت بالعشوائية ولا الطائشة ولا المدروسة تمامًا كذلك، إنَّها مغامرة مِن نوع آخَر لا يمكن وصفها إلا في قصص ولمحات متتالية مِن الحياة، تضمُّها صفحات كصفحات هذا الكتاب.
وتبقى هذه الأسئلة دائمًا لكلِّ السائرين في الحياة:
هل نحن سائرون في الحياة وحدنا؟
كيف صِيغَت أقدارنا بهذه المعطَيات العجيبة؟ ومتى حدث ذلك؟
متى ندرك ماهيَّة رسائل الحياة؟ وكيف لنا أن نتفاعل معها؟
كيف لاستثمار الصُّدَف أن يكون له دور في لحظات فارقة في مسارات حياتنا؟
هذه التساؤلات وغيرها يطرحها هذا الكتاب، ويطرح معها تصوُّرات حول الإجابات، إجابات عاصَرَها كاتب هذه السطور، وكان شاهدًا عليها.
0.00
-
أنصت إليّ
السقوط مؤلم جداً؛ بالأخص إن كان مع التواءِ الكاحل..
إشاراتٌ غزيرة تخِزُ الدَّماغ بالألم..
هل هناك من يسمع مجرى دمعي في الداخل؟!
أنينٌ بين جدران قلبي.. تكادُ تتفطّر روحي..
هيّا انهض.. نعم انهض.. الوقت يداركنا..
تمسَّك بالأرض التي أسقطتك وقِف!
تمسَّك بفشلك كي تبهره بنجاحك!
تذكّر أنّه حافز؛ كي يزيد من جرعة حماسك وثباتك
إيّاك والاستسلام!
فهذه قصتي، أرويها هنا ببعثرة قلمي؛ فأنصتوا لي...
من فؤادي لفؤادكم
جواهر محمد النعيمي
20.00
-
آمنة تتحدى الصعوبات
هذا الكتيب يشتمل على سرد قصصي من وحي الواقع، يشرح وباختصار شديد كيف أنَّ حرمان الإنسان من أي نعمة من الحواس الخمس يجب ألا يقف عائقاً أمام النجاح؛ حيث يمكنه التركيز على الحواس الباقية وتقويتها بالوسائل السمعية والحسية؛ فلا مستحيل مع الإرادة، ومن جد وجد، ومن زرع حصد...
15.00
-
معي في المغرب
لطالما تكلم الشعراء عن مراكش، وتكلم الأدباء عن فاس، وتغزل الطهاة بطاجين طنجة، والآن يتحدث الدبلوماسيون عن الرباط، المدينة التي أزهرت في الألفية الأخيرة، للوهلة الأولى قد تبدو مُمِلَّة هادئة لا يسمع فيها غير حفيف الشجر وأصوات السيارات البعيدة، لكنَّها تحمِل في طيَّاتِها مطاعِم فاخرة، ومطابِخ يتربَّع فيها الطاجين، وشوارع يكتسيها شجر البلُّوط، أما هدير محيطها فيعلو صاخباً متمازجاً بالرياح، إنها ليست بمدينة تفتح أذرعها للسياح، بل تعطي كنوزها لمن يكتشفها.
0.00
-
مذكرات طفلة في السبعين
هنا كنَّا، وهنا لعِبنا، وهناك سهِرنا، وتلك الياسمينة تحت شبَّاكنا الغربي، والفرندة الزجاجية لا تزال كما تركناها تحمل ذكرياتنا بين جدرانها، وشبابيكها المشرعة على المدينة تردِّد أغانينا وموشَّحاتنا، وتسمع صدى ضحكاتنا وهمساتنا وأحاديثنا، وحكايات أمي التي لا تملُّ منها، وما تحفظه مِن قصائد وأشعار، ونوادر وفكاهات أبي نواس وهارون الرشيد وزوجته الست زبيدة، وطرائف خالكم عمر وضحكاته المجلجلة، وصوت سامية الشجيّ في الموشَّحات والأدوار القديمة، وأغانينا الفيروزية الجماعية بأصوات متناغمة:
رجعت ليالي زمان.. رجعوا أهالينا.. رجعوا حبايب زمان يتحكّموا فينا.. والله زمان يا زمان.0.00
-
مقتطفات سناب اقرأ تسعد
أحلم بجيل قارئ مثقَّف مبتكِر.. أعرضُ يوميًّا مقتطفات مِن كتاب في السناب شات، بدأتْ مِن سنة 2017 إلى اليوم، وسوف أستمر إن شاء الله في عرض المزيد مِن الكتب.. هذه رسالة وأمانة لا بد مِن استمرارها مِن أجل أجيال المستقبل.
0.00
-
هذه أنا
هذه أنا.. سيرة ذاتية..
