في طريق العودة رأت "الهايد بارك"، فطلبت من سائق الأجرة التوقف، نزلت من السيارة ومشت قليلاً إلى أن وقفت في منتصف الحديقة ثم صرخت بأعلى صوتها: "أتضحكين يا لندن! أتضحكين وتسخرين مِنّي! حسناً أنتِ فزتِ.
لكن أوصيكِ به، ضميه إليكِ، احميه ولا تدعي الحزن يغمر قلبه، أريده سعيداً فأسعديه يا لندن.. أسعديه".
تجمع الناس من حولها مستغربين.. مع من تتحدث؟!
غادرت سارة الحديقة متجهةً إلى الفندق والدموع تملأ عينيها؛ لتكتشف في النهاية بأنها هي من تغلبت على لندن.