كما أنَّ السيارات والطائرات تتعثَّر وتتوقَّف لنقص في قِطَع الغيار، فإنَّ الشركات كذلك تتعثَّر لنقص في المعلومات الضرورية للشركة، إلا إنَّ كثرة المعلومات اليوم قد تسبِّب التشتُّت الذي يؤدِّي إلى عدم القدرة على التركيز؛ لذلك يشترك المديرون في دورات لتنمية قدراتهم، إلَّا إنَّ العمل أكبر مِن الجميع، فالدُّوَل عاجزة عن سداد ديونها، والشركات تعلن إفلاسها، إنَّه العمل، لعلَّ هناك نقصًا في قِطَع الغيار.
إذا شعرنا بضعفنا واستعنَّا بخالقنا، فقد اكتملَتِ الأسباب، وبدأَت رحلة النجاح بإذن الله تعالى، فهو الذي يسوق الماء إلى البلد الميِّت، وييسِّر الأسباب التي نلهث وراءها كلَّ يوم.
إنَّ التوكُّل على الله قوة وعزيمة وإقدام، فأنت واحد مِن المليارات مِن الكائنات التي تُرزَق كلَّ يوم، فإذا عزمتَ على النجاح فابحث عمَّا ينقصك.