يسرد الفصل الأول مِن هذا الكتاب وهو بعنوان: "السيرة الذاتية الحياتية للبروفيسور شعاع هاشم اليوسف" تأريخًا لأهمِّ أحداث حياتها مِن يوم مولدها وحتَّى إشعار آخَر، وفيه تحليل وتفسير لِمَا حدث للكاتبة مِن تجارب وخبرات حياتيَّة هامَّة.
كذلك تمَّتِ الإشارة إلى دور أفراد الأسرة والظروف التي أثَّرَت في تفكيرها وسلوكها تأثيرًا مباشرًا، كما شرحَت وحلَّلَتِ الكاتبة التغيُّرات الشعورية والفكرية التي مرَّت بها خلال مراحل العمر المختلفة.
أمَّا الأركان التي بنَت عليها الكاتبة حياتها فهي النظافة والنظام، الاستمرار في التعلُّم، المحبَّة والرحمة لكافَّة الكائنات، ثمَّ الصدقة الجزلة كلَّما أمكن إلى ذلك سبيلًا.
ويتلخَّص إيمان الكاتبة في أنَّ الله تعالى شامل الرحمة والمحبة، كُلِّيُّ العفو والمغفرة، والمطلوب أن نمارس بعضًا مِن ذلك.
أمَّا الفصل الثاني مِن هذا الكتاب فهو بعنوان: "اكتشافات معنويَّة انبهرتُ بها أثناء مسيرة حياتي"، ويختصُّ بطرح الكثير مِن الأسئلة الغامضة ثمَّ الإجابة عنها، وهي التي شغلَت فِكر الكاتبة خلال مسيرة حياتها.
وعندما تقوم بالشرح الوافي لعدد مِن الإجابات، تظهر أهم الاكتشافات المعنوية والفكرية التي وجدُتها المؤلِّفة في ذاتها، أو تلك التي انبثقَت مِن مكنونات نفسها خلال تجارب الحياة المختلفة، كذلك تشرح المؤلفة بعضًا مِمَّا وجدَت في نفوس الآخَرين المقرَّبين منها مِن عجائب في التفكير والسلوك.
0.00
-
هندسة دبلوماسية الفضاء والاتصالات
كتاب يجمع خلاصة خبرة ومسيرة مهنيَّة ممتدَّة لأكثر مِن واحد وعشرين عامًا قضاها المؤلِّف متنقِّلًا في العمل الدولي والدبلوماسية بين مجالَي الاتِّصالات والفضاء وشؤون المنظَّمات الدولية، يسردها في إطار حقائق ووقائع، وإنجازات للدولة، وتحدِّيات واجهَته في هذه المسيرة، واستطاع التغلُّبَ عليها.
م. ناصر عبداللطيف بن حماد
باحث دكتوراه في الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
حاصل على ماجستير تنفيذي إدارة أعمال، وبكالوريوس مرتبة الشرف الأولى في هندسة الاتصالات.
مدرب معتمَد مِن جمعية الإمارات للمستشارين والمدرِّبين الإداريِّين.
أول إماراتي وخليجي ينال شرف الانتخاب وتمثيل الدولة بعضوية مجلس لوائح الراديو في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 2014.
نال شرف التكريم بالميدالية الفضية مِن أمين عام منظَّمة الاتحاد الدولي للاتصالات عام 2018 عن المساهمة الفعَّالة في تعزيز حضور الدولة في المنظَّمة.
0.00
-
لا يملكني
مازالت ابتسامتي موجودة رغم كل مُـر أمر فيه
مهما أنقص السرطان من صحتك استغل المتبقي منها ومن عافيتك
0.00
-
قويتني يا محمد
توقف قلبه..
فتوقفت الحياة بأكملها في عينيَّ؛
فأصبحت رجلاً متهشماً ومحبطاً..
ولكن تعلُّقي بالقراءة جعلني شخصاً أكثر صلابةً وقوةً،
وكان السبب وفاة صاحب النظرة البريئة:
ابني }محمد{
ذو العام والنصف...
0.00
-
وادي الذئاب الأخير
في طريق الحياة الذي تسلكه نحو الموت؛ لا بد أن تكمن بين جنباته أشواك ناعمة تخدش روحك.. وقد تدميها، ومن الممكن أن تترك ندبات دائمة.. إلا طريقنا؛ الذي عُبِّدَ بأجسادِ أطفالنا.
غُرِّبتُ عن بلادي بالعند والجهادِ
ولم أكن أشاء لم أكن أشاء
غُربتُ قهراً غُربتُ دهراً
ولم أكن أشاء ولم أكن أشاء
أحبُّوكَ.. فقاتلوكَ.. فقتلوكْ.
0.00