-
ثوب واسع لا يناسب مقاسي
أقفُ منذ نصف ساعة أتأمَّل الطريق مِن نافذتي. مرَّت سيِّدة عجوز تقود درَّاجةً هوائية، ومرَّت حمامة، عدا ذلك لَم يمرَّ أحد، ولَم أسمع صوت أحد، لا صوت بشرٍ ولا طيرٍ ولا حجر.
شعرتُ للحظات أنَّني أتفرَّج على صورة ثابتة، لا على مشهد حيّ، تذكَّرتُ أخيرًا أنَّ اليوم أحد وزال استغرابي؛ فهذا اليوم عدا عن كونه يوم عطلة، هو يومٌ بليد في ألمانيا، يوم بليد وكئيب وموحش؛ فلا حركة في الشوارع، ولا في البيوت، ولا حركة في السماء، ولا على الأرض.
أحيانًا أتخيَّل أنَّ سُكَّان هذا البلد يتكلَّمون يوم الأحد بلُغة الإشارة كي لا يقطعوا خيط الصَّمت البليغ والهدوء الوجودي في هذا اليوم.
وفي الأطراف حيث أقطن، يغدو المشهد أكثر تراجيديَّة وأشدَّ ثقلًا بما يشبه مراسم الحداد، أو مشاهد حظر التّجوال؛ إذ يشعر الأجنبي أيام الآحاد في تلك المناطق بالوحدة، ووطأة الغربة، وأنَّه يعيش مائة عام مِن العزلة.
AED 0.00 -
كاميرا مان
"ماما، الحقيني يا ماما، أنا رجعت لقيته ميِّت، والله العظيم ما كنت أعرف إنّه مدمن، أنا نزلت أجيب حاجة أكلها رجعت لقيته ميِّت.
ماما، أنا حسيب البيت وحهرب، ححاول أكلّمك مِن أيّ نمرة تانية، أنا مش عارف حروح فين.. الحقيني يا ماما".
تسمع (سامية) هذه الرسالة مِن ابنها الوحيد الذي يدرس في تركيا، لتبدأ أحداث طويلة بين الغابات على الحدود اليونانية التركية، محاوِلةً الوصول إليه بعد أن علمَت بأنَّه تمَّ اختطافه مِن أكبر عصابة تهريب بشر.
تدخل سامية هذا الصراع الدموي في إطار تشويقي على أراضٍ لَم تزرها، وأناس لَم تعرفهم مِن قبل، وأملها الوحيد النجاة في الرحلة والوصول إلى ابنها و"عبود شمس".
AED 0.00 -
يُمْنَاي
الحياة لا تُعطينا أحيانًا ما نُحبُّ أو ما نُريد..
لكنَّها ليست هي مَن تتحكم فينا بقدر ما يتحكُّم الإنسان بنفسه وهو الوحيد القادر على صُنعِ الحياة الَّتي يُريدها رغم كلِّ الظروف..
عليه أن يخرج أقوى طاقة يَمتلكها؛ ليتجاوز الأوجاع والظروف والبشر..
ويُكمل طريقًا واضعًا هدفًا في حياته..
أحبوا عيوبَكم وذواتكم.. وكونوا أصدقاء لأنفسكم.أمَّا بالنسبة لكِ أنتِ عزيزتي المرأة لا تنسَي أمرًا مُهمًّا..
جميعهم سيمرُّون...
لكن أنتِ ستكونين المُلهمة الَّتي تغيِّر في العالم يومًا ما..
تذكَّري هذا جيِّدًا.(ص. ش)
AED 0.00 -
الحطام
حياة شخص تُروَى، وأقدار تقود لحروب وجدانية، وتمرُّد على البديهي والمعتاد.
صحوة العقل، وعناق دافئ، موت وحياة، ندم وموعد تلاقٍ قد فات.
قد تتعلَّق بالشخصيات فتسعد وتحزن، ويأخذون بيدك لتطوف معهم.
تبدأ في إسقاط الأحداث على ما مررتَ به أو ما قد تمرُّ به، يفقدك الأمل بالعالم ثمَّ يشعل آخِر عود ثقاب في علبة الكبريت.
يروِّض العقل الأقدار وقوانين رسخَت في عقول البشر، ليتحوَّل عود الثقاب إلى منارة أبدية ترشد سُفُنًا تائهة إلى شواطئك الدافئة، فلا تبحث عن السرِّ؛ فهو بين يديك.
AED 0.00 -
عشرون درسًا في أبريل
ادخل إلى الصفحات الدافئة مِن عشرين درسًا في أبريل، وابدأ رحلة لا تُنسى مِن النموِّ الشخصي والإيجابية.
تشارك هذه المذكِّرات التجارب الحميمة التي حوَّلَت حياتي إلى نسيج جميل مِن المرونة والفرح.
