يضمُّ الكتاب مجموعة نصوص كُتِبَت على شكلِ مذكِّرات تُخاطب القارئ الكريم، وتتأرجح بين البوح والعتب والنُّصح، والألم والأمل.
كلُّ ما خُطَّ في هذا العمل خُطَّ مِن روحي.
هي رحلة اكتشفتُ فيها ذاتي، علاقاتي، ما أريد وما لا أريد، اكتشفتُ فيها المُحِقَّ مِن المُزيَّف، الصادق مِن الكاذب.
هي رحلتي في الوصول للحقيقة، وكم أوَدُّ أن يُرافقني فيها قُرَّاء العالم العربي أجمع!
إنَّما الأعمال بالنِّيَّات، وعملي هذا نتاج نِيَّاتي النقيَّة مع هذه الدنيا.
لا يُغيِّر الله ما بقومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم، وهذا العمل وَعد بالتغيير للتغيير.
هذا العمل مليء بالحبِّ كما هو مليء بالخيبة، وأتمنَّى أن يُقرأ لا بالعقل ولا بالقلب بل بالروح، فما يخرُج مِن الروح يصل إلى الروح.