ضاميك ولا ارتويتك

هي أسطر كانت في السابق شعلة تضيء الصَّفحات، واليوم هي نسمات في أرض الذاكرة ليس لها إلا الإشراق في صباح اليوم، وترتدي حروف النثر.

طفل الأرض

بماذا تفكر عندما ترى الغيوم في السماء، هل تحب المطر؟ أيّن تختبئ عندما ينهمر بشدّة؟
هل تحب المشي حافيَ القدمين على التربة الملساء؟ هل تخاف الظلام؟ ماذا يوجد تحت سطح الأرض؟
ربما بالنسبة لنا، لم يكن مهمًّا أن نعثر على إجابات واضحة حول تلك الأسئلة العشوائية. ولم نحبْ جُلّ ما في هذا العالم الصاخب الذي نعيش فيه، ولكن كلّ شيء يقبع على سطح الأرض من أصغر عشبة خضراء إلى ما خلف السحاب المحتشد، يشكِّل أحلامًا وحشية صعبة المنال لـ "سوناكو" الذي يحلم برؤية السماء الزرقاء، وأن يمشي يومًا على أرضٍ ندية مشبّعة بالخضرة. أن يحسَّ بنعومة تلك الرياح الجارية يومًا ولو لوهلة فانية

طالب يتحدى الصعوبات

خلال أزمة قاسية ألمَت بعائلة بطل القصة رامي، والتي تنتهي بهجرة العائلة مِن بلادها إلى المملكة المتحدة، يواجه رامي تحدِّيات كثيرة، منها الكبيرة والصغيرة والعظيمة، تقف في وجهه دومًا وتمنعه مِن تحقيق ما يريد.

 خلال القصَّة يتمُّ سرد هذه التحدِّيات، وأيضًا تتمُّ الإجابة عن السؤال الكبير: هل استطاع تخطِّيها وتحقيق ما يريد؟ 

كل هذه الأمور الشيِّقة ستعرفها عندما تفتح القصة وتدخل عالمها!

طريق مجهول

تحلم دومًا بسماع صوتها.. تحلم دومًا بلقائها.. تتساءل ما إذا كانت الأيام قد تأتي بفرصة للقائها رغم معرفتها بأنَّه لن يكون أبدًا مِن نصيبها، ولكن ماذا إن أتَت الحياة بفرصة لتحقيق ما تتمنَّاه؟ ماذا إنِ استطاعت تغيير مجريات ذكرياتها البائسة؟

طريق مجهول سيأخذها إلى ما تتمنَّاه، ولكن ما الذي ستدفعه في مقابل اختيارها هذا؟ ما الذي سيُوضع على المحكِّ مِن أجل تحقيق ما لَم يكُن مقدَّرًا له أن يكون؟

هل كان الصمت قاتلنا أم مشاعرنا التي ترجو أن نسمح لها بالخروج مِن قفصها الأبدي؟ هل كان يومٌ للكلمات أن تشرح ما تخبِّئه خواطرنا؟

 في بعض الأحيان نظنُّ أنَّنا نعلم بشأن ما تحتويه قلوبنا، ولكنَّنا نقع في غياهب الضياع بجهلنا وبما لا ندركه.

ظلام كوزييه

فلتَعِش بيننا في ظلام.. كلمات بسيطة صدرَت لتحكم على طفلة لَم يتجاوز عمرها ساعات بالظَّلام داخل أسوار قلعة مليئة بالأسرار والدِّماء والعذاب، مليئة بالذَّهب والأمل لحياة بعد ظلام في قبوِها، فكيف الطريق لنور الأمل وسط وحوش تحبُّ الظَّلام وترتدي رداء البشر؟!

تدور الأحداث في العصور الوسطى، حيث القوَّة تمثِّل القانون، والمال هو السُّلطة، والضَّعيف عندما يعود لمنزله في نهاية اليوم ينظر لكامل جسده ليتأكَّد أنَّهُ لَم يَفقد منهُ شيئًا. 

عين الجواري

جرَت أحداث القصَّة في الزَّمن القديم؛ زمن الجواري..
وبطلاتها ثلاث فتيات في غاية الجمال..
تتميَّزُ كلُّ واحدة منهنَّ بصفاتٍ جميلة تميِّزها عن الأخرى..
هنَّ لؤلؤة وجمانة وصوفيا..
في بلاد بعيدة وفي ظلام دامس..
تغيَّرت الأحداث عكس ما أرادتِ الفتيات..
أرادَت كلُّ واحدة منهنَّ أن تغيِّر مِن حياتها والهرب من هذه البلاد البعيدة..
ثمَّ توالت التغيُّرات والأحداث المُثيرة في كثيرٍ من الشوق واللَّهفة على مَصير الفتيات بعد أن تفرَّقنَ..
وطرأتِ الكثير من المواقف منها؛ الحزينة والسَّعيدة..
ماذا حدث لهنَّ يا تُرى؟!
وهل تغيَّرت حياتهنَّ كما أردنَ أم جرتِ الأحداث عكس ما اشتهَت أنفسُهنَّ؟ 

عَلَّمني المسيح عليه السَّلام

يستعرض الكتاب سيرة المسيح عليه السلام مستخلصة من القرآن والسنة، ونصوص الإنجيل المنقولة عن العهد الجديد، مع التركيز على وصايا الخير الواردة على لسان المسيح عليه السلام. متبوعة بدراسة للمقاربة بين النص المنقول من الإنجيل على لسان المسيح، وما ضرب من أمثال في موعظته، وما يقابل هذا النص ويماثله في القرآن والسنة.

