-
من الانكسار إلى لملمة الشتات
في غمرة الألم والظلمة الحالكة، أبقِ قلبَك عامراً بالتفاؤل والأمل، واعلم أن هناك مفترجاً.. مفترج لم يكن يخطر في بالك أنه موجود، وهو موجود بالفعل، موجود في داخلك. انظر بتمعن.. خذ نفساً عميقاً، وجِدْ ذاتك الحقيقية. اركن إلى سكونِ عقلك، وأنصت لصوت ذاتك الحقيقية التي تخاطبك.. استمع لخطابها تقول لك بلغة الحب: "ليست حقيقتك هي ما تعايشه.. ليست ذلك الألم والفوضى.. حقيقتك هي قوة لا تقهر، خلقت لك لتعيش منتصراً"!
AED 0.00 -
فلسفة التميّز
يُحكَى بأقدم قصة في التاريخ الإنساني عن مخلوق جديد ظهر بالكون اسمه (آدم) أذهلَ جميع المخلوقات المرئية وغير المرئية بكونه نموذجاً للتميُّز منذ لحظة وصوله، والجدير بالذِّكر أنَّ ذُرِّيَّته انقسمتْ إلى فريقين: الفريق الأول: رأَى بأنَّه من الواجب أن يتميَّز عن باقي الناس بكل الوسائل الممكنة، سواءً بالمادة، أَمْ بالسُّلْطة، أَمْ بالنُّفوذ، أي بكل ما يجعلهم مختلفين عن الباقين، وقد أحبُّوا بأنْ يطلق عليهم "مُمَيَّزون". أما الفريق الثاني: فقد رأَى بأن التَّمَيُّز الحقيقيّ يَكْمُن بما كان عليه الإنسان الأول (آدم)، وهو ما يجب أن يكون عليه الجميع، وهؤلاء هم (البسطاء)، وكان مُسَمَّى (إنسان) يعني لهم الكثير. والنتيجة كانت وما تزال وستبقى بأن أكثر الناس يسعَوْن جاهدين لبلوغ التَّمَيُّز، وقِلَّة قليلة هُم مَن يسعَوْن لبلوغ مرحلة الإنسان العادي بكل ما تحمله الكلمة مِن معنىً، ويستثمر كل ما في فطرته الإنسانية الأصلية مِن مُمَيِّزات. المشكلة هي أنه في هذا الزمان تجد القليل من الناس الذين يملكون أكثر المال والسُّلْطة والقوة، بينما تجد الكثير يتنازع على ما تَبَقَّى منها، فأصبح هناك ازدحام شديد بين مَن يسعَوْن للامتياز، بينما يسود الهدوء بين القلائل الذين يسعَوْن إلى العاديّ المألوف..AED 11.25 -
كتاب الطريق
سَبر لاوتزو عميقًا بتجاربه وسط حَقائق عِلم الحَياة، فاكتشَف أنَّ التَّناقض موجودٌ فقط على القِشرة الظاهريَّة، وأنَّنا كلَّما أصبَحنا أكثر وحدةً أصبَحنا أكثر اكتِفاءً وموَدَّة، وكلَّما قلَّ تعلُّقُنا فيما نُحِبُّ حضَر الحبُّ أكثر في القُلوبِ، وكلَّما تاقَت بَصيرتُنا إلى ما يتَعدَّى الخير والشرّ تجسَّد فينا الخير أكثر.
تَرتكِز حِكمة لاوتزو على فلسَفة "فِعلُ اللا فِعل – doing not-doing" التي فُهِمَت خطأً على أنَّها فلسفةٌ انهزاميَّة سلبيَّة لا تطمَح إلى الجدِّ والأمَل، ولكنَّ اعتقادهم هذا بعيد كلَّ البُعد عنِ الحقيقة والعقل.
فكَم مِن رياضيٍّ مُحترِفٍ دخَل حالة وَعيٍ لجَسَدِه، فاعترَفَ أنَّ تأديَة الحركةِ المُناسِبة، أو تسديد الضَّربة الغالبة تأتي مِن تلقاءِ نفسِها بلا جهدٍ، دُون أيِّ تدَخُّل للفِكر الوَاعي الإراديِّ عن قَصدٍ، فهذا مثالٌ حَيٌّ لنَظريَّة اللا فِعل؛ حيث تكون أرقَى درجات الفعل، عندها تلعبُ اللُّعبَة ذاتها، وتنظِّم القصيدَة قافياتها، ولا تستَطيع أن تُفرِّق الرَّاقصَة عن رقَصَاتها، وعِندَها "حين لا تفعَل شيئًا، لا شَيءَ يَبقَى ناقصًا، بل حينها يتِمُّ الفِعلُ".