مِن خلال عشرين درسًا عميقًا، يكشف كلّ فصل عن قصص التغلُّب على التحدِّيات، واحتضان لحظات مِن السعادة الخالصة، وإيجاد الجوانب الفضيَّة في الحياة اليومية.
عشرون درسًا في أبريل هي أكثر مِن مجرَّد مجموعة مِن الحكايات، إنها دليل لعَيش حياة أكثر حلاوة وإرضاء.
ستكتشف الحكمة العملية والرُّؤى القلبية التي ستلهمك للتنقُّل في طريقك بنعمة وتفاؤل.
مِن تعلُّم التخلِّي عن الماضي إلى تذوُّق الانتصارات الصغيرة، يتردَّد صدى هذه الدروس مع أي شخص يسعى إلى إثراء رحلته.
AED 0.00 -
منتصف الحب
هذا الكتاب لك أيُّها الواقف في منتصف الطَّريق تتساءل هل أكمل أم أعود؟
لك أيُّها المتميِّز الذي كتمتَ صوتك المختلف، واخترتَ أن تتكرَّر كالصَّدى بين أصوات الآخَرين.
لك يا مَن لا عيبَ فيك لكنَّك متكفِّنٌ بالخجل مِن الناس.
لك أيُّها الخائف مِن اللَّاشيء حتَّى فقدتَ كلَّ شيء.
لك أيُّها الواقف مكانك تبرِّر أخطاءك السَّوداء بأعذارك البيضاء.
أيًّا كان قِناعك فقد حان الوقت لتتحرَّرَ منه وتريحَ وجهك، ليس هنا أحدٌ ليَحكمَ عليك ولا حتَّى نفسك.
كلُّنا في هذه الصَّفحات سنقف صادقين صامتين أمام أطول كذبةٍ توارثَتها البشرية لليوم "كذبة المثالية".
سنقرأ التَّاريخ مِن كتابٍ آخَرَ لَم يكتبه إنسان، بل سنكتب نحن في صفحاته ما عرفناهُ بأنفسنا.
سنتنازل عن الأنانية ونتقاسم خبز الرَّحمة بيننا.
سنفتح بكلِّ أدبٍ تلك الأبواب الموصَدة بقانون العيب الاجتماعي، ونرى لماذا فقدَ النَّاس جزءًا كبيرًا مِن أنفسهم وهم يَبنون حياتهم!
لا نسألُ هنا لأنَّنا نبحث عن إجاباتٍ تقنعُنا؛ ولكن لأنَّنا نبحث عن إجاباتٍ تغيِّرنا!
إذا قرَّرتَ قراءة هذا الكتاب، فابدأ بقصَّة "حنبل".
AED 0.00 -
يوميات كورونا 19
سرد الأحداث بشكل يومي خلال جائحة كورونا منذ ظهورها حتَّى اكتشاف اللقاح، ومحاولة لِنقل مَشاهد مِن مختلف أنحاء العالم، وكيف تَعامَلوا مع الفيروس، والتحدِّيات التي واجهوها على شكل رواية حقيقية عايشها المؤلِّف خلال تلك الفترة.
AED 0.00 -
الفرضة وأشياء أخرى
في لحظات.. يتلاشى الحاضر، يغيب في بُؤَر خلفيَّة، ويطغَى الماضي بكلِّ مخزونه، فأشاهد فيلماً وثائقياً يزخر بصور وحركة ونبض حياة.
عديدة هي الأسباب التي تحفزه وتستدعيه ليدهمني وينقلني مِن عالَم حاضر أنا أعيشه، إلى ماضٍ بعيد لأعيشه مِن جديد، وأراه بوضوح؛ أعيش تفاصيله، وأتنقَّل بين مشاهده المختلفة.. ماضٍ ليس كلُّه بجميل، بعضه يجدِّد الأحزان، أحاول جاهداً أن أتغافل عنه، وأتجاوز حقيقته وأحداثه، قد أنجح، لكن تبقَى تداعياته تسرِي في كلِّ خلايا تفكيري، فيخيِّم وقتها عليَّ حزن، وينتابني كدر.
هل هو الحنين إلى الماضي ما يدفعني للعودة إلى تلك المحطَّات مِن حياتي؟ ربَّما يطول توقُّفي في بعضها، وإن كان عمرها لحظات إلا أنَّها مشعَّة وواضحة، وأخرى باهتة لا تسترعي اهتمامي، فأتجاوزها مسرعاً.
AED 4.00 -
الفرضة وأشياء أخرى
Sometimes, I find the present just fades away and becomes background noise. This is when the past – with its bank of memories – takes over, and I find myself as if watching a documentary, complete with images, movement and the pulse of life. Certain triggers raid my mind and take me from my present life to a long-distant past in such a way that I can see and relive it in detail, and even move between its different scenes.