ويعرض الكتاب نبذة عن خبر الحواريين بعد المسيح عليه السلام، وتاريخ المسيحية. ويقدم دراسة حول العهد الجديد، وتاريخ كتابته، وأصالة نصوصه، ورأي العلماء المسيحيين فيه.

وتتبعها دراسة حول التعريف بالقرآن الكريم وكتابته، وصور من إعجازه، ورأي بعض العلماء الغربيين في التأكيد على أنه كلام الله، واستحالة كونه من عند البشر.

وفي الكتاب دراسة حول علاقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنصارى في زمانه، وعرض لبعض الشبهات والردود عليها. وفيه عرض لصفة المسيح عليه السلام في الإسلام، وارتباطه بأحداث آخر الزمان، وأشراط الساعة، كما جاء في القرآن وصحيح السنة.

ويختم الكتاب بإيضاح مفهوم "المسيح أو المسيا"، وأصله في نبوءة إشعياء في العهد القديم. متبوعاً بدراسة تحليلية لنص سفر إشعياء، تسلّط الضوء على النبوءة التي جاءت فيه، وتبيّن سرّ تفاوت الفكرة حول المسيح المنتظر آخر الزمان بين اليهود والنصارى والإسلام.

إن في هذا الكتاب دعوة للتقارب والقراءة بموضوعية موجهة للمسلم والنصراني معاً، وهي دعوة لا تحمل في طياتها أي نوع من الإساءة الى الأديان، إنما هي دعوة للاطلاع وسعة المعرفة، تهدف للتعريف بالدين الإسلامي، وبيان مدى تقارب الأديان السماوية، لا سيما في الخطاب الأخلاقي العام، استناداً إلى حقائق وبراهين وشهادات أهل الاختصاص.  

عُمْرٌ وَحِبْرْ

حياة بأكملها بكل مقاساتها وتجاربها وخبراتها جمعتْ بين دفَّتي كتاب "عمْر وحبر" لتكون في متناول القارئ الكريم.
      مجموعة مقالات تعزف على الروح، تطربها حينًا وتشقيها أحيانًا أخرى بلغة سهلة واضحة تضع الفكرة دون تعقيد في مرمى فكر القارئ الكريم.
      وشوشات امرأة.. عشقها وروحها وانتصاراتها وانكساراتها، ثم صرخات مجتمع ينزلق بنا نحو العدم، فنكتب محاولين التأقلم دون التخلِّي عن صلابة أساساتنا.
   وأخيرًا زلزال الوطن وتصدُّعاته ،والحنين الواعي يختار حبره قهرًا ليكتب كلماته.
      كتابة واعية بتجارب حياتية متشعِّبة اختبرتِ العالم بتؤدة، وعلى مهل أرادتِ الكاتبة أن تضعها بين يدي القُرَّاء الكرام في محاولة منها للتغيير.
   كتابة صادقة صاعقة حينًا، موجعة أحيانًا أخرى ، والحزن الأنيق يتسرَّب مِن كل حروفها.

عودة آدم

مهمة مفاجئة يُكلَّفُ بها شابٌ مِن قِبل والده المتوفى، فيعيش مغامرة شيِّقة في بلاد الغربة، باحثاً عن خيوط تدلُّه على الطريق لإنجاز مهمته، والتي تملؤها الأسرار والألغاز، ليتضح له مِنْ خلال رحلته أنه كان طيلة حياته يعيش بأفكار ومعتقدات لا تمت للواقع بصلة، وأن جذوره العربية  والتي كان يتنكَّر لَها هي وسامٌ في تاريخ البشرية، وأنَّ تارِيخَ أجدادِه كُتِب بقلمٍ مِنْ ذَهب.

عودة حُلْم

سربٌ من الأحلام أرَّق مضجعي

فسكبت نصفًا منه في الأوراقِ

وقطعت عهدًا لا أبوح بسرها

حتى غدت كالواقع البراقِ

وهرعت أصرخ خائفًا من كونها

ظهرت بثوبٍ يحبسُ الأحداقِ

علم الثراء

تربى الدكتور عبدالرحمن زين الدين في بيئة محافظة متديّنة، ولاحظ أنه على الرغم من أن الكتب السماوية تؤكد على أن الله قد سخر للإنسان مافي السماوات ومافي الأرض جميعاً، إلا أن أكثر البشر يعيشون جلّ حياتهم دون الوصول إلى الرضا والإكتفاء، خصوصاً على المستوى المادّي.

دفعه ذلك إلى بحثٍ استمر لعشر سنوات ليقدّم بعدها هذا الكتاب، والذي إن قررت أن تستخدمه بصورة تطبيقية، فسيوصلك إلى حقك، والذي هو مكفولٌ لك سلفاً.

علموني

الكتاب عبارة عن مائة موضوع في حياتي، علَّموني الاستمرار في الحياة بحب ولطف وسلام، وفي كلٍّ منها نور في ركن خفيّ مِن أركانها، والواعي هو مَن يهتدي إلى هذا النُّور.

 ولَسنا كلُّنا واعين؛ فنحتاج أحيانًا إلى أدوات وطُرُق لنهتدي إليها، والكُتب مِن هذه الأدوات.

 وكتابي هذا نوَيتُه نورًا وطريقة للاهتداء إلى الرُّكن الخفيّ المنير في كلِّ شيء يمرُّ في حياتنا، سواءً كان الأمر خيرًا أم شرًّا، ولا بأس أن تكون في حياتنا تناقضات؛ فجمال الحياة بتناقضاتها.