لا تفعَل شيئًا لأنَّ الفاعلَ اندمَج بكلِّ كيانِه في الفِعل، كما يتحوَّل الوُقود إلى لهيبٍ مُشتعِلٍ، فهذا "اللَّا شيء" هو بالحقيقة كلُّ شيءٍ، إنَّه يحدُث عندما نثِق بالعَقل الكُلِّي للكَون العظِيم، بالطَّريقة نَفسها التي يثِق فيها رياضيٌّ أو راقِصٌ بالوَعي الأعلَى لجَسَدِه السَّليم؛ هذا يُفسِّر تَركيز لاوتزو على اللِّين، فأيُّكم مَن رأى مُحترفًا لرياضة "الآيكيدو - Ikido"، أو "التاي تشيt’ai tchi - " يفعَل اللا فِعل يُدرك مدَى قوَّة هذه القُدرة اللطيفة.
إنَّ تعاليم هذا الكتاب هي تعاليم أخلاقيَّة بكلِّ ما تَعنيه الكلمة، مُتحرِّرة مِن فِكرَة الخطيئة، كَبيرة كانَت أَم صَغيرة، حيث لا يَرى لاوتزو في الشَّرِّ قُوًى يجب أن تُقاوَم، إنَّما هُو ببساطة غمُوضٌ، وحالة مِن الأنانيَّةِ غيرِ المنسجِمةِ مع المَجرَى الطَّبيعي للعالَمِ، كذلك الحَال مع الزُّجاجِ المغبَّر؛ فهو لا يسمَح بدُخولَ أشعَّة الشَّمس أو ضَوء القمر، إنَّ تحرُّرَه هذا مِن تحديدِ الأخلاق في أُطُر يُتيح له قدَرًا كبيرًا مِن الرَّحمة والتَّعاطُف مع الخطَّائين وفاعلِي الشَّر.
AED 4.00 -
ملاحظات وتعليقات
هذه محاولة أخرى قد تضيف شيئًا يُحسَب لفهمك للحياة.
بقدر ما يفكِّر المفكِّرون ويتفلسَف الفلاسفة، لا شيء يروي العطش الوجودي، ولكن يبقى الفكر وتبقى الفلسفة هي الداء والدواء.
لماذا؟ أعتقد أنَّهما يجسِّدان محاولات للوصول إلى الحقيقة، ومِن حكمة الخالق أنَّ هناك أوجهًا متعدِّدة للحقيقة، بمعنى أنَّ كلَّ تجمُّع إنساني وكلَّ أمَّة لدَيها منظورها الخاص للحقيقة، للمطلَّقات، للأشياء النهائية، وطالما حافظنا على احترامنا لهذا الاختلاف، فسوف يظلُّ الحوار قائمًا عبر القارَّات والثقافات.
هذا الكتاب لا يهدف إلى فَرض وجهة نظر أو منظومة قِيَم معيَّنة على الآخَر، بل يهدف إلى تمكين الإخصاب الفكري وتمكين التقدُّم.
فنعَم للاختلاف، ونعَم للتنوُّع، ولا لكلِّ مَن يوَدُّ أن يفرض فكرة على العالم.
أوَدُّ أن أنوِّه أنَّ الموضوعات التي يتمُّ معالجتها في هذا الكتاب ما هي إلا محاولة عرض، وليست محاولة فَرض وجهة نظر.. وأقدِّم كلَّ الاحترام والتقدير للقارئ.
AED 4.00 -
مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة
يعرض هذا الكتاب مشكلات فلسفيَّة لَم تجد حلًّا قاطعًا لها، فمِن معضلة زينون وليدة القرن الخامس قبل الميلاد، إلى معضلات فيزياء الكوانتوم وليدة القرن العشرين، يقدِّم المؤلِّف المشكلة بلُغة ميَسَّرة للقارئ العربي، ثمَّ يعرض حلولًا لأكثرها.
جمَع المؤلف حصيلة عشرين عامًا مِن البحث والتفكُّر، وقدَّمه لك عزيزي القارئ بعيدًا عن لغة التعقيد والتكلُّف، قريبًا مِن القلب.
AED 0.00 -
لماذا لم أمت
لماذا لَم أمُت؟
كتاب عن حياة المرونة، حياة الصلابة، حياة الانصياع.
الدروس التي يتمُّ تعلُّمها مِن خلال العيش في أحداث الاقتراب الواقعية مِن الموت.
قدر
الحياة والموت.
دورة بسيطة.
قدر
هل الولادة والموت أمران مقدَّران؟
أليس الموت أحد الآثار الجانبية للحياة؟
قدر
هل نمنح الآخَرين أكثر مِن فرصة ليكون يومنا الأخير هو آخِر يوم لنا؟
كيف يمكن أن يكون الصراع الواحد مقدَّرًا؟
قدر
بعد الحياة، لا بدَّ أن يأتي الموت حتمًا.