But those scenes and details are not always pleasant, for some still bring sorrow, and these are the ones whose existence I try hard to forget. And though I might sometimes succeed, their influences remain in every cell of my body, and they leave me overwhelmed with anguish and pain.
Is it my nostalgia for the past that keeps taking me back to those ‘stations’ of my life?
Some of the stops on my journey are too hazy to attract my attention, and I hurriedly pass them by. Others are so vivid and clear that I prefer to linger there, press rewind, and play again.AED 0.00 -
عزيزتي الأستاذة وفاء
اعتقدَتِ الكاتبة الصحفية (وفاء) أنَّه باستشهاد خطيبها خالد قبل زفافهما بثلاثة أسابيع أنَّ حياتها قد انتهت، وأنَّ سعادتها قد دُفِنَت بجواره، ولكنَّ رسالة مِن فتاة مجهولة تأتيها في أول يوم عمل لها بعد فترة حداد طويلة على باب بريد القرَّاء والذي تُشرِف على تحريره ومكتوبة بخط صغير مرتعش تطلب منها زيارتها، تفتح لها أبواب الأمل، وتهبها حياة جديدة وحبًّا ومشاعر جديدة مِن نوع مختلف كانت قد فقدَت الأمل أن تعيشها بعد موت خالد، ولكنها تتطلَّب منها الكثير مِن التنازلات خاصةً مِن شابة في مثل سنِّها لا زالت في مقتبل العمر.
القرار صعب،والتَّضحيات كثيرة، وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها كبير.
طريق طويل ووعر تمشيه وفاء بحبٍّ وعن طِيب خاطر، سنوات تمرُّ وشباب يزوي، وأشواك في الطريق، ولكنَّها مُصِرَّة أن تصل بالسفينة لبرِّ الأمان رغم عواصف الحياة، وسبيلها في ذلك الحب والتضحية وإنكار الذات.
AED 0.00 -
عثرات الماضي
ملخص الرواية:
لكل امرئ ماضٍ، يشكِّل حاضِرَه ويرسم مستقبله.
حرص مؤلف السيرة أن يرسم لنا سنوات الضياع التي عصفت به وهو في مقتبل العمر، وكيف أن الصحبة الفاسدة تودي إلى المهالك، ولكنه حرص في الوقت نفسه أن يبرز الدور السلبي للأسرة في توجيه سلوك الأبناء، وما كان لبطل السيرة الروائية أن يقع في مهاوي الرَّدَى لولا تشتت الأسرة، وفقدان العلاقة بين الأبوين، وانعكاسها على الأبناء.
ولكن الكاتب استطاع أن يتجاوز المحن ويعلو على الجراح، فقد اتخذ الماضي سلَّماً ليرقى به إلى عاليات القمم، وهنا يبرز الحس الروائي الذي لا يرضى الفشل، ويصبو دائماً إلى القمم.
AED 0.00 -
شتاء بغداد ودبي
عندما يجتمع الحب والزمن فإن الزمن يقرِّر مصير هذا الحب،
هل ستكون النهاية سعيدة؟ أم ستكون النهاية من الصعب جدًّاعلينا أن نتخيلها؟ لايجب علينا أن نستسلم للزمن وللمصير الذي يحتِّمه علينا الزمن، بل يجب علينا محاربة الوقت والزمن، وأن نُغَيِّر مِن هذا المصير بطريقة أو بأخرى.ولكن هنا كانت السعادة مؤقتة دائمًا، ولم تكن هناك نهاية سعيدة كما كنَّا نقرأ في طفولتنا، بل إن المعيشة السعيدة لم تكن أبدًا بالحقيقة.
هكذا النهايات دائمًا، كانت مُحْزِنة بطريقة أو بأخرى، فالنهايات ليست كما نشاهدها في الأفلام أو في أحلامنا.
هل هذا بسببنا؟ أَمْ بسبب الزمن الذي حَدَّدَ مصيرنا سلفًا وتركنا نحلم؟ وهو يشاهدنا مِن بعيد ويضحك؛ لأنه يعلم ماهو مكتوب في نهاية المطاف!
كم كنت أتمنى أن أرى النهايات السعيدة تستمرُّ لأيام وسنين حتى آخر العمر! ولكننا نعيش واقعًا مُرًّا جدًّا، ونتمنَّى أن يلعب القدَر دوره للأجيال القادمة، وأن يتعلموا كيف يرسمون طريقهم بعناية وحب وإخلاص.
هكذا أرى الحياة الواقعية التي نعيش بها، وهذا الكتاب هو جزء مِن مجتمع وعادات وتقاليد.
AED 0.00
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط