تشعُر ليلى الصغيرة بسعادةٍ غامرةٍ بشأن رحلتها الشاطئيَّة الأولى وتحزم حقيبتها الفضية الثمينة بعناية. مع وجود جيوبٍ وافرة – بما في ذلك جيبٌ سري – تقرّرُ بدقةٍ ما يجبُ إحضاره، وتحصل على أفكارٍ مِن أخواتها الكبيرات.
تعرف ليلى روتين ما قبل الرحلة: بابا يَربطها، يدغدغ أصابع قدمَيها، ويدعو للسفر!
على الشاطئ، لديها مكانٌ خاصٌّ لوقوف السيارات لتسهيل الوصول إليها، على الرَّغم من أنَّ والدها يحملها، إلَّا أنها حريصةٌ على الاستكشاف.
تنضمُّ ليلى إلى شقيقتها رنا، وهي ترشّ الماء الجذاب، وتشعر بالرمال الناعمة بين أصابع قدمَيها.
ولكن فجأةُ، يأتي القلق.
يقوم عامل الموقف بفحص سيَّارتهم، ولا يتمكَّن الأب منَ العثور على تصريح ليلى الخاصّ لوقوف السيارات.
يبحث بشكلٍ محمومٍ – تحت المقاعد.. في صندوق السيارة – لكنَّه لا يستطيع العثور عليه في أي مكان. يُمكن أن يدمر يومهم المثاليّ على الشاطئ بسبب بطاقةٍ صغيرةٍ مفقودة! أين يُمكن أن يكون؟