هو ببساطة مكتوب ومقدَّر، فهل هذا هو القدر؟
AED 0.00 -
عندما ينتحر الإله
اعالمة الأحياء المعروفة عالمياً والعضو المؤثر جداً في أكاديمية العلوم الأميركية حتى وفاتها سنة 2011 (لين مارغولس Lynn Margulis ) تقول في إحدى محاضراتها (إن حدوث طفرة وراثية جديدة لا ينتج عنها صنف جديد من الكائنات الحية، وإنما ينتج عنها أجيال ممسوخة من الكائنات الحية). [230] وأوضحت ذلك بصورة أكبر في مقابلة أجريت معها سنة 2011 حيث تقول: (يقول الداروينيون الجدد إن حدوث طفرات وراثية جديدة تعني ظهور أصناف جديدة من الحياة أو تحورات مفيدة في الأصناف الحياتية. وقد تم تعليمي وإفهامي لسنوات كثيرة من عمري بأن تراكم الطفرات الوراثية العشوائية يؤدي إلى تغيرات مفيدة وظهور أصناف جديدة، وقد صدَّقت ذلك حتى رأيت أن الإثباتات العلمية تنفي هذا الكلام). [231]
AED 0.00 -
Quotes هند عين
واحد وثمانون اقتباسًا عميقًا صيِّغَت مِن إلهامات عقل القلب وقلب العقل. كتاب يعبِّر عن فلسفتي الخاصَّة في الحياة ويجسِّد تأمُّلاتي في غموض الكون وسِحره، بالإضافة إلى تجارُبي خبراتي وملاحظاتي الشخصيَّة.
AED 4.00 -
اعقلها - Be Wise
الكتاب عبارة عن مساحة أفق ممتدَّة للتعبير عمَّا يجول في خواطرنا مِن تساؤلات واستخلاصات شخصية ليست بموضع حكم الخطأ أو الصواب؛ فهي عبارة عن خلاصة مسيرة البحث عن مفاتيح فَهم جميع الأسئلة والتجارب المبهمة ضمن محطَّات الحياة التي نَعبرها على أمل أن نجد فيها الحلول لجميع تساؤلاتنا التي لَم تنتهِ.تستطيع أن تعتبرها جولة سريعة في عالمك الخاص الذي قد تفتح فيه أبواب التساؤلات التي قد تساعدك لتصل إلى ذاتك وإلى ما تريد أن تصله في الحياة.في الواقع.. الجميع على يقين بأنَّنا خُلِقنا لهدف، ولعلَّ البعض منَّا قد بدأ في مرحلة مبكِّرة مِن حياته في تأسيس أهدافه، وبدأ بالفعل عملية البحث للوصول إلى مرحلة النضوج الداخلي وتحقيق الأهداف والنجاح، ولعلَّ البعض الآخر لا يزال في مرحلة الصراع الذَّاتي مع النفس للوصول إلى ذاته ومعرفة مُبتغاه.وهنا في هذا الكتاب نؤكِّد بأنَّك لستَ وحيدًا في هذا الصراع، وأنَّه لا يزال هناك أمل ووقت في استدراك الذَّات، والنهوض مِن جديد لتحقيق ذاتك ونضجك الداخلي، والفكري، والجسدي، والنفسي.خلاصة الكتاب عبارة عن جولة في الذَّات، وفرصة لإعادة صياغة إعداداتنا الخاصَّة، ولربَّما البحث عن الذَّات التي لطالما نسِيناها في مرحلة خوضنا لتجاربنا اليومية.This book serves as an expanded horizon to explore the questions in our minds and personal conclusions that are not subject to the judgment of right or wrong. It encapsulates the process of searching for the keys to understanding all the ambiguous questions and experiences of life that we encounter, in the hope of finding solutions to our boundless inquiries.Consider this book a brief journey into your own world, where you may open the doors to questions that will help you reach yourself and what you aspire to achieve in life.Everyone is inherently aware that we were created for a purpose. Some of us may have begun early in our lives to establish our goals and have already embarked on the search process to reach the stage of maturity, achieving our objectives and success. Others, however, may still be in the stage of self-conflict, striving to attain that level of self-awareness and success.Within these pages, we affirm that you are not alone in this struggle and that there is still hope and time for self-awareness. You can rise again to assert yourself and achieve internal, intellectual, physical, and psychological maturity.In essence, this book is a tour of our minds, an opportunity to reset, and perhaps search for the self that we have often forgotten as we navigate through our daily experiences.
AED 4.00
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط